الشرق الأوسط يخشى احتيال العملات المشفرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مع تحول العملات المشفرة إلى «الوضع الطبيعي الجديد»، أجرت شركة كاسبرسكي استطلاعاً لدراسة موقف المستهلكين تجاه استخدام العملات المشفرة. وبالنتيجة، قال (77%) الشرق الأوسط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يمتلكون عملات مشفرة في الوقت الحالي، وقال (66%) الشرق الأوسط أنهم يعلمون كيفية استخدام العملات المشفرة جيداً.
يعتقد ما يقارب من نصف المشاركين من الشرق الأوسط في الاستطلاع أن الدفع بالعملات المشفرة سيصبح خياراً شائعاً للتسوق عبر الإنترنت (48%). علاوة على ذلك، تشعر أغلبية المشتركين (91%) بالارتياح تجاه التسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر الفعلية باستخدام العملات المشفرة في المستقبل.
يرغب المستهلكون الشرق الأوسط أن يستخدموا العملات المشفرة لشراء ما يتعلق بشغفهم مثل ألعاب الفيديو (65%) ولإجراء عمليات الشراء أو الترقيات داخل اللعبة (46%) لكن قال (56%) الشرق الأوسط إنهم قد يستخدمونها أيضاً لشراء معدات ألعاب الفيديو مثل لوحات المفاتيح المصممة خصيصاً للعب.
ذكر المشاركون أيضاً أنهم يرغبون في استخدام العملات المشفرة لشراء الملابس (45%) والمواد التموينية (41%)
أما عندما طُلب من المشاركين تحديد المخاوف والمخاطر المتعلقة باستخدام العملات المشفرة، فقد أشار (%55) منهم إلى تقلبات الأسعار وعمليات الاحتيال. فقد أدت المخاطر الأمنية المحتملة من استخدام العملات المشفرة إلى إبعاد بعض المتسوقين عن استخدامها، حيث إن (18%) منهم لا يعرفون طريقة مناسبة لحماية العملات المشفرة، مما يقلل من دافعيتهم لاستخدامها.
قالت «مارينا تيتوفا»، نائب رئيس تسويق منتجات المستهلكين في كاسبرسكي: «تظهر نتائج استطلاعنا أن فهم المستخدمين للعملات المشفرة قد زاد خلال السنوات القليلة الماضية. فالآن، أصبح أكثر من نصف المشاركين في الشرق الأوسط (66%) متيقنين من أن مستوى معرفتهم بالعملات الرقمية عالٍ أو متقدم حتّى. نحن ندعم احتياجات مجتمع مستخدمي العملات المشفرة من خلال إضافة ميزات حماية خاصة إلى حلولنا الأمنية الشاملة مثل Kaspersky Premium، وذلك حتى يتمكن عملاؤنا من التعامل مع العملات المشفرة دون المخاطرة بأموالهم وبياناتهم الشخصية في الفضاء السيبراني.»
كما ينصح خبراء كاسبرسكي باتخاذ الإجراءات التالية للحفاظ على الأمان عند استخدام العملات المشفرة:
تحقق دائماً من صحة عنوان محفظة الويب، ولا تتبع الروابط إلى بنك رقمي أو محفظة ويب.
قبل إرسال العملات، تحقق جيداً من عنوان المستلم (على الأقل تحقق من رمزه الأول والأخير)، والمبلغ الذي سيتم إرساله، ومقدار الرسوم المرتبطة بعملية الإرسال.
اكتب عبارة تذكيرية تساعدك على استعادة محفظة العملات المشفرة الخاصة بك إذا فقدتها أو نسيت كلمة المرور الخاصة بها.
حافظ على هدوئك واتخذ قرارات مستنيرة عند الاستثمار في العملات المشفرة؛ لا تتخذ قرارات متسرعة أو ناتجة عن ذعر.
تذكر دائماً أن الاستثمار في العملات المشفرة محفوف بمخاطر عالية. لا تستثمر أكثر مما أنت مستعد لخسارته في أي لحظة. كما ينصح الخبراء دائماً بتنويع استثماراتك.
استخدم محافظ أجهزة معتمدة للعملات المشفرة.
استخدم منتجات مكافحة الفيروسات عالية الجودة لحماية الأجهزة التي تستخدمها للوصول إلى محافظ العملات المشفرة والتداول في بورصات العملات المشفرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، “تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط”.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد”.
وأكدت أنه “في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام”.
وبحسب الوكالة، “تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي”.
وأشارت السلطات الصحية الكورية، “إلى أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية”.
وذكرت وكالة يونهاب، أنه “يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)”.
هذا “من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري”، وفق وكالة يونهاب.
يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن “متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة” هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له”.