واشنطن: نريد التعاون مع العراق لوقف الهجمات ضدّ قواتنا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تريد الولايات المتحدة التعاون مع العراق لوضع حدّ للهجمات على القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا، كما أعلنت الأربعاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند التي تجري زيارة إلى بغداد.
وتعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، في انعكاس للتوتر الإقليمي الذي عززته الحرب في غزة بين اسرائيل وحركة حماس.وتبنّت ميليشيات مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، معظم تلك الهجمات.
وقالت نولاند في حديث للصحافيين في بغداد "أريد التذكير بأن تلك الهجمات لا تستهدف فقط الولايات المتحدة: نحن مدعوون هنا وليس لدينا منشآتنا الخاصة، إنها هجمات ضدّ منشآت عراقية وتمثّل خطراً على السيادة العراقية".
وجاء حديث نولاند بعد لقائها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
بعد قصف السفارة الأمريكية.. #العراق يعتقل متورطين على صلة بمسؤولين أمنيين https://t.co/ztxMGZsLAR
— 24.ae (@20fourMedia) December 14, 2023 وأضافت نولاند "تحدّثنا عن كيفية تعزيز تعاوننا لوضع حدّ لهذه الهجمات، ليس فقط تلك التي في العراق، بل تلك القادمة من العراق على المصالح في سوريا، وكيف يمكننا أن نفعل ذلك معاً".وأضافت "ما نفضّله نحن وما يفضّله رئيس الوزراء والحكومة" العراقية "هو أن يكون العراق والقوات الأمنية العراقية قادرين على التعامل مع هذا التهديد الأمني".
ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مقاتلين في ميليشيات حليفة لإيران، وكذلك في سوريا على مواقع مرتبطة بإيران.
وأحصت واشنطن 102 هجوماً في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) أي بعد عشرة أيام من بدء الحرب بين اسرائيل وحماس، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
وتعرّضت السفارة الأمريكية في بغداد في 8 ديسمبر (كانون الأول) لهجوم بعدّة صواريخ لم يسفر عن ضحايا، لكنه الأول الذي يطال السفارة مذ بدأت الهجمات ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
وأعلنت الحكومة العراقية عن توقيف عدد من المتورطين في الهجوم على السفارة الأمريكية، وقالت إن عدداً منهم "على صلة ببعض الأجهزة الأمنية".
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 8900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
اليمن وإيران تبحثان التطورات الإقليمية وسط تصعيد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، الدكتور عباس عراقجي، فشل الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على اليمن، مشددًا على صمود الموقف اليمني الرافض لأي محاولات للضغط السياسي أو الاقتصادي.
جدد عامر التأكيد على ثبات موقف اليمن في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي عروض تهدف إلى تغيير هذا الموقف أو إبعاد اليمن عن نصرة غزة التي تواجه حرب إبادة على يد الكيان الصهيوني. وأشاد بالدعم الشعبي الواسع الذي يتجلى في المسيرات المليونية الأسبوعية المؤيدة لفلسطين، والتي تستمر منذ أكثر من عام.
وأشار إلى أن اليمن يقف نيابة عن الدول العربية والإسلامية التي تقاعست أمام قوى الهيمنة، منتقدًا مواقفها المتباينة بين الصمت أو التواطؤ في الاجتماعات المغلقة، بينما تستمر جرائم الإبادة.
وأوضح عامر أن القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك القوات البحرية، تصدت بشجاعة للهجمات الأمريكية، ما أجبر المدمرات وحاملات الطائرات، بما فيها “آيزنهاور”، على الفرار تحت وطأة الهجمات اليمنية. كما أشاد بما حققته القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني من اختراقات غير مسبوقة استهدفت عاصمة الكيان المحتل، يافا، رغم منظومة القبة الحديدية.
من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني الهجمات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية على اليمن، واعتبرها انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مجددًا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لليمن في مواجهة تلك الاعتداءات.
ناقش الوزيران التطورات الإقليمية واتفقا على مواصلة التنسيق والتفاهم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.