محمية الإمام عبد العزيز الملكية تُطلق 56 كائنًا مهددًا بالانقراض لاستعادة التوازن البيئي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عددًا من الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية اشتملت على: 10 من المها العربي و30 من غزال الريم و6 من غزال الإدمي و10 من طيور الحبارى.
حماية الكائنات وإعادة التوازن البيئيوأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي، أن الإطلاق يأتي امتداداً لجهود الهيئة لإعادة إدخال الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، وإعادة التوازن البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أنه تم تثبيت أطواق تتبُّع على عددٍ من الكائنات الفطرية التي جرى إطلاقها، وتعمل بالطاقة الشمسية لتنقل حركة سير الكائنات الفطرية عبر الأقمار الصناعية، مما يتيح للمختصين معرفة أنماط حركة الكائنات الفطرية ودراسة سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية، وتحليل المقومات البيئية والمهددات التي تواجهها الحيوانات البرية، والحد منها باستخدام التقنيات الحديثة.
تم تثبيت أطواق تتبُّع على عددٍ من الكائنات الفطرية لتنقل حركة سيرها عبر الأقمار الصناعية - واس
زيادة معدل الغطاء النباتيوأكد أن الجهود التي تبذلها الهيئة مستمرة للإسهام في استعادة توازن البيئة واستدامتها وزيادة معدل الغطاء النباتي، الذي يعد من العوامل التي تساعد على تكيف الكائنات الفطرية في بيئتها الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جهود استدامة الحياة الفطريةمن جهته رحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، بهذا المشروع الحيوي الذي نفذته محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية بالتعاون مع المركز، في ظل حرص الطرفين على التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في استدامة الحياة الفطرية والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، مؤكداً أن برامج الإطلاق التي يعمل عليها المركز تهدف إلى إكثار وإعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعة، تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030: لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، وتجسيدًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في زيادة عدد المناطق المحمية لتشكل 30% من مساحة المملكة، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض لإثراء التنوع الأحيائي وإعادة تأهيل النظم البيئية
وأشار إلى أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير والممارسات العالمية، مستعينًا بخبراء عالميين من خارج المملكة إضافة إلى الخبراء المحليين في إطار الجهود المستمرة لحماية النظم البيئية واستعادة التنوع الأحيائي وتعزيز التوازن البيئي بما يحقق أهداف المركز وإستراتيجياته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض محمية الإمام عبد العزيز الملكية كائنات مهددة بالانقراض التوازن البيئي المهددة بالانقراض الکائنات الفطریة الحیاة الفطریة التوازن البیئی
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.
لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.
أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.
شهادات مسؤولين بارزينيتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.
كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.
يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.
ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".
بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".