تحصين 80 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بسوهاج
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطرى بمحافظة سوهاج، إستمرار حملة تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع على مستوى المحافظة.
وأكد الدكتور أحمد حمدى الشبح، مدير عام الطب البيطرى بسوهاج، أن إجمالى ما تم تحصينه حتى الآن 80 ألف رأس ماشية، وأن الحملة تعمل من خلال لجان ثابتة ومتحركة ومن بيت لبيت، وأنه تم مناشدة المربين بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظًا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية، وتحقيقا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة.
وقال الدكتور أحمد حمدي، أنه بناءً على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، برعاية اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، تم توفير كافة اللقاحات المطلوبة واتخاذ الإجراءات والتجهيزات لبدء وإنجاز أعمال حملة التحصين على أكمل وجه فى جميع أنحاء المحافظة، وأنه تم خلال الحملة تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية، ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان موضح بها الأمراض التى تعرض لها، والتحصينات التى تلقاها، وأيضا تعريف المربين بأهمية التأمين على مواشيهم من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
وأضاف مدير عام الطب البيطري بالمحافظة، أن عملية تحصين القوافل شملت أيضا دورة إرشادية، تضمنت مميزات التأمين على الماشية فى الحصول على كميات الردة، وكذلك صرف التعويضات المناسبة للمربين، والاستماع إلى شكاوى المواطنين، وتذليل العقبات التى قد تواجههم فى الحصول على خدمات التأمين على الماشية، وخطورة مرض الحمى القلاعية، وأهمية التسجيل والترقيم والتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتربية المنزلية الآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب البيطرى رأس ماشية الحمى القلاعية سوهاج الوادي المتصدع الحمى القلاعیة التأمین على
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".
وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام