إسرائيل تؤيد فتح ممر بحري إنساني بين قبرص وغزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أيد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الأربعاء خلال زيارة إلى قبرص، فتح ممر بحري بين الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط وغزة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.
والتقى كوهين نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس من أجل "تشجيع فتح الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة، بالتنسيق مع إسرائيل"، بحسب بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية.وبموجب الخطة التي قدمتها قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط والواقعة على بعد 400 كلم من ساحل غزة، سيتم جمع المساعدات وتخزينها في الجزيرة حيث تفتشها لجنة مشتركة تضم ممثلين عن إسرائيل، قبل إرسالها إلى قطاع غزة على متن سفن.
لتخفيف الأزمة .. #قبرص تسير أول سفينة مساعدات إلى #غزة https://t.co/B0ciR2U3yy
— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023 وبعد لقائه مع كومبوس، شدد كوهين على ضرورة "فحص المساعدات بشكل جيد"، وقال للصحافيين: "نريد إنشاء مسار سريع لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر هذا الممر".وناقش الوزيران التفاصيل اللوجستية للخطة في مدينة لارنكا الساحلية جنوب قبرص.
من شأن هذا الممر توفير: "تدفق مستدام للمساعدات الإنسانية بكميات كبيرة للمدنيين" في قطاع غزة، وفق وزير الخارجية القبرصي.
وأضاف كومبوس متحدثاً لنظيره الإسرائيلي "نتطلع إلى الضوء الأخضر منكم لانطلاق الرحلة الأولى".
تدخل المساعدات الإنسانية حالياً إلى قطاع غزة بكميات ضئيلة عبر نقطتي عبور حيث تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قبرص
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.