غطرسة وعدائية.. محلل سياسي: تغيير مثير للقلق في سلوك زيلينسكي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال المحلل السياسي المقيم في كييف، دميترو رايموف، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تصرف بغطرسة وبدا متعبا خلال مؤتمر صحفي في نهاية العام.
وقال رايموف على قناة «نعم، هذا صحيح» علي منصة “يوتيوب”: “كان الرئيس، بعبارة ملطفة، متعبا للغاية. كان الأمر واضحا. كان خطابه متعبا، بدا متعبا. بدا التواصل مع الصحفيين متعجرفا”.
وأضاف: “تعامل زيلينسكي مع أعضاء اللجنة كما لو كانوا جميعا أعداء، وليس عيون وآذان المجتمع”، مشيرا إلي أنه “تم قمع أي أسئلة حادة وغير مريحة في هذا الحدث”.
وأمس، أعلن الرئيس الأوكراني، أن أحد أسباب فشل "الهجوم المضاد" للقوات المسلحة الأوكرانية، هو انعدام القدرة على ضبط السماء.
روسيا أصبحت ضعيفة.. بلينكن: قدمنا دعمًا لـ أوكرانيا بقيمة 110 مليارات دولار بسبب تكثيف روسيا ضرباتها.. أوكرانيا تدرس اقتراح الجيش بتعبئة 500 ألف جندي إضافيوحسب وكالة "أوكرينفورم" للأنباء، قال زيلينسكي للصحفيين: "نحن لا نسيطر على السماء، وليس لدينا ما يكفي من الأسلحة المناسبة"، مؤكدًا حاجة بلاده إلى الدعم.
وكشف زيلينسكي الثلاثاء، أن القوات الأوكرانية حقق انتصارًا كبيرًا على روسيا في البحر الأسود، لافتًا إلى أن "الجيش يريد تعبئة ما يصل إلى نصف مليون مواطن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
استنكر البابا فرانشيسكو الاثنين في موقف نادر "غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، كما أعرب عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف، "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
كما انتقد البابا بشكل حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية.
وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويمثل هذا التصريح أول إدانة علنية لممارسات الاحتلال.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
ويعلن البابا فرانشيسكو بشكل مستمر، أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا.
كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.
يذكر أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.