خبير أثري: اكتشاف تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك كان عام 2008
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تشهد محافظة الأقصر غدا الخميس ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة الزورق المقدس بقدس الاقداس بالكرنك وسط حضور المئات من القيادات بالمحافظة و الأثريين والسائحين والإعلاميين.
وعن الظاهرة يقول المفتش الاثري الطيب غريب مدير معبد الكرنك بالاقصر ، كان أول رصد لهذه الظاهرة في عام ٢٠٠٨ عن طريق مجموعة من المرشدين والمتخصصين في علم الفلك ثم كانت أول احتفالية في عام ٢٠١٠ تقريبا بعد ثلاث سنوات من أعمال الرصد والمتابعة والبحث والدراسات العلمية لهذه الظاهرة الهامة .
وأضاف “ الطيب” ان المصري القديم برع في مجموعة من العلوم أشهرها الهندسة والطب والفلك وغيرها من العلوم الطبيعية ولذلك لم يكن من الغريب نجاح المصري القديم رغم قلة الإمكانيات والأدوات التي توفرت له في ذلك الوقت السحيق في رصد مجموعة من الظواهر الفلكية الهامة والتي منها ظاهرة تعامد الشمس.
وأوضح “ الطيب” ان ظاهر تعامد الشمس هي إحدى الظواهر الفلكية الهامة التي يتم رصدها كل عام أمام مجموعة الكرنك حيث تشرق الشمس لتتعامد في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا على قدس أقداس ( مقصورة الزورق المقدس ) وسط معابد الكرنك
من كل عام ويتغير هذا اليوم كل اربع سنوات ويتواكب هذا التعامد مع الانقلاب الشتوي والذي يقع في نفس اليوم إيذانا بدخول وبداية فصل الشتاء رسميا وفلكيا .
وتقام كل عام مجموعة من الاحتفالات والفعاليات الفنية والعلمية يشارك فيها المعهد القومي للبحوث الفلكية لرصد هذه الظاهرة وقيادات محافظة الأقصر ولفيف من القيادات الأثرية، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الزائرين والسائحين الأجانب المهتمين بمثل هذه الظاهرة الفريدة الأمر الذي يمثل فرصة عظيمة للدعاية للسياحة المصرية بتسجيل ورصد مثل هذه الظواهر التي تبهر المشتغلين بالعلوم الفلكية في شتي أنحاء العالم والزائرين والسائحين الأجانب علي حد سواء مثل ظاهر تعامد الشمس علي قدس القداس معابد الكرنك وظاهرة تعامد الشمس علي قدس اقداس معبد حتشبسوت وظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني في معبده بأبو سمبل وظواهر الكسوف والخسوف التي يتم رصدها من داخل بعض المناطق الأثرية في ربوع مصر بل ومن الممكن الاستفادة من هذه الظواهر في الترويج لنوع جديد من السياحة التي لا توجد إلا في مصر وفي الآثار المصرية وهي سياحة الفلك أو سياحة رصد الظواهر الفلكية الفريدة من هذا النوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاحتفالات أثري الانقلاب الشتوي الظواهر الفلكية الكسوف والخسوف القومي للبحوث الفلكية بداية فصل الشتاء قدس الأقداس تعامد الشمس هذه الظاهرة مجموعة من
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.