بوابة الوفد:
2024-12-22@03:12:15 GMT

الشرق الأوسط يخشى احتيال العملات المشفرة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مع تحول العملات المشفرة إلى «الوضع الطبيعي الجديد»، أجرت شركة كاسبرسكي استطلاعاً لدراسة موقف المستهلكين تجاه استخدام العملات المشفرة. وبالنتيجة، قال (77%) الشرق الأوسط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يمتلكون عملات مشفرة في الوقت الحالي، وقال (66%) الشرق الأوسط أنهم يعلمون كيفية استخدام العملات المشفرة جيداً.

واكتشف الاستطلاع أيضاً أن ما يقارب من نصف المستهلكين (48%) الشرق الأوسط يعتقدون أن العملات المشفرة هي مستقبل التسوق وأن استخدامها كخيار دفع يومي سيسعدهم. 
يعتقد ما يقارب من نصف المشاركين من الشرق الأوسط في الاستطلاع أن الدفع بالعملات المشفرة سيصبح خياراً شائعاً للتسوق عبر الإنترنت (48%). علاوة على ذلك، تشعر أغلبية المشتركين (91%) بالارتياح تجاه التسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر الفعلية باستخدام العملات المشفرة في المستقبل. 
يرغب المستهلكون الشرق الأوسط أن يستخدموا العملات المشفرة لشراء ما يتعلق بشغفهم مثل ألعاب الفيديو (65%) ولإجراء عمليات الشراء أو الترقيات داخل اللعبة (46%) لكن قال (56%) الشرق الأوسط إنهم قد يستخدمونها أيضاً لشراء معدات ألعاب الفيديو مثل لوحات المفاتيح المصممة خصيصاً للعب. 
ذكر المشاركون أيضاً أنهم يرغبون في استخدام العملات المشفرة لشراء الملابس (45%) والمواد التموينية (41%)  
أما عندما طُلب من المشاركين تحديد المخاوف والمخاطر المتعلقة باستخدام العملات المشفرة، فقد أشار (%55) منهم إلى تقلبات الأسعار وعمليات الاحتيال. فقد أدت المخاطر الأمنية المحتملة من استخدام العملات المشفرة إلى إبعاد بعض المتسوقين عن استخدامها، حيث إن (18%) منهم لا يعرفون طريقة مناسبة لحماية العملات المشفرة، مما يقلل من دافعيتهم لاستخدامها.
قالت «مارينا تيتوفا»، نائب رئيس تسويق منتجات المستهلكين في كاسبرسكي: «تظهر نتائج استطلاعنا أن فهم المستخدمين للعملات المشفرة قد زاد خلال السنوات القليلة الماضية. فالآن، أصبح أكثر من نصف المشاركين في الشرق الأوسط (66%) متيقنين من أن مستوى معرفتهم بالعملات الرقمية عالٍ أو متقدم حتّى. نحن ندعم احتياجات مجتمع مستخدمي العملات المشفرة من خلال إضافة ميزات حماية خاصة إلى حلولنا الأمنية الشاملة مثل Kaspersky Premium، وذلك حتى يتمكن عملاؤنا من التعامل مع العملات المشفرة دون المخاطرة بأموالهم وبياناتهم الشخصية في الفضاء السيبراني.» 
كما ينصح خبراء كاسبرسكي باتخاذ الإجراءات التالية للحفاظ على الأمان عند استخدام العملات المشفرة:
تحقق دائماً من صحة عنوان محفظة الويب، ولا تتبع الروابط إلى بنك رقمي أو محفظة ويب.
قبل إرسال العملات، تحقق جيداً من عنوان المستلم (على الأقل تحقق من رمزه الأول والأخير)، والمبلغ الذي سيتم إرساله، ومقدار الرسوم المرتبطة بعملية الإرسال.
اكتب عبارة تذكيرية تساعدك على استعادة محفظة العملات المشفرة الخاصة بك إذا فقدتها أو نسيت كلمة المرور الخاصة بها.
حافظ على هدوئك واتخذ قرارات مستنيرة عند الاستثمار في العملات المشفرة؛ لا تتخذ قرارات متسرعة أو ناتجة عن ذعر.
تذكر دائماً أن الاستثمار في العملات المشفرة محفوف بمخاطر عالية. لا تستثمر أكثر مما أنت مستعد لخسارته في أي لحظة. كما ينصح الخبراء دائماً بتنويع استثماراتك.
استخدم محافظ أجهزة معتمدة للعملات المشفرة.
استخدم منتجات مكافحة الفيروسات عالية الجودة لحماية الأجهزة التي تستخدمها للوصول إلى محافظ العملات المشفرة والتداول في بورصات العملات المشفرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • ملامح عام 2024 في سوق العملات المشفرة
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط
  • بتكوين والعملات المشفرة.. ما هي الفئة الأكثر ربحية لعام 2025؟
  • إسرائيل وخطة الهيمنة على الشرق الأوسط
  • خبير اقتصادي يتوقع وصول البيتكوين إلى 150 ألف دولار في العامين المقبلين
  • محلل الاقتصادي يتوقع وصول البيتكوين إلى 150 ألف دولار خلال عامين