منها الليمون وعصير البطاطس.. وصفات طبيعية لتفتيح منطقة حول الفم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تبحث الكثير من السيدات عن طرق تساعدها على توحيد لون بشرتها، لأن وجود مناطق داكنة حول الفم تسبب شعورها بالإحراج أمام الآخرين.
تستعرض «الأسبوع » لمتابعيها وزوارها وصفات طبيعية لتفتيح منطقة حول الفم، خلال السطور التالية:
1-وصفات طبيعية لتفتيح منطقة حول الفموصفة الليمون
- يزيد عصير الليمون، من إنتاج الكولاجين، وهو مفيد لصحة الجلد ويحتوي على خصائص تبييض للبشرة، ويقلل البقع الداكنة.
طريقة استخدامه
قومي بتقطع الليمونة إلى نصفين وأخذ كل نصف وفركه بلطف حول الفم لمدة تتراوح مابين 10 إلى 15 دقيقة، ثم غسل الوجه بالماء.
-يساعد دقيق الشوفان ب، بشكل كبير على تقليل التصبغ وتفتيح منطقة حول الفم.
طريقة استخدامه
- قومي بخليط متساوى من دقيق الشوفان وعصير الطماطم وزيت الزيتون.
- ثم قومي بفرك الوجه بالخليط لعدة دقائق، ثم غسل الوجه بالماء البارد
ينصح بتحضير حبتين من البطاطس متوسطة الحجم، وقطعهم إلى نصفين، وتدليك كل نصف بمنطقة حول الفم بلطف ثم الانتظار لمدة 20 دقيقة، وغسل الوجه بالماء البارد.
وصفة جل الصبار لتفتيح منطقة حول الفميساعد جل الصبار على تقليل فرط التصبغ، وترطيب البشرة وذلك من خلال وضع جل الصبار على منطقة حول الفم وتركها حتى تجف ثم غسل الوجه بالماء.
يساعد عصير البصل على تفتيح البشرة، والتخلص من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وذلك من خلال تحضير عصير البصل وغمس كرة قطنية في العصير ووضعها على الوجه وتركه حتى يجف ثم غسل الوجه بالماء.
اقرأ أيضاًمنها اللبن والسكر.. 5 وصفات طبيعية بقشر البرتقال للعناية بالبشرة
بـ 10 خطوات.. علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
أبرزها زيت جوز الهند.. وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السواد حول الفم وصفات طبیعیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
متابعات:
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.