شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المونيتور قطر تعول على شرق آسيا للاستحواذ على 40بالمائة من سوق الغاز المسال، سلط موقع المونيتور الضوء على خطة قطر للتوقيع على إعلان وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، الثلاثاء، عن حجم قياسي من عقود الغاز الطبيعي المسال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المونيتور: قطر تعول على شرق آسيا للاستحواذ على 40% من سوق الغاز المسال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المونيتور: قطر تعول على شرق آسيا للاستحواذ على 40%...

سلط موقع "المونيتور" الضوء على خطة قطر للتوقيع على إعلان وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، الثلاثاء، عن حجم قياسي من عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل، ما يمهد الطريق لهدف الدولة الخليجية لقيادة سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.

 وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن قطر تتطلع نحو دول آسيا لتحقيق هدفها، وأن الكعبي قال في مؤتمر "الغاز الطبيعي المسال 2023"، في فانكوفر، إن "40% من إجمالي الغاز الطبيعي المسال الجديد في السوق بحلول عام 2029، سيكون من شركة قطر للطاقة".

وتعد قطر بالفعل واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وترتبط بالولايات المتحدة كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم العام الماضي بـ 81.2 مليون طن وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها وكالة "بلومبرج".

وأفاد مزود بيانات السوق المالية "ريفينيتيف" بأن أستراليا احتلت الصدارة في صادرات الغاز الطبيعي المسال لعام 2022 بـ 10.7 مليار قدم مكعب يوميًا، تليها الولايات المتحدة بـ 10.6، فيما حلت قطر في المركز الثالث بـ 10.5.

واتخذت قطر خطوات العام الماضي للحفاظ على ريادتها وزيادة إنتاجها المستقبلي بالموافقة على مشاريع توسع من المقرر أن ترفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 64% إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وفي السايق، قال جوزيف ويبستر، الزميل في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إن جاذبية قطر تتزايد في بلدان آسيا، لا سيما مع تأثير الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضاف: "هناك موثوقية عالية. لا توجد نفس المخاطر الجيوسياسية كما هو الحال مع الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أيضًا من قطر".

 وتابع أن قطر التي تصدر 70% من طاقتها إلى الدول الآسيوية وفقًا إلى وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية، لديها اقتصاديات واتفاقيات نقل أكثر ملاءمة، بالإضافة إلى بعض من أقل أسعار الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم.

ونتيجة للحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير/شباط من العام الماضي، حولت الولايات المتحدة إمداداتها إلى أوروبا، تاركة مجالًا لقطر، بحسب ويبستر.

وانخفض صادرات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى الدول الأوروبية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بنسبة 70% خلال موسم التدفئة من 2022 إلى 2023 من أكتوبر حتى مارس/آذار، وفقًا لتقرير سوق الغاز للربع الثاني من عام 2023 الصادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وخلال تلك الفترة، زادت الولايات المتحدة من تدفق الغاز الطبيعي المسال إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا بنسبة 30%، وهو ما يمثل 40% من إجمالي واردات المنطقة من الغاز الطبيعي المسال.

وتعمل قطر على تكثيف نشاطها وتسعى بنشاط لملء هذا الفراغ بكميات هائلة لازمة لاستبدال الغاز عبر الأنابيب من روسيا وإعادة توجيه الإمدادات الأمريكية.

وتقدم الدولة الخليجية عقودًا أقصر وأرخص للغاز الطبيعي المسال في محاولات لجذب عملاء جدد للإمداد من مشاريع التوسعة حسبما نقلت "بلومبرج" عن مصادر مرتبطة بصفقة التوريد التي أبرمتها شركة قطر للطاقة لمدة 15 عامًا والتي تم توقيعها الشهر الماضي مع شركة بتروبانجلا المملوكة للدولة في بنجلاديش مقابل 1.8 مليون طن بدءًا من 2026.

وقال ويبستر إن الصين، التي تخوض حربًا تجارية مع الولايات المتحدة، تنظر بشكل متزايد إلى قطر كمورد للغاز الطبيعي المسال يمكن الاعتماد عليه، كما يتضح من اتفاقية مدتها 27 عامًا الموقعة مع شركة قطر للطاقة  في يونيو/حزيران مقابل 4 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا. وأضاف أن هذا الشعور تشاركه دول آسيوية أخرى أيضًا.

وأضاف محلل شؤون الطاقة: "منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لم يقتصر الأمر على بكين فقط، ولكن أيضًا العواصم الأخرى في جميع أنحاء العالم، فهي قلقة أيضًا بشأن أمن الطاقة وتتطلع إلى قطر"، مشيرًا إلى الكفاءة كمحفز إضافي.

وتابع: "بمجرد الالتزام بتكاليف التسليم، التي تشمل النقل إلى جانب تكاليف الإنتاج، فإن الغاز القطري يميل إلى أن يكون أكثر قدرة على المنافسة".

وتتطلع اليابان، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط المستورد والغاز الطبيعي المسال، إلى تعزيز مواردها الضعيفة من الطاقة من خلال زيارة دبلوماسية من قبل رئيس وزراء البلاد، فوميو كيشيدا، إلى قطر في وقت لاحق من هذا الشهر، وسط جولته الإقليمية.

ويجري مستوردو الغاز الطبيعي المسال اليابانيون حاليًا محادثات بشأن عقود توريد جديدة مع قطر، وفقًا لبلومبرج، التي أفادت بأن المشترين لم يوقعوا عقدًا مع دولة الشرق الأوسط منذ عام 2014.

 وبدأت تجارة الغاز الطبيعي المسال اليابانية مع قطر في الانخفاض عام 2021، عندما بدأت عام 2014. وانخفضت شحنات قطر بأكثر من 60% بعد انتهاء العقد في عام 2022، وفقًا للبيانات التي جمعتها وكالة الأنباء. ونظرًا للمخاوف الحالية المتعلقة بأمن الطاقة العالمي، يبدو أن الرغبة في التوصل إلى اتفاقية تتجدد.

وأشار ويبستر إلى أن التوسع السريع لقطر في صفقات الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية يعد علامة على أن الدولة الغنية بالغاز ترى عوائد مستقبلية مستمرة من مصدر الطاقة على الرغم من الحركة الحالية لانتقال الطاقة بعيدًا عن المصادر التقليدية.

ونوه إلى أن القطريين يعتقدون أن الغاز الطبيعي سيظل بمثابة جسر وقود لمستقبل منزوع الكربون، وأن قطر تمنع الوافدين الجدد من الانضمام إلى سوق الغاز الطبيعي المسال عبر الالتزام بالأحجام الضخمة من الصادرات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الطبیعی المسال الولایات المتحدة الطبیعی المسال ا قطر فی

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: الزيارة السامية إلى هولندا ترسخ مكانة عُمان كمركز عالمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر

 

 

 

مسقط- العُمانية

تمثل الاتفاقيات التي وقعتها سلطنة عُمان ممثلة في مجموعة أوكيو في إطار زيارة "دولة" التي قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا الصديقة نقطة محورية لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز عالمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر وشريك استراتيجي في تعزيز أمن الطاقة العالمي.

وتفتح الاتفاقية التي وقّعتها أوكيو بالتعاون مع شركة "هايدروم"، وميناء الدقم، إلى جانب عدد من الشركاء الأوروبيين البارزين، آفاقًا غير مسبوقة نحو إنشاء أول ممر تجاري في العالم مخصص للهيدروجين السائل؛ سيصل بين ميناء الدقم ومينائي أمستردام ودويسبورغ، ليشكّل محطة تحوّل محورية في مسار تدفق الهيدروجين الأخضر عالميًّا.

وأوضح الدكتور فراس العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن أن التعاون القائم بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا بدأ منذ التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن ونظيرتها الهولندية في كوب 27 بشرم الشيخ عام 2022، من خلال التركيز على عدة محاور أهمها النظر في إمكانية فتح ممرات نقل الهيدروجين بين البلدين على أن تكون مملكة هولندا من البوابات الرئيسية لتزويد غرب القارة الأوروبية بالطاقة المتجددة والتعاون والتكامل في المجالات التي يعول عليها في تطوير قطاع الطاقة والهيدروجين.


 

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن التوصل إلى مذكرة تفاهم لتأسيس ممر تجاري لنقل الهيدروجين من المنطقة التي ستنشأ بميناء الدقم إلى ميناء أمستردام جاء بعد الاتفاقية التي وقعت في كوب 28 والتي أسست لدراسة أولية للجدوى الاقتصادية والتقنية لممر هيدروجين أخضر، تبعتها دراسة من استشاري متخصص وتوجت بالاتفاقية التي شهدناها في مملكة هولندا والتي تضمنت عدة شركات خاصة في سلسلة التوريدات، ابتداءً من محطة تسييل الهيدروجين بالدقم إلى منشات التخزين والتصدير بميناء الدقم إلى السفن المتخصصة لنقل الهيدروجين المسال إلى محطات إعادة التحويل إلى غاز في ميناء أمستردام إلى شبكة توزيع الهيدورجين إلى المستخدمين، مع الالتزام بدفع نطاق الدراسة إلى تفصيل أدق يفتح آفاق نقل الهيدروجين من سلطنة عُمان.

وأكد الدكتور فراس العبدواني أن جميع الأطراف المعنية مع علمهم بالتحديات التي تواجه العالم في ملف تحول الطاقة والحياد الصفري وخاصة ملف الهيدروجين قليل الانبعاثات والأخضر مؤمنون بأهمية الحياد الصفري ودفع عجلة الحلول بالتشارك والتعاون البنّاء.

من جانبه أوضح المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني، المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم) أن الممر يُعدّ خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمصدّر رئيسي للهيدروجين الأخضر على مستوى العالم، ويترجم فعليًّا الجهود المبذولة لتحويل موقع سلطنة عُمان الجغرافي إلى نقطة ربط رئيسية بين الشرق والغرب في سوق الطاقة النظيفة.


 

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن الأهمية الاقتصادية للممر تتمثل في فتح الباب أمام استثمارات ضخمة على طول سلسلة القيمة – بدءًا من الإنتاج، ومرورًا بالبنية الأساسية، ووصولًا إلى الشحن والتوزيع، كما يسهم في تحفيز نمو الصناعات المرتبطة، وتوفير فرص عمل، وتعزيز القيمة المحلية المضافة. أما دوليًّا، فهو يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون عبر الحدود، ويعزز ثقة الأسواق الأوروبية في قدرة سلطنة عُمان على تقديم حلول طاقة آمنة ومستدامة.

وأكد أن التوصل إلى هذه الاتفاقية في هذا التوقيت يُعزز الثقة الدولية في المنظومة التي تقودها سلطنة عُمان بقيادة شركة "هايدروم" ويمنح الجولة الثالثة من المزايدات زخمًا إضافيًّا. كما يعكس مدى جدية سلطنة عُمان في تنفيذ المشاريع المعلنة، وقدرتها على تحويل الخطط إلى شراكات ملموسة ومشاريع قيد التنفيذ. مشيرًا إلى أن هذا التوقيت يرسل رسالة واضحة للأسواق بأن سلطنة عُمان لا تنتظر التغيرات العالمية، بل تسعى جاهدة مع شركائها لإيجاد واقع جديد قائم على الوضوح الاستثماري، والتكامل المؤسسي، والجاهزية الوطنية.

وقال إن الممر يمثل أول تطبيق عملي لمبدأ "التكامل بين الإنتاج والتصدير" الذي تقوم عليه استراتيجية سلطنة عُمان للطاقة المتجددة. من خلاله، لا يتم فقط إنتاج الهيدروجين وإنما ربطه بسوق مستهدف وجاهز للاستلام، بما يحقق الاستفادة القصوى من موارد سلطنة عُمان الطبيعية والبشرية فالممر ليس مجرد بنية أساسية للنقل، بل ركيزة اقتصادية واستراتيجية لتعزيز أمن الطاقة العالمي ومكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي وعالمي للطاقة النظيفة.

وأوضح أن الممر يحقق وضوحًا في الطلب، وهو أحد العوامل الحاسمة لتسريع وتيرة الإنتاج، وعندما يكون لدى المنتجين مسار تصدير محدد ومشغلون ومستهلكون نهائيون، فإنهم يكونون أكثر استعدادًا لتسريع استثماراتهم ومراحل تطوير مشاريعهم. كما أن وجود شراكات دولية بهذا الحجم يسهل الوصول إلى التمويل، ويُعجّل بربط الإنتاج المحلي بالأسواق العالمية. مؤكدًا أن الممر هو محفّز مباشر لتسريع تنفيذ المشاريع وتحقيق أهداف سلطنة عُمان للإنتاج بحلول 2030.

وأشار المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني، في هذا الصدد إلى أنه وفقًا للجدول الزمني المعتمد، من المتوقع أن تغادر أول شحنة للهيدروجين السائل المنتج في سلطنة عُمان إلى أوروبا بحلول عام 2029. ويجري حاليًّا العمل على استكمال الدراسات الهندسية، وتطوير المرافق المركزية في ميناء الدقم، والتنسيق مع الشركاء في أوروبا لضمان جاهزية البنية الأساسية على طول الممر.

 

وقال المدير العام لشركة هيدروجين عُمان (هايدروم) إن الموعد يعكس التزام كافة الأطراف بدفع المشروع قدمًا وتحقيق نقلة نوعية في ربط الإنتاج بالطلب الدولي عبر مسار تصديري متكامل هو الأول من نوعه على مستوى العالم.

وجاءت الاتفاقية مع شركة "رويال فوباك"، لتؤكد التزام أوكيو بتحويل منطقة الدقم إلى مركز صناعي وتخزيني عالمي المستوى وتُجسّد هذه التطورات الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به أوكيو في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمحور عالمي لربط موارد الطاقة بمراكز الطلب على الطاقة النظيفة في أوروبا وآسيا؛ ومع ما تشهده منطقة الدقم من تطورات متسارعة بقيادة أوكيو، تتحول هذه المنطقة إلى منظومة صناعية من الجيل القادم، ترتكز على الوقود النظيف، ونقل التكنولوجيا، والتعاون الدولي البنّاء.

وأوضح أشرف بن حمد المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، أن هذا التعاون مع مملكة هولندا لا يقتصر على البعد الدبلوماسي، بل يشكّل أيضًا نقطة تحوّل نحو شراكة استراتيجية تُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتسريع وتيرة التصنيع الأخضر، وبناء منظومة طاقة مرنة تلبي متطلبات المستقبل. فنحن لا نبني بنى أساسية فحسب، بل نُشيد جسورًا للفرص، تربط ما بين الجغرافيا والمهارات العُمانية وبين احتياجات أوروبا من الطاقة وطموحاتها البيئية.


 

وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن أوكيو تواصل حضورها العالمي عبر بناء شراكات دولية تعزز سلاسل الإمداد العالمية، وتسرّع من وتيرة نقل التكنولوجيا، وتُسهم في ابتكار حلول مشتركة تتماشى مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي ورؤية "عُمان 2040".

وأشار إلى أن الاتفاقية التي وقعتها أوكيو لشبكات الغاز مع شركة "غازوني" الهولندية، المتخصصة في البنية الأساسية ونقل الغاز الطبيعي جاءت لتعكس طموح أوكيو لشبكات الغاز في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمحرك رئيسي في مشهد التحول العالمي للطاقة، حيث تهدف الشراكة إلى تطوير البنية الأساسية للهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز تبادل المعرفة في فرص احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه تماشيًا مع رؤية عُمان 2040 والتزام أوكيو لشبكات الغاز بمستقبل طاقة مستدام.

وقال إن الاتفافية تأتي استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وُقعت على المستوى الحكومي بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا في نوفمبر 2022 خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، ودعم إنشاء وتطوير البنية الأساسية للهيدروجين الأخضر بين البلدين، بما يسهم في تحقيق أهدافهما المشتركة في التحول نحو الطاقة المستدامة.

وأضاف أشرف المعمري أن هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى استكشاف إنشاء سلسلة إمداد للهيدروجين تربط سلطنة عُمان بهولندا وشمال غرب أوروبا، مع التركيز على تقييم تطوير البنية الأساسية اللازمة للهيدروجين داخل سلطنة عُمان، كما تسعى المذكرة إلى وضع أسس قوية لتبادل الخبرات في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، بما يدعم التزامات البلدين اتجاه تحقيق أهداف المناخ العالمية والتنمية المستدامة.

فيما هدفت الاتفافية التي جمعت بين شركة أوكيو لشبكات الغاز وشركة غازوني الهولندية إلى دراسة وتطوير بنية أساسية حيوية للهيدروجين داخل سلطنة عُمان، إلى جانب فتح آفاق رحبة لتبادل المعرفة في مجال تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.

وقال المهندس منصور بن علي العبـدلي، الرئيس التنفيذي لأوكيو لشبكات الغاز: إن أوكيو لشبكات الغاز و"غازوني" ستقومان معًا بتقييم وتمكين وتنفيذ المتطلبات الرئيسية لتطوير هذه المبادرة الاستراتيجية. كما ستُعزز هذه الشراكة من دور سلطنة عُمان في التحول العالمي للطاقة، وتدعم الابتكار في مبادرات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، والتي تُعد ضرورية لتحقيق الأهداف المناخية الدولية وتعزيز الاستدامة على المدى الطويل.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن توقيع الاتفاقية يؤكد التزام أوكيو لشبكات الغاز بالتعاون الدولي لتسريع التحول في مجال الطاقة على مستوى العالم، ويُعزز رؤية سلطنة عُمان الاستراتيجية لتصبح من أبرز مُصدّري الهيدروجين الأخضر. وبصفتها الجهة المسؤولة عن تشغيل بنية الغاز الأساسية في سلطنة عُمان.


 

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
  • وزير البترول يتفقد مجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال
  • مشروع "ألاسكا للغاز الطبيعي المسال".. هل تحييه رسوم ترامب الجمركية؟
  • طفرة مرتقبة في النفط الليبي.. خطة لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا
  • الحرب التجارية تمتد إلى الطاقة..الصين تُقاطع الغاز الأمريكي المُسال
  • طريقة التقديم على الغاز الطبيعي أونلاين وشروط التعاقد 2025.. اتبع هذه الخطوات
  • أدنوك توقع اتفاقية لتوريد كميات ضخمة من الغاز المسال إلى الصين
  • مسؤولون: الزيارة السامية إلى هولندا ترسخ مكانة عُمان كمركز عالمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر