دراسة تكشف: مصل الانفلونزا يحمي الجنين داخل الرحم من مضاعفات نزلات البرد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت إحدى الدراسات الانجليزية أن لقاح او مصل الإنفلونزا يساعد في حماية الجنين من الإصابة بمضاعفات الانفلونزا، موضحة أنه عندما تحصل الأم على لقاح الانفلونزا اثناء الحمل تنتقل الأجسام المضادة المقاومة للإنفلونزا إلى الجنين عبر المشيمة وتساعد في حماية الطفل.
ووجدت الدراسة التي نشرتها medical today أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر دخول المرأة الحامل إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا بحوالي 40٪.
وأشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تستمر في إعطاء أجسام مضادة للطفل بعد الولادة، وهذه الحماية مهمة لأن الأطفال لا يمكنهم الحصول على لقاح الأنفلونزا حتى يبلغون 6 أشهر على الأقل.
طرق للوقاية من الإنفلونزا أثناء الحمل:يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا، ويفضل قبل بدء موسم الإنفلونزا، أو في أي وقت خلال فترة الحمل.
- تجنبي الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض.
- تجنبي لمس عينيك أو أنفك.
- نظفي الأسطح في المنزل واستخدمي المطهرات.
- غطي فمك وأنفك.
ويجب أن تبدأ الحامل في ملاحظة تحسن الأعراض في غضون يوم أو يومين بمساعدة أدوية الألم والحمى،
ويمكن أن تستمر أعراض الأنفلونزا لمدة أسبوع أو أكثر، ويجب أن تحرص الحامل في حال اصابتها بالأنفلونزا على الراحة التامة وشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف،
وتناول الأدوية التي لا تؤثر على الجنين وإذا لم تبدأ في الشعور بالتحسن بعد أسبوع ينصح باستشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل المصل الأنفلونزا نزلات البرد لقاح الأنفلونزا الام الجنين على لقاح
إقرأ أيضاً:
هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر للمنثول المستخلص من النعناع، تحسنت قدراتها المعرفية، حيث بدا وأن هذا المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الضرر، الذي يلحق بالدماغ والمرتبط عادةً بالمرض.
وقال موقع "sciencealert" العلمي، إن "الباحثين لاحظوا، على وجه الخصوص، انخفاضًا في بروتين "إنترلوكين -1- بيتا"، الذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى ضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح".
ويقول الفريق البحثي إن دراسته تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات معينة في الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية (CIMA) في إسبانيا، عند نشر النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمي في الجهازين المناعي والمركزي، وأكدنا أن المنثول هو رائحة محفزة للمناعة في النماذج الحيوانية ولكن، بشكلٍ مُدهش، لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة 6 أشهر، منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام، أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية للفئران الشابة السليمة".
وأثبت الباحثون أن "جرعة التعرض للمنثول لمدة 6 أشهر، كافية لوقف تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران، بالإضافة إلى ذلك، وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التائية التنظيمية، المعروفة بقدرتها على الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، ما يفتح مسارًا محتملاً قد تسلكه العلاجات المستقبلية".
وأنشأ العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، إذ يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشمي يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ، حيث قد تؤدي روائح معينة إلى إطلاق استجابات معينة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وأكثر من ذلك.
يذكر أن دراسة سابقة كانت قد ربطت بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات المادة البيضاء في أدمغة كبار السن اليابانيين، ما قد يوفر مستوى من الحماية ضد الخرف.
وتعاون باحثون من مؤسسات في جميع أنحاء اليابان، لتحليل بيانات 8766 متطوعًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، تم جمعها كجزء من دراسة استقصائية أجريت بين 2016 و2018.
وتمت مقارنة استهلاك الشاي الأخضر والقهوة المبلغ عنه ذاتيًا، بفحوصات الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتي قاست حجم الدماغ الكلي وخصائص 5 مناطق مختلفة من الدماغ.