بفقد تركيزي أثناء الصلاة هل علي وزر.. وكيف أصل لدرجة الخشوع؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بفقد تركيزي أثناء الصلاة هل علي وزر، وكيف يكون الخشوع في الصلاة لمن يعاني النسيان؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
كيف يكون الخشوع في الصلاة لمن يعاني النسيان؟وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن النسيان لو ترتب عليه أن الإنسان لا يشعر ولا يدرك ماذا صلى فهناك أمران: الأول أن يكون النسيان عارض - الظهر مثلا دون العصر والمغرب، الإنسان عليه أن يبني على الأقل اليقين 3 أم 4 يأتي بالرابعة، أما حال النسيان المتواصل في كل الصلوات يعد وسواسًا والمالكية قالوا في هذه الحالة يبني على الأكثر 3 أم 4 يقول صليت 4 حتى لا يفتح بابًا للشيطان يشككه في عبادته.
وتابع: ترك الخشوع لا يبطل الصلاة وهي صحيحة، ولكي أركز عليك بالآتي:
1- عند سماع الأذان يبادر إلى الوضوء.
2- أداء صلاة ركعتي السنة.
3- تدبر قراءة القرآن الكريم.
4- أن يكون قلبه معلقًا بالله تعالى لأنه واقف أمامه سبحانه.
طهارة من يعاني سلس بولقالت الإفتاء إن الطهارة شرطٌ من شروط الصلاة، فلو خرج البول ولو قطرة واحدة انتقض الوضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» رواه البخاري.
وتابعت: غير أنه إذا خرج واستمر ولم ينقطع ولم يستطع وقفه -وهو المعروف بسلس البول- كان ذلك عذرًا يبيح الترخيص بقدره، و"الضرورات تبيح المحظورات"، فعلى من ابتلي بهذا العذر أن يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل في الوقت، ويبطل وضوءُه بخروج الوقت، ويجب أن يستأنف الوضوء للوقت الآخر قياسًا على حكم المستحاضة.
وشددت: يشترط لثبوت العذر ابتداءً أن يستوعب وقتًا كاملًا من أوقات الصلاة بحيث لا ينقطع زمنًا يسع الوضوء والصلاة، والانقطاع اليسير في حكم العدم، وشرط بقائه ودوامه بعد ذلك أن يوجد ولو مرة واحدة في كل وقت كاملًا.
وعلى ذلك: ما دام أن البول ينزل من السائل بعد الوضوء أو بعد دخوله في الصلاة بدون ضابط يعتبر ذلك عذرًا من الأعذار ويأخذ حكم سلس البول، ويجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة ما دام أن العذر يستغرق جميع الوقت ولا يمكن ضبطه، وما يفعل من أعمال تكون صحيحة، وتعتبر صلاته وقراءته صحيحة مع قيام العذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فجر الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، مفاجأة قد تسبب جدلا في الأوساط الدينية حول الإسراء والمعراج.
حيث أكد الشيخ يسري جبر، للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.
وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.
كما بيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة.