البنوك بحاجة إلى 88,8 مليار درهم من السيولة في الشهور الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن احتياجات البنوك من السيولة ارتفعت إلى 88,8 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي خلال الفصل الثالث من 2023، مقابل 73,5 مليار درهم خلال الفصل الثاني من السنة نفسها.
وأوضح بنك المغرب في تقريره الأخير حول السياسة النقدية أنه “خلال الفصل الثالث من سنة 2023 ارتفعت حاجيات البنوك من السيولة إلى 88,8 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي، مقابل 73,5 مليار درهم خلال الفصل السابق، مما يعكس اتساع التداول النقدي”.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، ارتفعت تدخلات البنك من 87,7 مليار درهم إلى 101,2 مليار درهم، منها 35,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، و42,3 مليار درهم من خلال عمليات إعادة الشراء، و23,7 مليار درهم برسم عمليات القروض المضمونة الممنوحة في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وفي هذا السياق، انتقل متوسط مدة تدخلات بنك المغرب من 47,6 يوما إلى 48,3 يوما، وظل المعدل البين ـ بنكي متماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي، حيث استقر عند 3 في المائة في المتوسط.
وأفاد التقرير بأن أحدث المعطيات المتوفرة تشير إلى تفاقم جديد في عجز السيولة البنكية ليبلغ 97,1 مليار درهم في المتوسط خلال شهري أكتوبر ونونبر 2023.
ومن جهة أخرى، ينتظر أن يتواصل تفاقم عجز السيولة البنكية ليبلغ 92,6 مليار درهم عند متم سنة 2023 و121,3 مليار درهم في سنة 2024 و137,7 مليار درهم في سنة 2025، مدفوعا بتواصل النمو القوي للتداول النقدي بنسبة 10 في المائة في سنة 2023 و6,5 في المائة في المتوسط خلال سنتي 2024 و2025.
كلمات دلالية السيولة بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السيولة بنك المغرب ملیار درهم فی بنک المغرب فی المتوسط خلال الفصل
إقرأ أيضاً:
ميزانية 2025.. المغرب يخصص 126 مليون درهم للدعم الروحي لأبناء الجالية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب، خلال سنة 2025، غلافا ماليا بقيمة 126 مليون درهم مخصص للإشراف الديني والدعم الروحي لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوزع هذه هذه المخصصات ، بحسب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة بمجلس النواب، بين إيفاد بعثات دينية خلال المناسبات الدينية وشهر رمضان، بكلفة 13.72 مليون درهم، و دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج بمبلغ 96.11 مليون درهم، بهدف “الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للجالية المغربية في المهجر وحمايتها من الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية”.
وفي إطار عملية مرحبا، تم وضع برنامج ثقافي على مستوى المعابر الرئيسية، خاصة مطارات وموانئ طنجة والناظور والدار البيضاء وتضمن هذا البرنامج “توزيع ما يقارب 145 ألف نسخة من القرآن الكريم على أبناء المهجر، وتوجيهات عائلية ذات طابع ديني، وتنظيم وقفات روحية وصباحات ثقافية وترفيهية فضلا عن ورشات حول فن الخط العربي والمغربي”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير برامج سمعية بصرية بالتنسيق مع القنوات القرآنية، باللغتين العربية والأمازيغية وكذلك باللغات الأجنبية، وذلك لتلبية احتياجات المغاربة عبر العالم وتعزيز تمسكهم بجذورهم المغربية والإسلامية وتطلبت هذه المبادرات تمويلا بقيمة 17 مليون درهم.