لافروف: نأمل أن يتفاعل مجلس الأمن الدولي مع الوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، عن أمل روسيا في أن يتفاعل مجلس الأمن الدولي قريبًا مع الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال لافروف، في تصريحاته عقب انتهاء المنتدى الروسي العربي في مراكش بالمغرب: "لقد أكدنا موقفنا المشترك المؤيد للتوصل إلى وقف إطلاق نار مستقر في أقرب وقت ممكن وتقديم المساعدات لسكان غزة الذين يعانون من أخطر العواقب الإنسانية للحصار واستمرار القتال"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف: "نأمل أن يتمكن مجلس الأمن الدولي قريبا من رفع صوته لصالح هذه الخطوة الإنسانية التي طال انتظارها".
كما أشار إلى أن الجانبين العربي والروسي أكدا موقفًا مشتركًا بشأن عدم قبول الرد على أي هجمات إرهابية من خلال "معاقبة المدنيين بشكل جماعي، أو استخدام القوة بشكل عشوائي، أو انتهاك القانون الإنساني الدولي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف نأمل يتفاعل مجلس الأمن الدولي قريبا الوضع الانسانى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.