أسهم أوروبا تنتعش مع ظهور بوادر على تراجع التضخم في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الأربعاء، بعد أن عززت علامات على التراجع السريع للتضخم في بريطانيا الأسهم البريطانية بينما هوت أسهم شركة العقاقير البلجيكية أرجينكس بعد بحث فاشل في العقاقير.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة، وارتفع مؤشر "فاينانشال تايمز" واحدا بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني انخفض في نوفمبر إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين، مما أدى إلى زيادة الرهانات على أن بنك إنجلترا المركزي سيخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام المقبل.
وتوقف نمو أسواق إقليمية رئيسية أخرى بعد سلسلة من المكاسب في الآونة الأخيرة في وقت عكف فيه المستثمرون على تقييم تصريحات صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي.
وأظهرت بيانات أن أسعار المنتجين الألمان انخفضت أكثر من المتوقع في نوفمبر، بعد يوم من تأكيد مجموعة أخرى أن التضخم في منطقة اليورو تباطأ بشدة إلى 2.4 بالمئة الشهر الماضي على أساس سنوي.
وحفزت الآمال في تيسير السياسة النقدية العام المقبل مؤشر ستوكس 600 للارتفاع 13 بالمئة تقريبا منذ بداية العام، مع صعود مؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بالقرب من مستويات قياسية.
وانخفض سهم شركة أرجنيكس اليوم الأربعاء 25.6 بالمئة ليسجل أكبر خسارة مئوية على الإطلاق بعد عدم اجتياز عقار للمناعة الذاتية اختبارا على مرضى يعانون من مرضين جلديين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو أسهم أوروبا اقتصاد عالمي ستوكس 600 ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي منطقة اليورو أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ما سبب تراجع الدولار الأمريكي عالميا لأعلى مستوياته آخر عامين؟
شهد الدولار الأمريكي تراجعا بشكل أكبر من أعلى مستوياته خلال آخر عامين، بعد أن هبط لأدنى مستوى في شهر، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يفضل عدم فرض رسوم جمركية على الصين، ضمن مقابلة على قناة فوكس نيوز الخميس الماضي، قائلا: «لدينا قوة كبيرة جدًا على الصين، وهي الرسوم الجمركية، وهم لا يريدونها، وأفضل ألا أضطر إلى استخدامها».
خفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام 6 عملات أجنبيةوأوضح موقع «finance»، أن خفض مؤشر الدولار الأمريكي، ذلك الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 6 عملات أجنبية هي «اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الكندي، الكرونة السويدية، الفرنك السويسري»، أكثر من 0.5% الجمعة الماضية، حيث اختتم الدولار أسوأ أسبوع له منذ أكثر من عام.
وجاء الانخفاض الأخير في الدولار أمام سلة العملات بسبب امتناع الرئيس الأمريكي الجديد سن تعريفات جمركية واسعة النطاق، كما أشار إليها خلال فترة الانتخابات الأمريكية، ومع ذلك، فقد حقق المؤشر مكاسب بنحو 7% منذ أدنى مستوياته في سبتمبر، مرتفعا بنحو 4% منذ يوم الانتخابات.
وبالرغم من التحركات الأخيرة بالهبوط، فيرى المحللون في «بنك أوف أمريكا» أنه من المعقول أن يستمر السوق في تسعير مخاطر التعريفات الجمركية عندما يتعلق الأمر بالدولار، حيث كتب أدارش سينها، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي والأسعار في بنك أوف أميركا، «حتى ولو تأخر فرض الرسوم الجمركية، فمن المرجح أن تكون ركيزة أساسية للسياسة في الإدارة الجديدة، والأمر الأكثر أهمية هو أن حالة عدم اليقين بشأن توقيت زيادات الرسوم الجمركية لا تزال قائمة».
نمو الأرباح في الربع الثالث مؤشر مثير للقلقوبحسب بيانات FactSet، فقد قادت شركات S&P 500 ذات التعرض الدولي الجزء الأكبر من نمو الأرباح في الربع الثالث، وهو مؤشر مثير للقلق على أن أي ضعف على صعيد النقد الأجنبي قد يؤثر على الأداء العام لسوق الأسهم.
من جانبه، قال ماك آدم، من كابيتال إيكونوميكس، إلى أن الدولار القوي اليوم «يشكل مشكلة للغد».
وفي الأمد القريب، كتب ماك آدم يقول إن ارتفاع قيمة الدولار ليس عادة ضاراً كما يُقال في كثير من الأحيان، زاعما بأن الشركات الكبرى عادة ما تتحوط ضد تحركات أسعار الصرف الأجنبي لمنع الضربات الشديدة التي قد تلحق بالنمو، في حين أن العلاقة العكسية بين الدولار وأسعار السلع الأساسية، مثل الطاقة، قد تعمل كمحفز إيجابي للتضخم وانخفاض الأسعار بالنسبة للمستوردين.