مستشارة سابقة لأوباما تنتصر للفلسطينيين: مآسي الشجاعية جرائم حرب (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال لوري واتكينز مستشارة سابقة لأوباما، إنه بالطبع سيكون هناك تبعات للحرب في غزة على انتخابات الرئاسة الأمريكية وحملة بايدن الانتخابية، وسيكون هناك تناقضات بين المرشحين.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يريد ترحيل المهاجرين ويستخدم عبارات استخدمها هتلر من قبل في حملته الانتخابية، وهذا سيؤثر على المسلمين والفلسطينيين، ويؤثر على صورة الولايات المتحدة.
وأوضحت أن الرئيس بايدن يشهد أدنى شعبية له الآن أكثر من أي وقت مضى، ففي ظل التضخم الذي ضرب البلاد ينظر المواطنون الأمريكيون إلى الدعم الذي يقدم إلى إسرائيل وتدور حوله نقاشات الآن لتخفيضه، وأيضا هناك 8 أمريكيين محتجزين في غزة، هذه مشكلات كبيرة تخص المواطن الأمريكي.
ولفتت إلى أن السياسة الخارجية لإدارة الرئيس بايدن قد تفقده بعض الأصوات، لكنه سيعود لأنه يفعل الشيء الصحيح، بينما ملف التمويل يواجه أزمة بسبب وجود أكثر من دعم مثل الدعم لأوكرانيا والدعم للحدود الأمريكية الجنوبية.
وأكدت أن نتنياهو يعيش كل يوم بيومه، ويحاول أن يكسب أكبر قدر من الوقت في منصبه، وهذا ليس في صالح الإسرائيليين، وكل الناس حول العالم يعرفون أن من يستسلم لا يطلق النار عليه، وما حدث في الشجاعية جريمة حرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة غزة تحت القصف قطاع غزة الشجاعية طوفان الأقصى قصف غزة القدس غزة الآن القصف ع غزة المقاومة في غزة طوفان القدس غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي تصاعد القصف على غزة القصف على غزة القدس الشرقية القصف الاسرائيلي على غزة عملية طوفان الأقصي غلاف غزة القصف ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة سرايا القدس صواريخ غزة المسجد الأقصى قصف ابراج غزة
إقرأ أيضاً:
الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
بقلم : هادي جلو مرعي ..
على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…