تقول الأرقام إن عدد شهداء الصحافة قد تجاوز المائة صحفى من أنحاء العالم، قتلهم جبناء الاحتلال الإسرائيلى خلال الأسابيع الماضية أثناء الحرب الغاشمة ضد غزة وأبطال حماس الشرفاء، والقضية أبعد من ذلك، لكنها قضية تزوير أمام الرأى العام، فالأمر ليس مصادفة لأن اغتيال الكلمة كان الهدف الثانى لإسرائيل لأن الهدف الأول هو قتل الأطفال حتى لا يصبحوا فى الغد القريب أبطال المقاومة الفلسطينية، وإسرائيل تجهل أن المقاومة الفلسطينية لن تموت بل هى تزداد شجاعة وصمودا وإصرارا حتى النصر الكامل بإذن الله.
شهداء الحروب عالميا لا يخلون من جداول الصحفيين فهم أكثر الشهداء بعد الجنود.. فى الحرب العالمية الأولى قتل أكثر من ثمانية ملايين جندى وعشرين مليون جريح وأكثر من تسعة وعشرين مليون شخص وأما الصحفيون فقد بلغ عدد ضحاياهم أكثر من عشرين ألف شهيد، وهكذا بقية الحروب فى حرب أمريكا ضد فيتنام مات أكثر من تسعة آلاف صحفى. وغير ذلك من الحروب.
فى حرب غزة الدائرة حاليا نستطيع أن نكتشف العقد النفسية التى تحكم إسرائيل وتجعل من قادتها مجرد بلطجية فاقدى الوعى و البوصلة، ما يحدث حاليا فى غزة هو ما حدث فى فيتنام منذ ثمانية وستين عاما وقد أبهرت شجاعة وحيل المقاومة الفيتنامية التى تمكنت من فضح الولايات المتحدة الأمريكية وقد بدأت فى فيتنام ثم امتدت إلى لاوس وكمبوديا حتى سقوط سايجون فى ٣٠ أبريل ١٩٦٥، ولهذا فقد أطلق المؤرخون على هذه الحرب _ حرب الهند الصينية الثانية. وما أشبه الليلة بالبارحة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاريزما شهداء الصحافة أنحاء العالم الاحتلال الإسرائيلى المقاومة الفلسطينية قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
كشفت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، عن توثيق، فقدان 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في السودان، والتي أوشكت على إكمال عامها الثاني، وفي الأيام السابقة، تمكن الجيش السوداني من تحرير قرابة 4 آلاف من العسكريين والمدنيين الذين جمعتهم قوات الدعم السريع في جبل أولياء جنوبي الخرطوم، من مراكز اعتقالها في أحياء العاصمة.
وقال رئيس الكيان الحقوقي، الصادق علي حسن، إن عدد المفقودين بلغ أكثر من 50 ألف شخص، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 حتى مارس الحالي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأشار إلى أن أغلب المفقودين من الولايات المتأثرة بالنزاع، مثل الخرطوم وسنار والنيل الأبيض وإقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات.
وتشكلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات من منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حقوق الإنسان ورصد وتوثيق الانتهاكات.
يشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع اختطفت آلاف الأشخاص، بعضهم أُطلق سراحهم بعد دفع فدية مالية، وآخرون قضوا نحبهم جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، فيما لا يزال مصير أكثرهم مجهولًا.
وتوقع الصادق اكتشاف حقائق صادمة وغير متوقعة بعد توقف الحرب حول الانتهاكات التي ارتُكبت بحق النساء والأطفال، بما في ذلك جرائم الاغتصاب.
المصري اليوم