وفقا للدكتور مارك غادزايان جراح وأخصائي أورام المسالك البولية، تحفز الأطعمة المقلية والحارة والمدخنة تطور السرطان.
ويشير الأخصائي إلى أن ازدياد نسبة الأطعمة الدهنية والحارة والمدخنة في النظام الغذائي هو أحد الأسباب الرئيسية لتطور الأمراض الخبيثة، مثل سرطان الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر هذه الأطعمة سلبا في عمل الدماغ.
ويؤكد الدكتور أن البطاطس المقلية الدهنية، يمكن أن تسبب انسداد الشرايين، وتضعف وظائف الدماغ، وحتى تؤدي إلى مرض ألزهايمر.
ويضيف "من أجل تقليل التأثير السلبي لهذه الأطعمة يجب تناول معها كمية جيدة من الخضروات ذات اللون الأحمر- الأرجواني".
ويقول موضحا: "لأن مضادات الأكسدة الموجودة فيها تحيد تأثير الجذور الحرة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.