مقاومة الطيور بالطيور للحفاظ على محاصيل العنب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كاليفورنيا "د.ب.أ": مع انطلاق موسم حصاد الأعناب في مدينة نابا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لجأ البعض للصقور لإبعاد الغربان عن البساتين والمحاصيل. ويعد تطبيق طريقة حماية المحصول من هجمات الطيور، عن طريق حراسته بالصقور الشرسة وسيلة صديقة للبيئة ثبت نجاحها.
وتقدم ساره فوس كبيرة المحاضرين بجامعة كانتربري بنيوزيلندا، زاوية جديدة لفوائد استخدام الصقور في الحفاظ على محصول العنب من هجمات الطيور، فتقول إن الصقور وطيور الباز في مدينة نابا، تعد بمثابة مبيدات طبيعية، كما أنها ذات قوة فعالة، وتوصف بأنها "مشهد يثير الخوف، وعندما يكون "الحيوان المفترس موجودا، تتصرف الفريسة بشكل مختلف، وينبغي عليها توخي الحذر".
أجرت فوس دراسة في عام 2013، أعادت إدخال الباز النيوزيلندي في البيئات الأصلية حيث كانت الطيور الأوروبية تجتاح البساتين لتلتهم المحاصيل بشراهة، مع عدم وجود عدد كبير من الطيور المفترسة لتسيطر عليها، وكانت نتائج هذه التجربة رائعة بالنسبة لبساتين الكرم، فقد تم الحد من خسائر محصول العنب، نتيجة هجمات الطيور بنسبة 70%.
وفي تعليق على مقاومة الطيور بالطيور للحفاظ على محاصيل العنب، يقول البروفسور ماثيو جونسون أستاذ الحياة البرية، بجامعة كال بولي هامبولت التكنولوجية بولاية كاليفورنيا، والذي يدرس الطيور في مزارع العنب، إن الاتجاه في تطبيق المعايير البيئية في صناعة النبيذ، ليس مجرد نزعة للتوافق مع الرغبة العالمية في الحفاظ على البيئة، أو مجرد إضفاء علامة تجارية تساير رغبة المستهلكين.
ويقول جونسون إنه تبين من الدراسات، التي أجريت في فترة التسعينيات من القرن العشرين، أن تطبيق الاتجاهات العضوية في مزارع العنب، التي يصنع من محصولها النبيذ، أصبحت أقل تكلفة مقارنة باستخدام مبيدات الآفات أو القوارض، مما يعني إضافة حافز مالي إلى موجة الدعم الموجودة بالفعل للحلول الخضراء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العنب: فوائد كثيرة ثمارًا وأوراقًا
سواء تناولتَ حبات العنب طازجة بعد قطافها، أو بعد تجفيفها وتحويلها إلى زبيب، أو بعد تحويلها إلى دبس أو مربّى، فقد أدخلت إلى جسدك مادة غذائية مهمة جدًّا، لكن لا تنسَ أن للعنب أضرارًا أحيانًا.
تختلف القيمة الغذائية باختلاف نوعه ومصدره، لكن كل أنواع العنب تحتوي على عناصر غذائية أهمها: الماء، الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الألياف، السكريات، الفيتامينات، وعدد من المعادن الهامة.
فوائد العنب:
الوقاية من السرطان: يحتوي العنب على العديد من المركبات المضادة للأكسدة تعرف باسم مركبات البوليفينول، والتي تقلل من خطر نمو الأورام في كل من الكبد، والمعدة، والصدر، والقولون، كما يمكن أن تجنّب إصابة الفرد بسرطان الجلد وسرطان الدم.
تعزيز صحة القلب والشرايين: يساهم العنب في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، لاحتواء العنب على مركبات البوليفينول والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب أيضًا. كما يساهم فيتامين K الموجود في العنب في التقليل من تخثر الدم، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
تقليل ضغط الدم: وذلك بسبب احتواء العنب على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مركب أساسي لتنظيم عمل الأوعية الدموية واسترخائها، كما أنه يعمل على ضبط مستوى ضغط الدم من خلال زيادة إفراز الصوديوم عبر البول.
الوقاية من الإمساك: وذلك لاحتواء العنب على نسبة عالية من الألياف والماء، وكلاهمها يساهم في تحسين عملية الهضم وإخراج البراز.
تقليل الالتهابات المزمنة وما يرتبط بها من أمراض: يعمل العنب كمضاد للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على مادة مضادة للالتهابات تسمى الريسفيراترول التي تجعل العنب يعمل كواقٍ من الالتهابات المختلفة، بما فيها التهابات المفاصل.
الوقاية من مرض السكري: مركّب الريسفيراترول الموجود في العنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من خلال زيادة حساسية الأنسولين وزيادة إنتاج خلايا البنكرياس لهذا الهرمون.
تعزيز صحة البصر والوقاية من أمراض العيون: ويعود ذلك لاحتواء العنب على العديد من المركبات التي تقوم بحماية شبكية العين، كما أنه يحتوي على اللوتين والزياكسانثين المهمين للحفاظ على صحة العيون.