قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة الأسبق، إن الفيروسات لا تتأثر بالأدوية ولا تعالج، ولا تموت بالدواء، ويكون العلاج من خلال رفع مقاومة جسم الطائر أو الإنسان، لكي يستطيع التغلب على الفيروس، وهذا ما حدث مع فيروس كورونا، حيث قام الأطباء بتدعيم مناعة الإنسان لكي يستطيع مقاومة فيروس كورونا، وهذا الأمر أيضا يُطبق مع الطيور مع الاختلاف، خاصة وأن الإنسان جسمه مُعقد، أما الطائر فجسمه بسيط للغاية.

 

وتابع "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن رفع مناعة الطائر يكون من خلال إعطائه فيتامين "هـ" والزنك والزيوت الطبيعية، مشددًا على أن علاج الفيروسات التي تصيب الطائر لا يكون من خلال القضاء عليها، ولكن من خلال رفع مناعة الجسم.

وأضاف أن ضبط درجة حرارة عنابر الدواجن تختلف حسب عمر الدواجن؛ فعمر الكتكوت عمر يوم تتراوح درجة الحرارة ما بين 31 لـ32 درجة، وبعد أسبوع من الممكن خفض الدرجة درجة أو درجتين، وتستمر خفض درجة الحرارة كل أسبوع درجة ودرجيتين حتى 24 أو 22 وقبل البيع تستقر.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيروسات فيروس كورونا من خلال

إقرأ أيضاً:

تركيا تعيد بناء مشروع عثماني في دمشق

بغداد اليوم-متابعة 

أطلقت تركيا مبادرة لإحياء "المدرسة الطبية العثمانية في دمشق" دفعا لما اسمته دبلوماسية الصحة وبناء السلام والأخوة.

وافتتح هذا الصرح العلمي، السلطان عبد الحميد خان عام 1903 بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي التركية والسورية.

رئيس جامعة العلوم الصحية التركية، كمال الدين أيدين، قال "المدرسة الطبية العثمانية في العاصمة السورية دمشق تعد جسرا علميا وأخويا بين الماضي والحاضر، وهدفنا احياء هذا المشروع والصرح العلمي".

وكشف، أن "جامعة العلوم الصحية التركية تقدم خدمات التعليم الصحي في المنطقة من خلال كلية الطب في منطقة جوبان باي (الراعي) في سوريا، وأن إحياء المدرسة الطبية العثمانية في دمشق سيسهم في توسيع هذه الرؤية". 

وأضاف: "الآن، هدفنا هو نقل هذه الرؤية إلى دمشق وتقديم الأمل والصحة مجددا إلى سكان المنطقة من خلال هذه الصرح. 

وأوضح، إن "دبلوماسية الصحة واحدة وهي من أقوى الطرق لبناء السلام والأخوة، ومن خلال هذا المشروع، وسنحافظ على تاريخنا وسنهدي مستقبلا دائما للمنطقة".

وأُسست المدرسة الطبية العثمانية في دمشق بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني عام 1901 في إطار سياسة تعزيز الرأي العام الإسلامي في بلاد الشام، إضافة إلى توفير بديل محلي عن مدارس الطب الأجنبية في بيروت.

وتألفت المدرسة الطبية عند إنشائها من فرعين رئيسيين هما الطب البشري والصيدلة، وكانت مدة الدراسة في الطب البشري 6 سنوات، بينما استغرقت دراسة الصيدلة 3 سنوات.

 

المصدر: وكالات

 

مقالات مشابهة

  • تركيا تعيد بناء مشروع عثماني في دمشق
  • عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات لـ«الاتحاد»: القطاع الزراعي أهم محاور التنمية والاستدامة في الدولة
  • محافظ أسيوط يستعرض إنجازات مديرية الطب البيطري خلال 2024
  • بورصة الدواجن .. أسعار الفراخ والبانيه والبيض اليوم السبت 4 يناير
  • وزير البترول الأسبق: الشائعات حول "حقل ظهر" دليل على إفلاس الإخوان
  • طائرتان تنضمان لخدمة الإسعاف الطائر في ليبيا
  • المغرب استورد 3.4 ملايين دجاجة خلال 2024
  • تقرير: المغرب ينتج 735 طناً من لحوم الدواجن خلال سنة 2024
  • وزير البترول الأسبق: الشائعات حول حقل ظهر دليل على إفلاس الإخوان
  • وزير البترول الأسبق يكشف موعد استئناف عمليات الحفر في حقل ظهر