شديدة الانفجار.. صواريخ إسرائيلية تستهدف مواقع للجيش السوري في ريف القنيطرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، أن إسرائيل استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار مواقع لقوات الجيش السوري في محيط قريتي عرنة وحضر في ريف القنيطرة.
وحسب بيان المرصد السوري، انطلقت الصواريخ من مراصد الجولان المحتل، وذلك بعد سقوط صواريخ في المنطقة أطلقت من الجانب السوري، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان أحصى منذ مطلع عام 2023، حدوث 69 استهدافا إسرائيليا للأراضي السورية، 46 منها جوية و23 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو136 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه ضرب موقعًا للجيش السوري في جنوب سوريا، ردًا على إطلاق صاروخ على شمال إسرائيل في وقت سابق.
وأطلقت عدة صواريخ من سوريا، اجتاز بعضها الحدود وسقط في مناطق مفتوحة في هضبة الجولان.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قصف مصدر النيران بالمدفعية، وقصفت الدبابات موقعا للجيش السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان إسرائيل الانفجار الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل
بدأ تشكيل الهيكل الأساسي للجيش السوري الجديد بعد إعادة هيكلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في مرحلة ما بعد نظام الأسد. لعب “عمر جفتشي”، وهو شخصية تركية الأصل وكان من المقربين لأحمد الشرع خلال فترة “جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام”، دورًا محوريًا في تنظيم الجيش الجديد.
وبحسب تقرير خاص نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان جفتشي، الذي حصل على رتبة لواء، كان قد شغل سابقًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤول الاستخبارات في “هيئة تحرير الشام”. وبالتوازي مع دوره البارز في الهيكلية الجديدة، تم تكريم شخصية تركية أخرى، عبد العزيز هدافيردي، برتبة لواء وأصبح قائد فرقة عسكرية.
(القادة التركمان)
وبحسب الصحيفة فقد عقد أحمد الشرع اجتماعًا خاصًا في دمشق مع القادة العاملين ضمن الجيش الوطني السوري، حيث طلب منهم الانضمام إلى وزارة الدفاع. ومن المقرر أن يتولى القادة التركمان، الذين حاربوا نظام الأسد خلال فترة المقاومة التي بدأت عام 2011، مناصب رفيعة المستوى في هذه العملية.
وأشارت إلى أن انضمام المجموعات التركمانية إلى وزارة الدفاع سيشمل إخضاع 50% من أفرادها لتدريبات خاصة بهدف توظيفهم في مناطق ومهام حساسة. أما الجزء الآخر من الأفراد، فسيتم توجيههم إلى مجالات أخرى مثل الشرطة والوظائف المماثلة.
اقرأ أيضاضربة قاسية لسوق الفنادق في تركيا خلال رأس السنة
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024(عمر جفتشي الملقب بـ “مختار تركي”)
تقدم تركيا دعمًا نشطًا لعمليات تشكيل هيئة الأركان الجديدة وإعادة هيكلة الجيش في دمشق. ومن المخطط أن يتم التعاون بين البلدين من خلال اتفاقيات دفاعية وشراكات تهدف إلى تحسين التدريب التقني، والتجهيز، وصقل المهارات القتالية للقوات البحرية والجوية والبرية، سواء خلال فترة التأسيس أو بعدها.