«التكييف ولا المروحة».. أيهما آمن على طفلك لمواجهة حر الصيف؟ هن
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
هن، التكييف ولا المروحة أيهما آمن على طفلك لمواجهة حر الصيف؟،ماما التكييف أم المروحة الحيرة التي تقع فيها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «التكييف ولا المروحة».. أيهما آمن على طفلك لمواجهة حر الصيف؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماما
«التكييف أم المروحة» الحيرة التي تقع فيها الأمهات مع ارتفاع درجات الحرارة، خوفًا على إصابة أطفالهن بنزلات البرد والإنفلونزا، ويتداول هذا التساؤل بكثرة عبر «جروبات» مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنه لا غنى عن استخدام أجهزة التبريد خلال الموجة الحارة، لكن تحتاج الأمهات لمعرفة الأقل ضررًا على أطفالها.
وأجاب الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال، عبر صفحته الخاصة بالأطفال والأمهات على «فيس بوك»، موضحًا أن التكييف هو الآمن على الأطفال أكثر من استخدام المروحة أثناء النوم، إذ أن المروحة لا تعمل على تنقية الهواء كما أنها تعتمد على قوة دفع الهواء فقط.
استخدام التكييف بشكل آمنونصح «شبيب» باستخدام التكييف أثناء نوم الطفل، لكنه وضع بعض الشروط لتجنب الإصابة بأي نزلات للبرد، وهي في النقاط التالية:
- عدم التعرض المباشر لتيار الهواء المنبعث من التكييفات.
- ضبط التكييف على درجة حرارة من 24 إلى 26.
- ضرورة الغطاء أثناء النوم.
- بعد الاستيقاظ وعند غلق التكييف لابد من الانتظار قليلًا قبل الخروج من الغرفة إلى مكان غير مكيف.
وذكر استشاري طب الأطفال أن المروحة أيضًا يمكن استخدامها لكن لابد من عدم التعرض لتيار الهواء المباشر أثناء النوم، وبخلاف تنوع أجهزة التبرد أكد «شبيب» على ضرورة الاستحمام اليومي للأطفال.
نصائح لاستخدام المروحة أثناء النوموعرض موقع «amerisleep» 3 نصائح يمكن اتباعها أثناء تشغيل النوم وقت النوم:
- المروحة الدوارةالمروحة الدوارة من الأنواع الآمنة التي يمكن الاعتماد عليها أثناء النوم، فهي تمنع التدفق المستمر للهواء في اتجاه واحد، ويوجد نوع آخر يعرف بـ«المروحة المتذبذبة» التي تعمل على تحريك رأس المروحة من جانب لآخر وليست شفراتها فقط التي تدور.
- وضع المروحة على مسافةمن الأفضل وضع المروحة على بعد 2 أو 3 أقدام من مسافة السرير، بحيث لا يؤثر تدفق الهواء على الطفل كثيرًا، وبهذه الطريقة تعمل على تلطيف الجو في الغرفة، وتتمتع ببيئة نوم خفيفة.
أما إذ كنت تستخدم مروحة السقف وقت النوم، فمن الأفضل استخدامها على سرعة معتدلة لمنع الإصابة ببعض الأضرار التي تصيب الجسم مثل نزلات البرد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
أشارت دراسة حديثة في جامعة السلطان قابوس بعمان، إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون سبباً للانتشار المتزايد لسرطان القولون عالمياً بين الشباب.
وفي الولايات المتحدة، تتفشى سرطانات القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة 90% بحلول عام 2030.
وسابقاً، تم إلقاء اللوم على السمنة، والأنظمة الغذائية السيئة، لكن هذا لا يفسر سبب إصابة المرضى الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل متزايد.
العواملوالآن، تشير مراجعة لأكثر من 160 دراسة إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تغذي هذا الاتجاه، وفق "دايلي ميل".
وقال فريق البحث إن هذا "التفاعل المعقد" للعوامل البيئية يغير البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية.
واقترح الفريق أيضاً أن "وباء سرطان القولون والمستقيم المبكر" (EOCRC) كان قيد الإعداد لعقود من الزمان، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخ بداياته إلى عام 1950".
وفي الدراسة التي نشرها "ناشيونال ليبراري أوف مديسين" قال الباحثون: "نتيجة لذلك، هناك حاجة ملحة لسياسات بيئية معززة تهدف إلى تقليل التعرض للملوثات، وحماية الصحة العامة، وتخفيف عبء تزايد سرطان القولون بين الشباب".
وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد على ميكروبيوم الأمعاء، وهي شبكة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
ومع ذلك، فإن التعرض مدى الحياة لعوامل مثل: الأطعمة والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية، يمكن أن يغير هذا النظام البيئي إلى "حالة حرجة وغير مستقرة"، حيث يفوق عدد البكتيريا الخطيرة عدد البكتيريا الصحية.
تلوث الهواءوأشار الفريق، إلى الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي مجموعة من الجسيمات المجهرية الصغيرة جداً لدرجة أن الأنف والرئتين لا يستطيعان تصفيتها.
وهذا يسمح لها بالسفر بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الالتهاب.
وتنبعث جسيمات PM2.5 مباشرة في الهواء من الوقود الأحفوري المحروق من المصانع والمواقد والسيارات التي تعمل بالبنزين، وكذلك حرق الخشب في المواقد.
توسبب الاعتماد المتزايد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في انتشار PM2.5 بشكل أكبر في الهواء.
وقال الباحثون إن PM2.5 يسبب التهابًا في القولون، والذي ثبت أنه يسبب نمو الخلايا السرطانية ويمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربتها.