بايدن وحرب غزة.. دعم مطلق لإسرائيل وتردد بشأن القصف العشوائي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتزايد علامات الاستفهام حول ازدواجية معايير واشنطن مما يحدث،
لكن كانت حقيقة موقف واشنطن واستخدام حق النقض (الفيتو)، ضد قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.. فيتو أسقط آخر أوراق التوت التي ظنت إدارة بايدن أنها تستطيع الاحتفاظ بها.
هذا الموضوع نناقشه مع ضيفنا المحلل السياسي الدكتور عادل كبيش
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي يسعى لمنع بيع أسلحة لإسرائيل
قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إنه سيسعى لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل على قرارات من شأنها منع مبيعات أسلحة بقيمة 8.8 مليارات دولار لإسرائيل.
وأشار ساندرز إلى أزمة حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة بعد قصف إسرائيل للقطاع وتعليقها لإيصال المساعدات.
وقال ساندرز، وهو مستقل يميل إلى الحزب الديمقراطي، في بيان أعلن فيه خطته: "ينتهك (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو القانون الأميركي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، ويجب علينا أن ننهي تواطؤنا في هذه المذبحة".
وفي ظل دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإسرائيل القائم منذ عقود، فمن غير المرجح إقرار قرارات توقف مبيعات الأسلحة، لكن المؤيدين يأملون أن تدفع إثارة القضية حكومة إسرائيل والإدارات الأميركية إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
ترامب وإسرائيلوقال ساندرز في بيان: "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع ونصف منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا، أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية مارس (آذار)".
وصوت مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة في نوفمبر/تشرين الثاني لعرقلة 3 قرارات قدمها ساندرز كانت ستوقف عمليات نقل الأسلحة التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جو بايدن الذي لاقى انتقادات لتقصيره في مساعدة الفلسطينيين مع تدهور الأوضاع في غزة.
إعلانونقض الرئيس دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني جهود بايدن لوضع قيود على الأسلحة المرسلة إلى حكومة نتنياهو.
وفي الشهر الماضي، تجاوز ترامب عملية مراجعة في الكونغرس ليوافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات.