عدن (عدن الغد) خاص:

ضمن مشاريعها التي تقوم بها في عده محافظات يمنية ، زارت الأستاذة إشراق شمسان، مديرة مؤسسة سكاي للتنمية المستدامة، معهد جميل غانم للفنون الجميلة في عدن، بحثًا عن سبل الشراكة والتعاون بين المؤسسة والمعهد لتنفيذ مشاريع وأنشطة فنية تعزز مبادئ السلام والتعايش المجتمعي، والتي بدورها ستناهض العنف ضد المرأة وذلك باستخدام الفنون.

خلال اللقاء، بحثت الأستاذة إشراق شمسان مع مدير المعهد، الأستاذ فؤاد مقبل مجموعة من الأفكار والرؤى حول كيفية التعاون بين المؤسسة والمعهد في تنفيذ هذه المشاريع. وركزت الأستاذة إشراق على أهمية استخدام الفنون كوسيلة للتعبير عن السلام والتسامح، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ومكافحة العنف ضد المرأة.

وأكدت الأستاذة إشراق على أن مؤسسة سكاي للتنمية المستدامة ستدرج مشاريع الفنون ضمن اهتماماتها مطلع العام القادم، وأنها ستسعى إلى التعاون مع معهد جميل غانم للفنون الجميلة في تنفيذ هذه المشاريع.

من جانبه، رحب مدير المعهد بهذا اللقاء، وأبدى استعداده التام للتعاون مع المؤسسة. وقال إن معهد جميل غانم للفنون الجميلة لديه خبرة طويلة في مجال الفنون، ويعمل على تعزيز دور الفنون في المجتمع اليمني.

وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود مؤسسة سكاي للتنمية المستدامة لتعزيز دور الثقافة والفنون في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.

وتم طرح العديد من الافكار والمقترحات في اللقاء تتمثل في مشاريع وأنشطة فنية تعزز مبادئ السلام والتعايش المجتمعي، والتي بدورها ستناهض العنف ضد المرأة وذلك باستخدام الفنون:

إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية في مجال الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية، بهدف تنمية قدرات الشباب والنساء في مجال الفنون، وتعزيز مهاراتهم في استخدام الفنون كوسيلة للتعبير عن السلام والتسامح.
تنظيم معارض فنية وحفلات موسيقية وعروض مسرحية، بهدف نشر ثقافة السلام والتسامح في المجتمع اليمني.
ومن المتوقع أن تثمر هذه الشراكة بين مؤسسة سكاي للتنمية المستدامة ومعهد جميل غانم للفنون الجميلة عن تنفيذ مجموعة من المشاريع والأنشطة الفنية التي ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن، وتعزيز السلام والتعايش المجتمعي، ومكافحة العنف ضد المرأة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

تعليق جديد.. هذا ما قاله جميل السيد عن أحداث سوريا

نشر النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصة "آكس" قائلاً: "سوريا وحماية الأقليّات، تداولت معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية أخبار وصُوَر أعمال التهجير والقتل الشنيعة في الساحل السوري وأماكن أخرى، والتي أدت بالأمس إلى نزوح سوري جديد نحو عكار وشمال لبنان".   وأضاف: "المؤشرات الرسمية في سوريا تشير إلى أنّ ما يحصل هو خارج قرار الدولة ونتيجة سلوك المجموعات المسلّحة والمتفلِّتة في القرى والشوارع ومن بينهم غرباء لا يدركون التنوّع في المجتمع السوري، ولكن، ذلك الموقف الرسمي المتبرّئ والمستنكِر لما يحصل يفرض أيضاً تطبيقاً فورياً للقانون ومحاسبة المرتكبين وتطمين الناس وضبط القتل والإنتقام العشوائي لا سيما من النساء والأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالأحداث الجارية".   وتابع: "هذا كلّه في حال إستمراره، لن يكون لصالح وحدة سوريا والدُوَل المجاورة، لا سيما بوجود خطة لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة بما فيها سوريا إلى أربع دويلات على الأقل، بحيث تكون إسرائيل الأقوى بينها والحامية للأقليات فيها".  

مقالات مشابهة

  • تكريم مديرة إحدى المدارس التابعة للكنيسة الإنجيلية في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • تعليق جديد.. هذا ما قاله جميل السيد عن أحداث سوريا
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • رئيس جمعية حقوق الإنسان: المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة
  • تماشياً مع نهج الأمير الراحل.. مؤسسة محمد بن فهد للتنمية الإنسانية تطلق حملة "ويستمر العطاء"
  • مؤسسة النفط تهنئ الليبييات بيوم المرأة العالمي
  • إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
  • المرأة الإماراتية قلب نابض للتنمية والازدهار وصانعة المستقبل