بوابة الوفد:
2024-11-22@21:34:52 GMT

شهداء الكلمة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تقول الأرقام إن عدد شهداء الصحافة قد تجاوز المائة صحفى من أنحاء العالم، قتلهم جبناء الاحتلال الإسرائيلى خلال الأسابيع الماضية أثناء الحرب الغاشمة ضد غزة وأبطال حماس الشرفاء، والقضية أبعد من ذلك، لكنها قضية تزوير أمام الرأى العام، فالأمر ليس مصادفة لأن اغتيال الكلمة كان الهدف الثانى لإسرائيل لأن الهدف الأول هو قتل الأطفال حتى لا يصبحوا فى الغد القريب أبطال المقاومة الفلسطينية، وإسرائيل تجهل أن المقاومة الفلسطينية لن تموت بل هى تزداد شجاعة وصمودا وإصرارا حتى النصر الكامل بإذن الله.

فى غزة استشهد الصحفى محمد صبح أثناء تواجده مع زملائه أمام مستشفى غزة، وبعد استشهاد صبيح تم قتل ٥٨ صحفيًا فلسطينيًا وفقد مراسل قناة الجزيرة أفرادًا من عائلاتهم فى قطاع غزة وفقد أربعة وتم احتجاز تسعه عشر صحفيًا.

شهداء الحروب عالميا لا يخلون من جداول الصحفيين فهم أكثر الشهداء بعد الجنود.. فى الحرب العالمية الأولى قتل أكثر من ثمانية ملايين جندى وعشرين مليون جريح وأكثر من تسعة وعشرين مليون شخص وأما الصحفيون فقد بلغ عدد ضحاياهم أكثر من عشرين ألف شهيد، وهكذا بقية الحروب فى حرب أمريكا ضد فيتنام مات أكثر من تسعة آلاف صحفى. وغير ذلك من الحروب.

فى حرب غزة الدائرة حاليا نستطيع أن نكتشف العقد النفسية التى تحكم إسرائيل وتجعل من قادتها مجرد بلطجية فاقدى الوعى و البوصلة، ما يحدث حاليا فى غزة هو ما حدث فى فيتنام منذ ثمانية وستين عاما وقد أبهرت شجاعة وحيل المقاومة الفيتنامية التى تمكنت من فضح الولايات المتحدة الأمريكية وقد بدأت فى فيتنام ثم امتدت إلى لاوس وكمبوديا حتى سقوط سايجون فى ٣٠ أبريل ١٩٦٥، ولهذا فقد أطلق المؤرخون على هذه الحرب _ حرب الهند الصينية الثانية. وما أشبه الليلة بالبارحة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما شهداء الصحافة أنحاء العالم الاحتلال الإسرائيلى المقاومة الفلسطينية قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.

وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان، إن حصيلة ضحايا العدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و56 شهيدا، والجرحى إلى 104 ألفا و268 مصابا بجروح مختلفة.

وأضافت أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و176 مصابا بجروح مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.


وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسببت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

يأتي ذلك على وقع تصاعد وحشية الاجتياح الإسرائيلي لشمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية للشهر الثاني على التوالي.

وفي وقت سابق الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلية قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وآخر في قصف مماثل شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.

كما ألقت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" ألقت عدة قنابل في ساحة مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر في بلدة بيت لاهيا، وفقا لما ذكرته إدارة المستشفى.


وفي مدينة غزة، الواقعة شمال القطاع، أفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطيني نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشعف شرق المدينة، وفقا لوكالة الأناضول.

وأشار شهود عيان لى أن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت شارع السكة في الجهة الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق غزة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

والأربعاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في بيت لاهيا حيث دمر مربعا سكنيا كاملا قرب مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن استشهاد  66 فلسطينيا على الأقل وإصابة 100 آخرين بجروح مختلفة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • 5 مجازر مروعة في قطاع غزة ترفع حصيلة شهداء العدوان إلى أكثر من 44 ألفا
  • موجز تاريخ الحرب كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
  • "حُرُوب اليوم".. ليْسَت عَالميَّة
  • ذاكرة الحروب والفيتو
  • قديما قالوا: الملافظ سعد.. واليوم نقول: الكلمة أمانة وعهد
  • تصعيد العمليات يمنح “المقاومة” في لبنان الكلمة العليا