متحدث الوزراء يكشف أهداف الحكومة من برنامج الطروحات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الهدف الأساسي من برنامج الطروحات رفع كفاءة أصول الدولة والاستفادة القصوى منها، ورفع العائد القادم منها، موضحا أن برنامج الطروحات يكون عبارة عن شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وليس بيع للقطاع الخاص، واتفاقية اليوم جاء شراكة بين مجموعة طلعت مصطفى وصندوق مصر السيادي.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الصفقة عبارة عن شراكة وليس بيع بشكل كامل، مشددا على أن التمويل سيكون من خارج مصر، وهو استثمار خارجي وسيؤدي إلى استفادة الدولة ودعم مواردها إلى جانب أن رئيس الوزراء أكد على نقطة هامة، وهي عملية الطروحات تأتي في إطار أوسع وأشمل وهو تعظيم ورفع كفاءة مستوى أصول الدولة وإدارتها.
وتابع أن الملف غير مقتصر فقط أو مرتبط بتحصيل العائد من الخارج أو الداخل وإنما تأتي في عملية إصلاح شاملة ستؤدي إلى زيادة إيرادات الأصول من ناحية، وزيادة التوظيف والعائدات الضريبية التي تحصلها الدولة.
وشدد على أن برنامج الطروحات هي عملية شراكة يتم استهداف الاستفادة من الشريك الأجنبي ونقل خبراته إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء برنامج الطروحات أحمد موسى برنامج على مسئوليتي برنامج الطروحات
إقرأ أيضاً:
د. فرانسيس دينق سياسي مُنحاز وليس مُراقب أو مُحلّل!
بعد اللقاء الأخير لدكتور فرانسيس دينق مع علي الظفيري لاحظت من تعامل مع كلامه وكأنه حكمة نهائية، متناسين -أو غير مطلعين- على نشاطه العدائي ضد وحدة السودان وأمنه القومي تحديداً فيما يتعلق بقضية أبيي. ظلّ د. فرانسيس منذ اندلاع حرب العدوان يسعى للتنسيق مع الجنجويد مستغلاً لحظة ضعف الدولة، ومحاولاً لي ذراع الدولة السودانية.
العام الماضي وبعد أيام من توقيع اعلان أديس أبابا بين سيئة الذكر “قحط/تقدم” ومليشيا أبوظبي الإرهابية، زار فرانسيس دينق ولوكا بيونق حميدتي في نيروبي. حميدتي وقتها وعد زواره من أبناء أبيي بأن يعطيهم كل ما طلبوا من سواء كان مطلبهم حكم ذاتي لأبيي أو تتبيعها لجنوب السودان، فقط في مقابل دعمه في حربه سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً ضد الدولة والمجتمع.
كان الافتراض وقتها أن حميدتي بصدد أن يسيطر على كامل إقليم كردفان بعد طرد الجيش منه، ودة مخطط فشل وإنهار بصمود وبسالة وبطولة وتضحيات باذخة من فِرق وحاميات الهجانة في كردفان الكُبرى، وخصوصاً في الفرقة ٢٢ بابنوسة.
المقطع أدناه لجزء من مقابلة دكتور دينق بيتحدث عن حميدتي باعتباره “قائد الهامش” وأنه “يمثل دارفور”، وكيف أن حميدتي صار المتحدث عن كل “الهامش” ولذلك فحميدتي حامل لفكرة “السودان الجديد”، وأن حرب حميدتي هي امتداد لحرب الجنوب، وكيف أن حميدتي هو جون قرنق الجديد، ويجب علينا الاعتراف بذلك، وأن هذه نقطة البداية للتفكير في حل.
فرانسيس يعلم جيدا ً أن حميدتي لا علاقة له بالهامش، ولا بنضال جسر هوة الفوارق التنموية وضمان الاعتراف الثقافي بكل السودانيين من مدخل المواطنة، فحميدتي هو بندقية “المركز” ضد كل مُطالب، ولكن د فرانسيس يمارس الاستهبال، لأنه حميدتي ضمن له عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وفرانسيس دينق ولوكا بيونق وغيرهما من المستهبلين يريدون استغلال لحظة انشغال الدولة بتحدي الوجود والبقاء، للإمعان في تهديد وحدة السودان وسلامة أراضيه، وهو لا يعرف أن جيش الدولة صار أقوى من أي وقت آخر، وأصبح أكثر قدرة على حماية وحدة السودان وأمنه القومي، وأن ما فشل حميدتي في منحك إياه يا فرانسيس بالتاتشر، لن تناله بالفهلوة والاستهبال فالقحاطة كانوا أشطر وأوضح.
هل يستطيع د. فرانسيس أن ينطق حرفاً واحداً عن قرار سلفاكير وضع جنوب السودان -الذي يريد ضمّ أبيي له- تحت الانتداب والوصاية اليوغندية!!؟
#ربيع_الدولة
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب