قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية التخلص من حماس وأيضا تقليل الخسائر بين المدنيين وعليها أن لا تختار بين الاثنين.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي أن "عليها (إسرائيل) التزاما بالقيام بالأمرين معا ولديها مصلحة استراتيجية في القيام بالأمرين معا".

وتابع بلينكن أن "حل الدولتين سيتطلب من جميع الأطراف اتخاذ خيارات صعبة بما في ذلك الولايات المتحدة.

وشدد بلينكن أن واشنطن "ستواصل التركيز على مساعدة إسرائيل في التيقن من أن أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر".

وذكر بلينكن  أن العالم يجب أن يضغط على حركة حماس، وليس على إسرائيل فقط، بعد انتقادات واسعة النطاق للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وقال الوزير الأميركي: "يبدو أن هناك صمتا بشأن ما يمكن أن تفعله حماس وما ينبغي أن تفعله وما يجب أن تفعله إذا أردنا إنهاء معاناة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء"، مضيفا "سيكون من الجيد أن يتّحد العالم حول هذا الاقتراح أيضا".

واندلعت الحرب بسبب هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل 1200 شخص، من بينهم أطفال، واحتجاز 240 رهينة من جميع الأعمار، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عاما.

وردت إسرائيل بهجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان والذي تديره حماس، مما أدى، وفقا لمسؤولي الصحة هناك، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في كارثة إنسانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد لقاءات مع أمريكا حول اتفاق غزة

أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو، اليوم الأحد، عقد عدة لقاءات بين قيادات الحركة والمبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر.

وقال: "عقدت عدة لقاءت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني". 

وفي الأسبوع الماضي، كشفت مصادر 4 لقاءات مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس في الدوحة، حيث طالبت واشنطن بصفقة منفصلة مع الحركة للإفراج عن رهائن أمريكيين.  

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) 2025، بعد وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة. وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوماً في بداية الشهر الجاري، دون تفاهمات جديدة بين حماس وإسرائيل على المرحلة الثانية وتوقيتها. 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تلغي تأشيرات وإقامات مؤيدي حماس
  • هذه مُهمّة السفير الأميركي الجديد
  • حماس تكشف تفاصيل عدة لقاءات عقدتها مع واشنطن بشأن غزة
  • حماس تؤكد لقاءات مع أمريكا حول اتفاق غزة
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • بعد كشفها رسمياً..إسرائيل ممتعضة من المحادثات بين واشنطن وحركة حماس
  • أكسيوس: إسرائيل ترفض مفاوضات مباشرة بين أمريكا وحماس
  • بالتنسيق مع واشنطن.. إسرائيل تشكل إدارة للتهجير من غزة
  • واشنطن تتهم إسرائيل بإفشال محادثاتها مع حماس