“ماتت شهيدة”.. ناهد السباعي ترثي والدتها ناهد فريد شوقي بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو تضمن مجموعة صور تجمعها بوالدتها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، رثتها من خلالها، وكشفت أسباب وفاتها، مؤكدة أنها تعدّ والدتها شهيدة.
وعلّقت ناهد السباعي على الفيديو بقولها: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”… و”بشر الصابرين” و”جزاهم بما صبروا جنة وحريراً”، و”المبطون شهيد”.
يُذكر أن ناهد فريد شوقي رحلت عن عالمنا منذ أسبوعين، وذلك بعد تعرّضها لوعكة صحية، وتوفيت عن عمر يناهز الـ73 عاماً، وتركت عدداً كبيراً من الأعمال الفنية، لعل أبرزها: فيلم “هيستريا” لأحمد زكي، ومنتج منفذ لمسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” لنور الشريف، ومسلسل “حديث الصباح والمساء”، وغيرها من الأعمال.
وكانت ناهد السباعي قد شاركت في موسم رمضان الماضي بمسلسل “الأجهر”، وضم عدداً كبيراً من الفنانين، أبرزهم: عمرو سعد، نور النبوي، درة، سيد رجب، محمود قابيل، أحمد مجدي…، وهو من تأليف ورشة ملوك وإخراج ياسر سامي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
View this post on InstagramA post shared by ناهد السباعي nahed Elsebai (@nahedelsebai)
main 2023-12-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: تدخلات الأهل قد تكون سببا فى الطلاق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية السابق، أن هناك تهديدات قد تطال مفهوم الأسرة في الوقت الراهن، مؤكداً أن هذه التهديدات يمكن تصنيفها إلى نوعين: الأول يتعلق بتشويه مفهوم الأسرة ذاته، الذي كان ولا يزال يرتكز على اللقاء الشرعي بين الرجل والمرأة في إطار عقد الزواج، فيما يعد أي شكل آخر من اللقاءات خارج هذا السياق خروجاً عن الفطرة الإنسانية ومخالفة شرعية.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال تصريح له، أن هذه التصرفات لا تقتصر على كونها محظورة في الشريعة الإسلامية فحسب، بل تعد محرمات في جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً حقيقياً لمفهوم الأسرة وتحتاج إلى معالجة فكرية ودينية متعمقة.
وأوضح الدكتور شوقي أن المهددات الأخرى التي تطرأ على الأسر القائـمة بالفعل، هي تلك التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية في السنوات الأولى من الزواج، حيث رصدت العديد من الدراسات العلمية، مثل تلك التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق المبكر في السنوات الأولى يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه العديد من الأزواج، وأن السنوات الخمس الأولى من الزواج تعتبر بمثابة "المحك" الرئيسي الذي يتحدد فيه مدى استقرار العلاقة الزوجية.
وأشار إلى أن التدخلات العائلية غير الحكيمة تعد من الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الزوجية، مشدداً على أن الاهتمام بالمشاكل بين الزوجين يجب أن يتم داخل نطاق البيت فقط، وأن التدخلات الخارجية من الأهل أو الأصدقاء غالباً ما تزيد من تعقيد الأمور، قائلاً: "حل مشكلتك أنت وزوجتك في داخل البيت".
كما أضاف الدكتور شوقي علام أن مشكلات الزواج تتطلب مهارات خاصة في حلها، وأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بحذر وحسن نية، مشيراً إلى أهمية التدخل الحكيم عند الضرورة فقط من خلال حكمين من أهل الزوجين يكونان قادرين على الإصلاح والتوسط بحرفية ومهنية.
وفي النهاية، أكد الدكتور شوقي أن الأمر يتطلب تفهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقة الزوجية، وأهمية تحصين الأسرة ضد المهددات الخارجية التي قد تؤثر في استقرارها.