خبير: استطلاعات الرأي تظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لاستمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور سعيد عكاشة، الخبير والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن استطلاعات الرأي في دولة الاحتلال تظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون استمرار العدوان على قطاع غزة، رغم نزيف الخسائر الذي يتكبده جيش الاحتلال، حيث كشف آخر استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن 99% من الإسرائيليين أعربوا عن تأييدهم لاستكمال العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة، مع تراجع المخاوف بشأن الخسائر البشرية.
وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأربعاء، أن الخسائر البشرية كانت دائماً ما تدفع إلى توقف الحرب، على عكس ما يحدث هذه المرة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أياً من أهدافه حتى الآن، وهذا أمر في منتهى الخطورة.
أهداف إسرائيل من الحربوتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إسقاط حركة حماس، واستعادة المحتجزين، فضلاً عن منع تكرار الهجمات على الأهداف الإسرائيلية، كما حدث في عملية «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر الماضي، وأكد أن الاحتلال لم يحقق أياً من هذه الأهداف حتى الآن، ولكنه يبرر ذلك بأنه سيعمل على تحقيق هذه الأهداف خلال عام، في إشارة إلى رغبته في مواصلة العدوان على القطاع الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الأسرى ت وقف الحرب الخسائر البشرية غزة
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.