قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن مازالت واثفًة في قدرة إسرائيل على تقليل الخسائر المدنية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن يحقق هدنة إنسانية في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حل الدولتين يعني اتخاذ جميع الأطراف قرارات صعبة بما فيها الولايات المتحدة، ومازلنا نناقش مع أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار متوازن يضمن وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن لديها اتصالات مع مختلف الأطراف للتوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، كما أننا نواصل الانخراط مع عدد من البلدان لمحاولة حل قضايا عالقة بشأن قرار مجلس الأمن عن غزة.

ونوه وزير الخارجية الأمريكي بأن الغرض من مشروع القرار الأممي تسهيل المساعدات لغزة وتوسيعها ونحن نؤيد ذلك تمامًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد التأكد من أن قرار الأمم المتحدة يعزز جهود تقديم المساعدات إلى غزة ولا يضر بها.

 

ضروري لإنهاء الحرب

وأكد بلينكن أن العديد من الدول تدعو إلى نهاية النزاع في غزة لكن لا أحد يطالب بنزع سلاح "حماس" أو تفكيك قدراتها، زاعمًا أنه إذا سلّمت "حماس" أسلحتها فإن الأزمة في غزة ستنتهي فورًا، وسيكون من الجيد أن يكون هناك صوت دولي قوي  يضغط على "حماس" للقيام بما هو ضروري لإنهاء الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن إسرائيل الولايات المتحدة غزة وزیر الخارجیة الأمریکی فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)

استقبل الدكتور در عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في إفريقيا. وأشاد السيد الوزير بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.

كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة. واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي ينسق مع نظيره الأوكراني خططا لتقديم دعم إضافي وتعزيز "الدفاع الجوي"
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لتحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
  • وزير الخارجية: استهداف مطار صنعاء دليل فشل واستخفاف بالأمم المتحدة
  • وزير الخارجية: لا تهاون في الأمن المائي لمصر
  • الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
  • وزير الخارجية التركي يجتمع مع رئيس الإمارات
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية التعاون العلمي والتقني مع رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي (صور)