تعدّيات بيئية.. ماذا يجري في جبال تنورين؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت جمعية "الأرض" في بيان، أنّ "جبال تنورين تتعرض الى تعديات بيئية جسيمة، حيث يصار إلى استخراج الرمول والصخور ليلا ونهاراً وتخزينها في ستوكات عشوائية منتشرة بين مناطق المركز، حوراتا، الدوير، فحتا، قبرايا والغابية، الواقعة ضمن منطقة تنورين الفوقا العقارية، ومرامل غيمون في وطى حوب، وصولا إلى وادي عين الراحة الواقعة ضمن منطقة تنورين التحتا".
وأشارت إلى أنها تضعُ "هذا المنشور كإخبار للوزارات المعنية والسلطات الأمنية من أجل حماية جبال تنورين، التي تعتبر خارج إطار المخططات التوجيهية للمحافر والمقالع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قافلة بيئية بالقصير..بداية جديدة لبناء الإنسان
تواصل وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومحافظة البحر الأحمر فعاليات القافلة البيئية بمدينة القصير، والتي تمتد على مدار أسبوع كامل، بهدف نشر التوعية البيئية وتعزيز الدور الفعّال للشباب في حماية البيئة.
أنشطة متنوعة بمدينة القصيرضمن أنشطة القافلة، تم تنفيذ مجموعة فعاليات في مدينة القصير بالتعاون مع مدرسة الشهيد ومركز شباب مبارك، بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحر الأحمر. شملت الفعاليات:
ندوات توعوية تناولت موضوعات البيئة والتنمية المستدامة ودور الشباب والمرأة في الحفاظ على البيئة.ورش عمل عن إعادة تدوير المخلفات لتحويلها إلى موارد نافعة.مسابقات بيئية مع توزيع جوائز لتحفيز المشاركين.حملات نظافة شملت شواطئ المدينة لتعزيز مفهوم الحفاظ على البيئة.أنشطة تشجير لدعم الاستدامة وتحسين المناظر الطبيعية.هدف القافلة: تحقيق رؤية مصر 2030تمثل هذه القافلة جزءًا من الجهود المبذولة لرفع الوعي البيئي وإعداد كوادر شبابية قادرة على قيادة مشاريع مستدامة في المستقبل. تمتد فعاليات القافلة لتشمل عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر، منها الغردقة، القصير، رأس غارب، وسفاجا، حيث يتم تنظيم أنشطة تهدف إلى:
تعزيز مفهوم التنمية المستدامة.غرس القيم البيئية بين الأجيال الناشئة.توطيد الشراكة بين مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.شراكة بين الوزارات والمؤسساتتأتي هذه القافلة بالتعاون بين الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة (وحدة الشباب وإدارة التوعية الجماهيرية)، والإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة كشريك رئيسي، إضافة إلى دعم محافظة البحر الأحمر.
القافلة البيئية ليست فقط مجرد أنشطة مؤقتة، بل بداية جديدة لخلق جيل واعٍ بيئيًا يحمل على عاتقه مسؤولية حماية الطبيعة وتحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.