قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة ، في بيان مساء الأربعاء ، إن المقاومة الفلسطينية تمكنت خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من قتل 25 جندياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة من قوات الاحتلال، وتدمير 41 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.

وأكد أبو عبيدة، خلال البيان، استهداف المقاومة القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.

وأردف: تم تفخيخ نفقين ومنزلاً وتفجيرهما في جنود الاحتلال، إضافة لعملية قنص استهدفت أحد الجنود.

اقرأ أيضاً

كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية.. وانفجارات بضواحيها

وتابع الناطق باسم "القسام" أن المقاومة قصفت مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة إن المقاومة قصفت مدينة تل أبيب وسط الكيان برشقة صاروخية، إضافة إلى إطلاق وابل من الصواريخ تجاه مغتصبة كريات شمونة، شمالي فلسطين المحتلة.

وعقب بيان أبو عبيدة، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا جديدا يظهر التحام مقاتليها مع آليات جيش الاحتلال وجنوده في محاور مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

والثلاثاء، قصف كتائب القسام تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في جميع مناطق السهل الداخلي، بما فيها تل أبيب الكبرى وريشون لتسيون، وسمعت دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب، إلى جانب أصوات اعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب الكبرى، حسبما أوردت قناة "الجزيرة".

وتظهر الرشقة أن "حماس" تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى، حتى مع مواصلة إسرائيل حربها على غزة التي دخلت أسبوعها الـ11، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

اقرأ أيضاً

غزة.. القسام توثق لحظة تدمير قذائف الياسين لدبابة ميركافا في دير البلح 

وتصاعدت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، وسط اعترافات من قيادات عسكرية ومحللين سياسيين بصعوبة حسم المعركة في القطاع.

وتتزامن تلك التطورات الميدانية مع أنباء تفيد بعودة المفاوضات المكوكية، بوساطة قطرية، لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين "حماس" والاحتلال، تتضمن إطلاق سراح عسكريين إسرائيليين تحتجزهم الحركة في غزة.

ولا تزال المفاوضات، حتى الآن، بعيدة عن التوصل إلى اتفاق، في ظل تمسك "حماس" بالتوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار قبل الشروع في الصفقة الجديدة، فيما تتحدث تل أبيب وواشنطن عن "هدنة إنسانية" قد تكون أطول من تلك التي تم التوصل إليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أبو عبيدة كتائب القسام حماس غزة طوفان الأقصى جنود إسرائيليين تبادل أسرى قصف تل أبيب کتائب القسام أبو عبیدة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية

كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ حركته تلقت طلبا من موسكو بشأن الإفراج عن أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، والذي يحمل الجنسية الروسية.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إنّ "الحركة ستأخذ بعين الاعتبار الطلب الروسي، للإفراج عن المحتجز مكسيم خاركين المولود في دونباس"، وفق ما صرّح به لوكالة "تاس" الروسية.

وأضاف أبو مرزوق أنّ "حماس لا تستطيع الآن الكشف عن معلومات حول المحتجزين المشمولين بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة وأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية ستبدأ في الدوحة بعد أيام، إذا أرسلت إسرائيل وفدها".

وأوضح أنه "بالنسبة للأسير مكسيم خاركين، فقد تقدم الأصدقاء الروس بطلب للإفراج عنه"، مشددا على أن "هذا الطلب سيؤخذ بعين الاعتبار بالتأكيد عندما تنتهي المفاوضات ويبدأ تنفيذ المرحلة الثانية".

ولفت إلى أن "الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبنوف والذي يحمل أيضا الجنسية الروسية، خلال الدفعة السادسة من المرحلة الأولى للصفقة، عوضا عن المرحلة الثانية، جاء احتراما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، على حد قوله.



وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس، السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين لمنظمة الصليب الأحمر الدولية، ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة والاحتلال.

وجرى تسليم الأسرى الثلاثة، ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن، في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، قبل أن تفرج قوات الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا بينهم 36 أسيرا من أصحاب المؤبدات، و333 من معتقلي قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر لعام 2023.

واحتشد العشرات من مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس، إلى جانب جمع غفير من أنصار المقاومة على مقربة من منزل رئيس حركة حماس السابق يحيي السنوار، في مخيم خانيونس غرب المدينة.

وظهر بعض مقاتلي كتائب القسام وسرايا القدس وهم يحملون أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.

وحضر اثنان من الأسرى في سيارة سوداء تابعة لجيش الاحتلال، كانت "القسام" قد اغتنمتها خلال الهجوم ذاته، فيما أحضرت سرايا القدس الأسير الثالث لديها بسيارة بيضاء.

مقالات مشابهة

  • "لا هجرة إلا للقدس".. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
  • لا هجرة إلا للقدس.. مغردون: رسائل تحد وصمود من القسام لترامب وإسرائيل
  • أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
  • حماس ترد على طلب موسكو للإفراج عن أسير في غزة يحمل جنسية روسية
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة وقطعة ذهبية وعتاد
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة ةقطعة ذهبية وعتاد
  • دلالات رسائل المقاومة خلال عملية تسليم الأسرى.. ساعة وسلسلة وعتاد
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • استطلاع: 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن بأي ثمن
  • بالأسماء .. كتائب القسام تعلن الإفراج عن 3 من أسرى الاحتلال