بلينكن: واشنطن تعتقد أن على إسرائيل القضاء على حماس وتقليل خسائر المدنيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية التخلص من حماس وأيضا تقليل الخسائر بين المدنيين وعليها أن لا تختار بين الاثنين.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي أن "عليها (إسرائيل) التزاما بالقيام بالأمرين معا ولديها مصلحة استراتيجية في القيام بالأمرين معا".
وتابع بلينكن أن "حل الدولتين سيتطلب من جميع الأطراف اتخاذ خيارات صعبة بما في ذلك الولايات المتحدة.
وشدد بلينكن أن واشنطن "ستواصل التركيز على مساعدة إسرائيل في التيقن من أن أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر".
وذكر بلينكن أن العالم يجب أن يضغط على حركة حماس، وليس على إسرائيل فقط، بعد انتقادات واسعة النطاق للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال الوزير الأميركي: "يبدو أن هناك صمتا بشأن ما يمكن أن تفعله حماس وما ينبغي أن تفعله وما يجب أن تفعله إذا أردنا إنهاء معاناة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء"، مضيفا "سيكون من الجيد أن يتّحد العالم حول هذا الاقتراح أيضا".
واندلعت الحرب بسبب هجوم مقاتلي حماس على جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل 1200 شخص، من بينهم أطفال، واحتجاز 240 رهينة من جميع الأعمار، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عاما.
وردت إسرائيل بهجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان والذي تديره حماس، مما أدى، وفقا لمسؤولي الصحة هناك، إلى مقتل ما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسبب في كارثة إنسانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدين العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
يمانيون../ أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأشد العبارات، اليوم السبت العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة انه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق.
وعبّرت في بيان لها عن “تضامننا الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، ونثمّن خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” ادانت بشدة العدوان الأميركي على اليمن، معتبرةً أنه “يأتي في إطار الدعم العلني لقوات العدو وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان”.