في المشهد الرائع للهواتف الذكية، لا تتوقف المنافسة أبدا عند حد، حيث تسعى كل علامة تجارية إلى التفوق على الأخرى من حيث الابتكار والميزات، في هذه المقالة، سنتعمق في مقارنة تفصيلية بين اثنين من المتنافسين الجديرين بالملاحظة في السوق وهم: شاومي 14 ووان بلس OnePlus 12.

مقارنة بين شاومي 14 ووان بلس OnePlus 12

يعد كلا الهاتفين من الطرازات الرائدة من العلامات التجارية الخاصة بهما، ويقدمان مجموعة من الميزات التي تلبي تفضيلات واحتياجات المستخدم المختلفة.

تهدف هذه المقارنة إلى تقديم نظرة شاملة لهذين الجهازين، مما يساعدك على تحديد أيهما يتوافق بشكل أفضل مع متطلباتك.

 

وحوش الألعاب.. مقارنة بين Red Magic 9 Pro وآسوس ROG Phone 7 Ultimate أوبو أرخص من سامسونج.. مقارنة بين رينو 11 برو وGalaxy S23 FE عملاقة الكاميرا.. مقارنة بين هواوي Mate 60 Pro وأوبو Find X6 Pro الأقوى للفئة المتوسطة.. مقارنة بين أوبو Reno 11 Pro وهونر 100 برو

 

التصميم:


يعرض كل من شاومي 14 وOnePlus 12 فلسفات تصميم مميزة، تم تصميم هاتف Xiaomi 14 بأبعاد 152.8 × 71.5 × 8.2 مليميتر ووزن 188 جراما لسهولة الاستخدام والراحة، كما إن عامل الشكل الأنيق يجعله مثاليا للمستخدمين الذين يفضلون جهازا أكثر إحكاما.

وفي المقابل، فإن يأتي هاتف OnePlus 12 بحجم أكبر وأثقل قليلا، حيث تبلغ أبعاده 163.3×75.8×9.2 مليميتر ويزن 220 جراما، قد يجذب هذا الثقل والحجم المستخدمين الذين يستمتعون بإحساس أكبر في أيديهم. 

ويتميز كلا الجهازين بتصميمات متميزة، حيث يتميز هاتف Xiaomi 14 بظهر زجاجي وإطار معدني، ويتبعه هاتف OnePlus 12 ببنية مماثلة عالية الجودة، كما يأتي هاتف شاومي مزودا بشهادة IP68، مما يوفر مقاومة فائقة للغبار والماء، مقارنةً بتصنيف IP65 الخاص بهاتف OnePlus 12. يمكن أن يكون هذا الاختلاف عاملا حاسما للمستخدمين الذين يعطون الأولوية للمتانة والحماية ضد العناصر الخارجية.

OnePlus 12الشاشة:


تعد الشاشة جانبا مهما لأي هاتف ذكي، وهنا يقدم الجهازان تجارب مختلفة، يتميز هاتف شاومي 14 بشاشة من نوع OLED مقاس 6.36 بوصة بدقة Full HD+ تبلغ 1200 × 2670 بكسل، وتشتهر هذه الشاشة بألوانها النابضة بالحياة ودرجات اللون الأسود العميقة، مما يوفر تجربة مشاهدة غامرة.

ومن ناحية أخرى، يتميز هاتف OnePlus 12 بشاشة من نوع AMOLED أكبر مقاس 6.82 بوصة، وتتميز بدقة Quad HD+ أعلى تبلغ 1440 × 3168 بكسل، تعد هذه الشاشة الأكبر حجما والأكثر وضوحا بمثابة نعمة للمستخدمين الذين يشاركون بشكل متكرر في استهلاك الوسائط أو اللعب على هواتفهم.

شاومي 14المعالج والذاكرة:


تحت الغطاء، يتم تشغيل كل من شاومي 14 وOnePlus 12 بواسطة معالج كوالكوم الأحدث Snapdragon 8 Gen 3، مما يضمن أداءً عالي المستوى لكلا الجهازين، ومع ذلك، فإن الفرق يكمن في تكوينات الذاكرة. 

يوفر هاتف شاومي 14 خيارات تتراوح من 8 جيجابايت إلى 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام، مع خيارات تخزين تتراوح من 256 جيجابايت إلى 1 تيرابايت، وفي الوقت نفسه، يقدم OnePlus 12 خيار ذاكرة الوصول العشوائي رام بحد أقصى يبلغ 24 جيجابايت، وهو ما قد يكون ميزة كبيرة للمستخدمين المحترفين أو اللاعبين. 

ويعمل كلا الهاتفين الذكيين بنظام Android 14، ولكن بواجهة مستخدم مختلفة، يأتي هاتف شاومي 14 مزودا بنظام الشركة الجديد HyperOS المعروف بخيارات التخصيص والميزات سهلة الاستخدام. 

ومن ناحية أخرى، تم تجهيز OnePlus 12 بواجهة OxygenOS، الذي تتباهي الشركة به نظرا لتجربته النظيفة والخالية من الأخطاء والتي تظل قريبة من نظام أندرويد البيئي، كما يأتي كلا الهاتفين مزودين بميزات مثل 5G ودعم بطاقة SIM المزدوجة وإمكانية eSIM والشحن اللاسلكي العكسي، وتضمن هذه الميزات أن كلا الجهازين مجهزان جيدا للتعامل مع متطلبات الاستخدام الشاق للهواتف الذكية.

OnePlus 12الكاميرا:

في قسم الكاميرا، يحتوي كلا الهاتفين على إعدادات رائعة، يتميز هاتف شاومي 14 بإعداد كاميرا ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل، مما يوفر تنوعا في التصوير الفوتوغرافي.

وبالمقارنة، يتميز هاتف OnePlus 12 بثلاث كاميرات خلفية بدقة 50 ميجابكسل + 64 ميجابكسل + 48 ميجابكسل، مما قد يوفر أداءً أفضل في سيناريوهات محددة مثل التكبيرأو التصغير واللقطات ذات الزاوية الواسعة. 

ويحتوي كلا الهاتفين على كاميرات أمامية بدقة 32 ميجابكسل، لكن الكاميرا الأمامية لهاتف OnePlus 12 تتميز بفتحة أضيق قليلا تبلغ f/2.4 مقارنة بفتحة f/1.6 الخاصة بشركة شاومي، مما قد يؤثر على جودة الصور الشخصية في ظروف الإضاءة المنخفضة.

Xiaomi 14البطارية:


يعد عمر البطارية أمرا بالغ الأهمية لمستخدمي الهواتف الذكية، وهنا يتمتع OnePlus 12 بميزة ببطاريته البالغة 5400 مللي أمبير في الساعة، مقارنة ببطارية شاومي 14 البالغة 4610 مللي أمبير في الساعة.

وبالإضافة إلى ذلك، يدعم OnePlus 12 الشحن السريع بقدرة 100 وات، وهو أعلى مقارنة بالشحن السريع بقدرة 90 وات في Xiaomi 14، وهذا يعني أن OnePlus 12 لا يدوم لفترة أطول فحسب، بل يتم شحنه بشكل أسرع أيضا.

OnePlus 12السعر:


يتوفر هاتف شاومي 14 في الأسواق العالمية مقابل سعر يبدأ من 550 دولارا أمريكيا ()، بينما تبلغ تكلفة هاتف OnePlus 12 حوالى 600 دولار أمريكي (). 

إذا كنت تفضل جهازا أكثر إحكاما وخفيف الوزن مع جودة بناء قوية ومقاومة للماء، فإن هاتف شاومي 14 يعد خيارا ممتازا، ومع ذلك، إذا كنت تميل نحو شاشة أكبر وعمر بطارية فائق وقدرات كاميرا أكثر قوة، فقد يكون OnePlus 12 هو الخيار الأفضل. 

ويمثل كلا الهاتفين الذكيين قمة ما تقدمه علامتاهما التجاريتان، مما يظهر الالتزام بالجودة وتجربة المستخدم، فسواء كنت ستختار شاومي 14 أو OnePlus 12، فستحصل على جهاز يقف في طليعة تكنولوجيا الهاتف المحمول الحالية، وقادر على تلبية مجموعة واسعة من احتياجات المستخدم وتفضيلاته.

OnePlus 12 يتحدي شاومي 14 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاومي وان بلس مقارنة مقارنة موبايلات کلا الهاتفین هاتف شاومی 14 یتمیز هاتف هاتف OnePlus 12 مقارنة بین

إقرأ أيضاً:

غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية

الثورة نت../

يتعرض الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 15 شهراً لحرب إبادة صهيونية وسياسة تجويع ممنهجة، بسبب عرقلة العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية، بحسب مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ولم تقتصر حرب الإبادة الصهيوني على القصف بالطائرات الحربية والمدفعية والقذائف التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بل هناك حرب من نوع آخر تحدثت عنها الأمم المتحدة واليونيسف وحذرتا منها، وهي حرب التجويع الممنهجة بحظر المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي.

فمنذ السابع من أكتوبر 2023م، حرمت حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، المواطنين بشكل عام، وأهالي خانيونس، جنوبه، بشكل خاص، من عادتهم التجمع لتناول وجبة غداء دسمة عامرة باللحوم والحلويات يوم الجمعة، لأن الحصول عليها أصبح مستحيلا أو ضربا من الخيال.

ومنذ بداية الحرب والقطاع يتعرض لسياسة تجويع ممنهجة، إذ يتم منع المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على بناء الجسم، خاصة للأطفال والشباب، والسماح بإدخال المواد المعلبة والمصنعة التي تحذر وزارة الصحة من كثرة تناولها لما تحويه من مواد حافظة تضر الصحة.

وعند النظر لما يُسمح بإدخاله للقطاع، فهو معلبات بأنواعها المختلفة، إضافة إلى كميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والخضروات والفاكهة واللحوم، الأمر الذي يجعل أسعارها مرتفعة جدا نظرا لقلة المتوفر منها.

وفي هذا السياق يؤكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع وصل إلى مرحلة كارثية بسبب انتهاج العدو سياسة التجويع، وأن العدو يواصل إغلاق جميع المعابر، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية إلى القطاع.

ودان المكتب الإعلامي جرائم العدو الصهيوني المركبة بحق الشعب الفلسطيني، ومنها سياسة التجويع الممنهجة، كما طالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب: “ندق ناقوس الخطر لجميع دول العالم، ونطالبها بوضع حد لما يعيشه القطاع”.

ودعت السلطات في غزة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لإدارة أزمة الغذاء الخطيرة في القطاع، كما طالبت الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة.

واستفحلت المجاعة في جُل مناطق قطاع غزة لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني على التوالي على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في الخيام.

ويُشار إلى أن الحرب على غزة تسببت في تدمير المزارع كافة، التي كانت تنتشر في المناطق الزراعية التي يقع معظمها شرق وشمال القطاع، تلك المناطق التي سيطرت عليها قوات العدو الصهيوني وحولتها لمنطقة عازلة لا يوجد بها أي مظهر للحياة.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن أزمة الغذاء في قطاع غزة لا تزال الأكثر حدة في تاريخ التقرير العالمي عن الأزمات الغذائية، مع وجود ما يقرب من 2.2 مليون شخص من السكان ما زالوا في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة.

ويحظر القانون الدولي الإنساني تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.. كما تمنع “الأمم المتحدة” استخدام التجويع كسلاح في النزاعات، بعد قرار من مجلس الأمن صادر عام 2018، وتعتبر ذلك “جريمة حرب”.

فيما تنص المادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية على أن “تجويع المدنيين عمدًا بحرمانهم من المواد الضرورية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية الإنسانية” يعد جريمة حرب.

ويعتبر ذلك نوعاً آخر من أنواع العقاب الجماعي، وهو مرفوض وفقا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المواد “33” و”55″ و”59″، وتُوجب المادة 27 على قوات الاحتلال بألا تجعل من المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية بأي حال من الأحوال نوعا من العقاب الجماعي ضد المدنيين بالمناطق المحتلة.

ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا: إن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح منذ بداية عدوانه على غزة، وكان أول قرار اتخذه هو وقف إمدادات الغذاء والدواء والماء، وما دخل كان استثناءات بسيطة بعد ممارسة ضغط دولي.

ويضيف الشوا خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن التجويع أحد الأسلحة التي مورست ضد الشعب الفلسطيني، وما دخل من الطحين خلال الفترة الأخيرة هو ثلث الاحتياجات فقط، والتي تتزايد.. لافتًا إلى أن هناك شواهد على الأرض أن هناك حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وما يدخل القطاع لا يلبي سبعة في المائة من الاحتياجات الإنسانية للسكان.

ويُردف بالقول: إنه في ظل البرد القارس في خيام غزة، لا توجد مساعدات كافية وهذا واقع إنساني خطير يعيشه السكان.. مشدداً على أن العدو الصهيوني مُستمر في سياسة التجويع.

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ردة فعل طفل في قطاع غزة لحظة تذوقه الموز لأول مرة في حياته، ظنها قطعة من الدجاج.

ويأتي تداول هذا الفيديو، في وقت لا تكف منظمات أممية وإغاثية عن التنبيه إلى المستوى المثير للقلق من الانعدام الحاد للأمن الغذائي في قطاع غزة.. فالعدو الصهيوني فرض ولا يزال قيودًا صارمة على إيصال المساعدات للفلسطينيين في غزة ضمن سياسة التجويع الممنهجة واضحة المعالم.

ولاقى مقطع الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذا علق مدونون بالقول: “إسرائيل كيان شر واستبداد”.

وفي الوقت الذي تتفشى فيه المجاعة وغلاء أسعار السلع الغذائية في قطاع غزة، يقف الغزيون في الطوابير لا لتناول الدجاج المفقود ولا الخضار والفواكه، بل للحصول على رغيف من الخبز أو أي نوع من الطعام يسد رمق الحياة، وفي بعض الأحيان تنفد كميات الوجبات الغذائية المتوفرة، لتنتهي محاولات البعض بالحصول على طعام بالفشل بعد طول انتظار.

وألقى النقص الغذائي وسياسة التجويع الممنهجة بتأثيره على الرضع أيضًا، إذ حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من نقص إمدادات حليب الأطفال في غزة وقرب نفادها مما يعرض حياة آلاف الرضع للخطر.. فستة صناديق فقط هو ما تبقى من حليب الأطفال في القطاع، وفقًا للوكالة، في وقت يفترض أن يعتمد عليها ما يقرب من 8500 رضيع في القطاع للحصول على الحليب.

وعلى إثر ذلك، تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي مع سياسة التجويع الصهيونية في قطاع غزة، إذا قال مدونون: “يوم بعد آخر موت تلو موت، جوع وجوع، لا مأوى لا أمان.. هكذا هي أيام أهل غزة منذ أكثر من عام”.. متسائلين: “نستيقظ كل صباح ونحن نحمل معنا أسئلة حول ما سيأتي به اليوم، مثل هل سنجد طعاما نأكله؟ وإذا وجدناه فما هو الصراع أو المعركة التي سنواجهها للحصول عليه؟ هل سنكون جميعًا بأمان اليوم دون أن يتأذى أحد؟.

وبدعم أمريكي لامحدود يرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

المصدر- سبأ

مقالات مشابهة

  • نساء المغرب يتقن اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية معا أكثر من الرجال
  • غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • بأسعار زمان.. مقارنة بين لافا Blaze Duo وشاومي Redmi Note 14
  • وان بلس تعمل على هاتف قابل للطي بتصميم صدفي.. السعر والمواصفات
  • مقارنة رقمية ما بين شيكابالا وأنتوني موديست
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • صادرات مصر تسجل ارتفاعا بنسبة 10.2% في سبتمبر 2024
  • يدعم الاتصال بالأقمار الصناعية.. شاومي تستعد لإطلاق هاتفها الجديد
  • مصرع مسنّة سقطت من سلم منزلها في بولاق الدكرور
  • شاومي تطلق هاتفا رائدا يدعم الاتصال بالأقمار الصناعية