بروتكول بين جمعية الصعيد والوكالة الأمريكية لتعزيز مهارات العاملين بالسياحة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وقع مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وجمعية الصعيد للتربية والتنمية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم من أجل تطوير مركز التدريب المتكامل بأبو قرقاص بالتركيز علي مركز التدريب الفندقي التابع له، وذلك بحضور د. سها بهجت مستشارة وزير السياحة والآثار للتدريب.
ووفقا لمذكرة التفاهم، ستقدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الدعم اللازم لتطوير مركز التدريب الفندقي، من خلال مشروع قوى عاملة مصر بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال السياحة بصعيد مصر، حيث يوفر المركز فرص تدريب للشباب الراغب في العمل بقطاع السياحة ويرفع كفاءة العاملين الحاليين في هذا المجال الحيوي من خلال التدريب بالممارسة في الفندق الملحق بالمركز والمكون من 38 غرفة مما ينتج عنه تخريج شباب ماهر مؤهل للعمل في قطاع السياحة.
أوضحت الدكتورة سها بهجت، أن استراتيجية وزارة السياحة تستهدف الوصول ل 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وأن هذا لن يتحقق إلا من خلال تحسين تجربة الزائر وهذا يتطلب تحسين جودة الخدمات المقدمة له وهنا تأتي الأهمية البالغة لرفع كفاءة العاملين في القطاع، مضيفة أنهم مجتمعون اليوم من أجل تحقيق جزء من هذه المستهدفات وهي أن يكون لدى مصر مراكز تدريب مؤهلة لتدريب العاملين في قطاع السياحة وللباحثين عن فرص عمل به بحيث تصبح هذه المراكز مصدر تعليمي وتدريبي ذات جودة عالية في هذا القطاع الحيوي مما يساهم في نمو الاقتصاد المصري.
وقال جوزيف غانم مدير مشروع قوى عاملة مصر، إن المشروع يولي اهتماما كبيرا لدعم مراكز التدريب المهني مثل مركز التدريب المتكامل بأبو قرقاص لأن هذا له تأثير مباشر وقوي على تحسين كفاءة سوق العمل المصري وهذا هو الهدف الرئيسي الذي تسعى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لتحقيقه من خلال مشروع قوى عاملة مصر الذي يعمل على دعم تعليم وتدريب الشباب ليصبح جاهزا فورا للالتحاق بسوق العمل.
و أعرب المهندس وحيد نجيب رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد للتربية والتنمية، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول الذي يساعد على سد الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل بقطاع السياحة مما يتكامل مع رسالة جمعية الصعيد التي تسعى من خلال مركز التدريب الفندقي لتوفير فرص تدريب عالية الجودة في مجال السياحة لإعداد شباب قادر على اقتحام سوق العمل وتحقيق زيادة في الدخل.
وأضاف أن التعاون مع مشروع قوى عاملة مصر برعاية وزارة السياحة والآثار سيساعد على رفع جودة المركز والعاملين به وتأهيله للحصول على شهادة اعتماد الجودة الأيزو.
وقال محمد فوزي نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ستساهم من خلال البروتوكول على تصميم برامج تدريبية متخصصة مبنية على الجدارات .
وأضاف فوزي أن العمل التنموي الجاد في صعيد مصر يكون دائما له مردود وتأثير كبيرين وأعلن أن مشروع قوى عاملة مصر سينشئ أيضا وحدة لبرنامج ابدأ رحلتكالتابع للمشروع، داخل المركز والتي تهدف لتأهيل الباحثين عن فرص عمل للتوظيف وتوصيلهم بأصحاب الأعمال .
يذكر أن مشروع قوى عاملة مصر هو أحد مشروعات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID الذي يأتي ضمن اتفاقية "تيسير التجارة وتشجيع الاستثمار" الموقعة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية ويهدف إلى دعم المهارات والإنتاجية والتوظيف وتحسين وتعزيز مهارات القوى العاملة بمصر.
أما عن جمعية الصعيد للتربية والتنمية فهي جمعية غير هادفة للربح تهدف لتحسين الأوضاع المعيشية لأهالي الصعيد من خلال برامج تنموية متكاملة في مجالات التعليم والصحة وتنمية المهارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتكول جمعية الصعيد الوكالة الأمريكية مهارات السياحة العالمين مرکز التدریب من خلال
إقرأ أيضاً:
غرفة الطباعة والتغليف تطلق دورة تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات العاملين في الأوفست
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية في الرابع من فبراير الجاري دورة تدريبية جديدة لمدة 3 أيام متتالية تحت عنوان "إدارة وحل الأعطال في طباعة الأوفست"، وتأتي هذه الدورة استجابة مباشرة للاحتياجات المتزايدة للقطاع لتحسين الأداء ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتطوير مهارات العاملين في مواجهة التحديات التقنية بالمقر التدريبي للغرفة بإتحاد الصناعات المصرية.
وفي هذا الإطار، أكدت الغرفة على أهمية الاستمرار في تقديم دورات تدريبية للقطاع لحل المشكلات التي تواجه المطابع وتوفير الموارد والخامات حيث نؤمن بأن الاستثمار في تطوير مهارات العاملين هو أساس النمو والازدهار لقطاع الطباعة وهذه الدورة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتمكين شركات القطاع من تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، ومواكبة التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال".
وقال المهندس نديم إلياس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الدورة تركز بشكل خاص على تزويد المشاركين بالمهارات العملية اللازمة لتلبية احتياجات قطاع الطباعة التجارية وتحسين الأداء عبر تحديد أسباب المشكلات الطباعية وطرق علاجها مما يمكنهم من تحسين أدائهم، وتقليل الفاقد في الوقت والخامات، مما ينعكس إيجابا على الإنتاجية، واستهدفت هذه الدورة مجموعة متنوعة من العاملين في قطاع الطباعة، بما في ذلك، مدراء ورؤساء أقسام ومشرفي الإنتاج والجودة.
وأضاف، تغطي الدورة مجموعة واسعة من المحاور الأساسية في مجال طباعة الأوفست، بما في ذلك، الخامات وأنواعها، خصائصها، وتأثيرها على جودة المطبوعات، والأحبار، وخصائصها، واستخداماتها، وكيفية اختيار الحبر المناسب لكل نوع من أنواع الطباعة والألواح الطباعية بأنواعها، وكيفية التعامل معها وغيرها من الأمور الفنية حول عملية الطباعة.