عين ليبيا:
2024-11-07@09:59:46 GMT

واشنطن تُجدد دعمها لمفوضية الانتخابات

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اليوم الأربعاء، بديوان المفوضية في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في ليبيا جيرمي برنت.

وأفادت المفوضية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن اللقاء يأتي في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الانتخابي في ليبيا.

وبحث اللقاء سبل تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية التي تنشد السلام والاستقرار والرامية لإنجاح الاستحقاقات المرتقبة.

وأكد السفير نورلاند على دعم الولايات المتحدة لجهود المفوضية، موضحاً أن دعم بلاده الفني والاستشاري للمفوضية مستمر لإنجاز انتخابات حرة وذات مصداقية تعكس إرادة الناخب الليبي معرباً عن تقديره للجهود التي اضطلعت بها المفوضية في التعامل مع التحضير لانتخاب المجالس البلدية.

المبعوث الخاص السفير نورلاند: "كان لنا لقاء إيجابي اليوم في #طرابلس مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات الدكتور السايح. قمنا أنا والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية برنت بالإشادة بالتحضيرات الجارية لانتخابات المجالس البلدية التي تقوم بها المفوضية وتناقشنا فيما يلزم من أجل خارطة… pic.twitter.com/6DIBa1UCvP

— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) December 20, 2023

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط

أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.

وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.

وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.

وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.

وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.

وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.

وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".

وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.

وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.

ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • بارزاني يبحث مع السفير البريطاني لدى العراق انعكاسات نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • السايح يبحث مع السفير المصري سبل دعم العملية الانتخابية في ليبيا
  • المفوضية تصدر إعلاناً للمرشحين لانتخابات المجالس البلدية 
  • ‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024..‏ رئيسة المفوضية الأوروبية تهنئ ترامب
  • مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
  • السفير محمد بدر الدين: الانتخابات الأمريكية الحالية الأصعب على الإطلاق
  • الشرطة تعزز وجودها في واشنطن تحسبا لاندلاع أعمال عنف أثناء الانتخابات الأمريكية
  • مع بدء الانتخابات.. اعرف درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية
  • وفد تركي في واشنطن لمتابعة الانتخابات الأمريكية