قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن تصدر المركز القومي للبحوث لتصنيف «سيماجو» الإسباني أمر إيجابي، ويعكس حجم المجهودات الضخمة التي تقوم بها المراكز البحثية المصرية، حتى تحصد تلك المكانة، مشيرا إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمجال البحث العلمي على مدار السنوات الماضية كونه سبيل للانفتاح على العالم.

أهمية عنصر الابتكار

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» تقديم الإعلامية دينا عصمت عبر فضائية «DMC»، أنه تم مضاعفة حجم النشر الدولي في مجلات علمية لها تقديرها ووضعها حول العالم، فضلا عن إجراء البحوث مع العديد من المراكز البحثية والجامعات الأجنبية، مشيرا إلى أهمية عنصر الابتكار، والبحث العلمي الذي يخدم المجتمع المصري ويساعد في مواجهة تحديات كل قطاعات التنمية بالدولة.

البحث العلمي يواكب التحديات

وتابع، أن عنصر الابتكار يعد الأكثر مصداقية في مسألة أهمية البحث العلمي، مشيرا إلى أنه تم التركيز على أن يكون البحث العلمي مواكبا للتحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري خلال الفترة الماضية، موضحا: «لابد أن يستفيد البحث العلمي من احتياجات المجتمع، ويحل مشكلات وتحديات قائمة بالفعل، وهذا ما جعل المراكز البحثية المصرية في المقدمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي الابتكار النشر الدولي المجتمع المصري سيماجو وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للعام المالي 2023/2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إستراتيجية الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم البحث العلمي، ضمن خطة الدولة للاستفادة من القدرات البحثية العظيمة في دعم مسارات التنمية المختلفة، وربط المُخرجات البحثية باحتياجات قطاع الصناعة.

وأوضح د. طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد حقق خلال العام المالي 2023/2024 العديد من الاكتشافات البحثية، وتنظيم العديد من الفعاليات لتعزيز التعاون الدولى، والتوعية بالمخاطر الطبيعية والحد من الكوارث ومتابعة الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي، فضلًا عن مشاركة المعهد من خلال الإمكانيات البحثية التي يمتلكها في دعم المشروعات القومية فى المجالات ذات الصلة بتخصصاته البحثية.

وشهد هذا العام وضع حجر الأساس لمرصد فلكي جديد يحمل اسم "سيناء"، فوق قمة جبل الرجوم بجنوب سيناء، كما تم افتتاح محطة لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، ضمن اتفاقية التعاون الثنائي مع مراصد الفلك بالصين، وافتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، ومبنى "المركز الوطني المصري للبيانات" الجديد ضمن إنشاء مرافق حيوية لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، فضلًا عن صدور قرار المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء، بتخصيص أراضٍ لصالح المعهد لإنشاء موقع بديل للمرصد المغناطيسي وذلك بمحافظة أسوان.

واستضاف المعهد الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين (RIC-26) للتفتيش الموقعي (OSI) بالتعاون مع منظمة معاهدة شاملة لحظر التجارب النووية (CTBTO)، والمشاركة في إطلاق "مبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير والابتكار" التي تعُد أول برنامج تعاون علمي بحثي عربي متعدد الأطراف بإشراف اتحاد مجالس البحث العلمي العربية – جامعة الدول العربية.

وفى مجال الاكتشافات العلمية، نجح المعهد فى اكتشاف ثلاثة أجسام جديدة قريبة من الأرض، بالتعاون مع الشبكة العلمية الدولية للرصد البصري بروسيا، وفريق بحثى صينى، وتم تسجيلها في موقع الاتحاد الفلكى بكود "مرصد القطامية".

وشارك فريق علمى من المعهد فى اكتشاف فرع جاف لنهر النيل، بالتعاون مع باحثين من جامعة طنطا، كما نجح فريق من باحثي المعهد وجامعات "هيغاشي نيبون" و"توهوكو" اليابانية في تحديد موقع هيكل ضخم الحجم بجوار هرم خوفو باستخدام أجهزة الرادار المُخترق للأرض.

وفى سياق مشاركة المعهد بتخصصاته البحثية فى الحفاظ على التراث الحضاري، استضاف المعهد ورشة عمل حول دور العلوم والتكنولوجيا في الحفاظ على التراث الحضاري"، بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، ووزارة السياحة والآثار المصرية، فضلًا عن تنظيم ورشة عمل في مجال الآثار، بالتعاون مع المركز الوطنى للبحوث بإيطاليا، وكذلك نظم المعهد ورشتي عمل عن العيون الكبريتية وطاقة الحرارة الأرضية وكذلك تنظيم عدد من ورش العمل بالتعاون مع الصين والتشيك وفرنسا واليابان؛ لبحث سُبل التعاون في مجالات التكنولوجيا المُتقدمة في الحد من الكوارث الطبيعية، والتطورات الحديثة فى تكنولوجيا الزلازل، والقياسات وتطبيقات المراقبة للمحاجر ضمن أعمال المعهد فى وضع حلول للسيطرة على التكاليف والحد من المخاطر فى قطاع التعدين ".

كما وقع المعهد بروتوكول تعاون مع جامعة القاضي في المغرب وذلك على هامش مشاركته في افتتاح المدرسة الدولية السابعة في الفيزياء الفلكية التي أقيمت بمرصد "أوكايمدن" بالجامعة، وكذلك وقع المعهد بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط؛ لبناء أوجه تعاون علمي مشتركة في المجالات المُتعلقة بدراسة الظواهر الفلكية ودراسات أبحاث الفضاء.

وتم تنظيم الملتقى العلمي السنوي للمعهد لعام 2023، وكذا استضافة فاعليات الجمعية العمومية لجمعية الفلك والفضاء، واجتماع مجلس إدارة مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، وفاعليات الجمعية الجيوفيزيقية المصرية لعامي 2023 و2024، وتنظيم عدد من الندوات للاحتفال بأسبوع الفضاء العالمى، ويوم المرأة العالمى فى الفلك، واليوم العالمى للكويكبات، فضلًا عن تنظيم الدورة التدريبية السنوية للمعلمين حول "أساسيات علوم الفلك والفضاء والأرصاد الفلكية"، وتدريب عدد من طلاب الجامعات المصرية في مجالات التلسكوبات البصرية، وتحديد الجهات الأصلية، والأجرام السماوية وأنواعها، ورصد الأقمار والكواكب، وكذا استقبال زيارات طلاب المدارس والمهتمين بتخصصات المعهد، وتنظيم فعاليات للأطفال للتوعية بعلوم الفلك والفضاء.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي
  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للعام المالي 2023/2024
  • السيرة الذاتية للدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار
  • السيرة الذاتية للدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الصيني
  • عضو بـ«حماة الوطن»: نطالب الحكومة بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي
  • د. الخشت: تجديد الثقة للدكتور أيمن عاشور يأتي بعد الإنجازات المتميزة
  • التعليم العالي.. تخفيض أعداد طلاب شعبة العلمي في الكليات النظرية
  • وزير التعليم العالي: فتح الحرم الجديد لجامعة سنجور في برج العرب سبتمبر المقبل