انعقاد أعمال الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عقدت في القاهرة، اليوم، أعمال الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، برئاسة معالي وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة نيفين القباج، وبمشاركة أصحاب المعالي وزراء الشؤون الاجتماعية ومن يمثلونهم.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتمكين والضمان الاجتماعي المهندس سلطان بن جريس الجريس.
وأفادت الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في ختام أعمال الدورة الـ43 بأن المجلس قرر مواصلة الدعم لأهالي قطاع غزة، لحين استقرار الأوضاع، وبدء عملية تدارك الآثار الاجتماعية والإنسانية الصعبة لأهالي القطاع، منوهةً في هذا الصدد عن حرص العديد من الدول العربية، على تقديم الدعم الإغاثي والاجتماعي والإنساني.
وأوضحت أن المجلس أقر عدداً من القرارات المهمة، في إطار اختصاصه فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية القادمة في دورتها الـ 33 بمملكة البحرين، وكذلك القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة بجمهورية موريتانيا الإسلامية، بالإضافة إلى إقرار عدد من الإستراتيجيات والخطط والبرامج ذات الصلة بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والموضوعات ذات الصلة بكبار السن والأسرة والطفولة، ذلك فضلاً عن تقديم الدعم لعدد من المشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يفتتح وزراء الشؤون الاجتماعية العرب غداً “مبادرة نور للأشخاص ذوي الإعاقة”، التي ترعاها جامعة الدول العربية ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، لتشكل نموذجاً مهماً على المستوى العربي في إطار تحقيق مبدأ العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزراء الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.