شركة «هوغ أوتولاينرز» النرويجية تعلق رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "هوغ أوتولاينرز" النرويجية، اليوم الأربعاء، تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر.
ومن جهته، قال زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، في وقت سابق من اليوم ، إن الجانب الأمريكي سيخسر في البحر الأحمر؛ عندما يطلق صاروخا بـ 2 مليون دولار للتصدي لطائرة مسيرة قيمتها 2000 دولار.
وأكد عبد الملك الحوثي، أن الموقف الرافض للعدوان على غزة، هو موقف يمثل كل الشعب اليمني.
وأضاف عبد الملك الحوثي: "كنا نتمنى منذ اليوم الأول أن تكون الحرب مباشرة مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي".
وواصل: "أنصح جميع الدول التي تسعى الولايات المتحدة إلى توريطها بأن لا تخسر أمن ملاحتها خدمة لإسرائيل".
وشدد عبد الملك الحوثي على أنهم لا يخافون من التهديد الأمريكي حتى لو دخل في عدوان على اليمن ولن يخضعوا.
ولفت إلى أن الانزعاج الأمريكي والإسرائيلي يبين مدى تأثير موقف الحوثيين على المجتمع الدولي.
وأشار عبد الملك الحوثي إلى أن الموقف الأمريكي ينتهك سيادة كل الدول المطلة على البحر الأحمر وعليها مسئولية التحرك ضد ذلك.
وأوضح أن من يورط نفسه مع الجانب الأمريكي في حماية السفن الإسرائيلية فإنه يقدم خدمة لإسرائيل.
ونوه عبد الملك الحوثي بأن التحرك الأمريكي ليس لحماية الحركة التجارية والملاحة الدولية إنما سعي لعسكرة البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الإسرائيلي إسرائيل الجانب الأمريكي الشعب اليمني الملاحة الدولية المجتمع الدولي الولايات المتحدة عبد الملک الحوثی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".