75 يوماً على حرب الإبادة على غزة .. 26700 شهيداً ومفقوداً و52600 ألف جريحا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم حصيلة 75 يوماً على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
واكد المكتب أن القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مازال مستمرا حتى هذه اللحظة. حيث يتم قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية” والأمريكية.
وأضاف ذات المكتب ان الوضع الإنساني في غزة يزداد كارثية وبات سيئاً للغاية ويتجه نحو الهاوية. خاصة أن أكثر من 1.8 مليون إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة 2.4 مليون إنسان باتوا يعيشون ظروفاً إنسانيةً صعبةً وغير مسبوقة من الشَّقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.
وخلال هذه الحرب إرتكب الصهاينة 1700 مجزرة، راح ضحيتها 26700 شهيداً ومفقوداً. بينهم 20,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8000 شهيد من الأطفال، و6200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيداً من الدفاع المدني، و97 شهيداً من الصحفيين.
وسجل المكتب 6700 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أوأن مصيرهم مازال مجهولاً. كما ان 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب 52600 مصاباً.
في حين بلغ عدد الذين إعتقلهم جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء شعبنا الكريم. بينهم 99 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين.
أما بالنسبة للقطاع الصحي فقد استهدف جيش الاحتلال أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة. كما وأخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال 140 مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف 102 سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
الثورة نت/..
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية بشكل عاجل ودون قيود”.
وقال المكتب في بيان له: إنه “في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على كان الاحتلال الصهيوني لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.
وأضاف: إن “فتح المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال الخيام والكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل حرب الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.
أكد “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.
وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.
وأوضح أن استمرار العدو في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه العدو الصهيوني في القطاع بلغت 85 في المائة من المباني، وأن العدو دمر مخيم جباليا شمال القطاع بالكامل”.. مضيفاً: إن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.