بفقد تركيزي أثناء الصلاة هل علي وزر، وكيف يكون الخشوع في الصلاة لمن يعاني النسيان؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

كيف يكون الخشوع في الصلاة لمن يعاني النسيان؟

وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن النسيان لو ترتب عليه أن الإنسان لا يشعر ولا يدرك ماذا صلى فهناك أمران: الأول أن يكون النسيان عارض - الظهر مثلا دون العصر والمغرب، الإنسان عليه أن يبني على الأقل اليقين 3 أم 4 يأتي بالرابعة، أما حال النسيان المتواصل في كل الصلوات يعد وسواسًا والمالكية قالوا في هذه الحالة يبني على الأكثر 3 أم 4 يقول صليت 4 حتى لا يفتح بابًا للشيطان يشككه في عبادته.

وتابع: ترك الخشوع لا يبطل الصلاة وهي صحيحة، ولكي أركز عليك بالآتي:

1- عند سماع الأذان يبادر إلى الوضوء.

2- أداء صلاة ركعتي السنة.

3- تدبر قراءة القرآن الكريم.

4- أن يكون قلبه معلقًا بالله تعالى لأنه واقف أمامه سبحانه.

طهارة من يعاني سلس بول

قالت الإفتاء إن الطهارة شرطٌ من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» رواه البخاري.

وتابعت: غير أنه إذا خرج واستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، فعلى من ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للوقت الآخر قياسًا على حكم المستحاضة.

 

وشددت: يشترط لثبوت العذر ابتداءً أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسع الوضوء والصلاة، والانقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائه ودوامه بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا.


وعلى ذلك: ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وما يفعل من أعمال تكون صحيحة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم

استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.

و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون. 

فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.

عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.

معجزة ماء زمزم

انتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.

نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.

 حفر زمزم

مرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.

اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.

مقالات مشابهة

  • باسم سمرة : ألتمس العذر لزملائي الذين لم يتمكنوا من حضور عزاء والدتي
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • اندلاع حريق أثناء صلاة التراويح في تركيا
  • سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
  • إياد نصار: أحب أن يكون أولادي ملتزمين دينيًا ولا يبتعدون عن الصلاة
  • دعاء اليوم الثاني من رمضان.. تعرف عليه
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • أثناء الصلاة.. الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا قرب مسجد الريان بالخليل