وفقاً لخريطة تفاعلية سنوية توضح الأماكن التي من المرجح أن يواجه فيها المسافرون تهديدات أمنية بناءً على مخاطر العنف السياسي والاضطرابات الاجتماعية والجرائم العنيفة والصغيرة، وتأثير تغير المناخ هذا العام، تم الكشف عن أن جنوب السودان وليبيا وأفغانستان من بين أخطر الدول على وجه الأرض التي يمكن زيارتها في عام 2024.
وتم تصنيف غرينلاند وفنلندا والنرويج وأيسلندا ولوكسمبورغ، على أنها الأماكن الأكثر أماناً للزيارة حيث تقول منظمة “إس أو إس الدولية” إن التهديدات الأمنية في هذه الأماكن نادرة.
وفي المقابل، تعد دول مثل ليبيا وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا والعراق من بين الدول الأكثر خطورة للزيارة، حيث تم تصنيف هذه الدول على أنها ذات مخاطر أمنية شديدة.
وأشارت منظمة “إس أو إس الدولية” إلى أن الصراعات الجديدة والمتطورة في غزة ولبنان وروسيا، وعبر منطقة الساحل في أفريقيا جعلت من هذه الدول مناطق خطيرة للغاية.
وتعتبر المخاطر الأمنية التي يتعرض لها المسافرون في دول أمريكا الوسطى والجنوبية مثل فنزويلا وهندوراس وهايتي، مرتفعة بعد الارتفاع المستمر في معدلات الإجرام والاضطرابات.
وفيما يتعلق بالصحة، فإن البلدان الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل طبية أو أمراض تشمل، الدول الأفريقية النيجر والسودان وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وسيراليون، كما تم تصنيف اليمن على أنه بلد عالي الخطورة فيما يتعلق بالصحة إلى جانب العراق وسوريا وكوريا الشمالية.
وفي الطرف الآخر من الترتيب، فإن الأماكن ذات المخاطر المنخفضة للإصابة بالمرض هي معظمها في أوروبا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وتشيلي.
وقالت سالي لويلين، مديرة الأمن العالمي في منظمة “إس أو إس الدولية”، إنه من المتوقع في العام المقبل، أن تؤثر التوترات الجيوسياسية والاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي على العمليات التجارية. وينعكس هذا في الخريطة على أجزاء من الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وتواصل منظمة “إس أو إس الدولية” دعم المنظمات العاملة في هذه المواقع، من خلال توفير معلومات ونصائح تم التحقق منها حول كيفية تأثير هذه المخاطر على القوى العاملة لديها أو من خلال دعم عمليات الإخلاء عند الحاجة.
وفي هذا العام، ولأول مرة، ضمت منظمة” إس أو إس الدولية” فئة تركز على تأثير تغير المناخ على الدول في جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمة الدولية إنها تشهد اتجاهاً متزايداً في عدد التنبيهات المتعلقة بالمناخ الصادرة للعملاء، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى زيادة المخاطر الصحية في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر الخطر الذي يشكله تغير المناخ في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، منخفضاً، أما في دول مثل نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا، فيعتبر الخطر مرتفعاً للغاية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تنظم احتفالية لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية
استضافت وزارة الخارجية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للفرانكوفونية، حفل استقبال بمقر النادي الدبلوماسي في ١٩ فبراير لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية، الذى يعقد فى مارس من كل عام، بحضور سفراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة وعدد من ممثلي المكاتب الأممية في مصر، وجامعة سنجور والوكالة الجامعية الفرانكفونية ولفيف من الشخصيات الأكاديمية والاقتصادية والإعلامية المعنية بالنشاط الثقافي الفرانكوفوني في مصر.
وأعربت السفيرة فاطمة الزهراء عتمان الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية في المجلس الدائم للفرنكوفونية في كلمتها عن التهنئة لرئاسة لبنان لمجلس سفراء الدول الفرانكفونية في القاهرة منوهة بنتائج القمة الـ ١٩ للفرانكفونية التي عقدت بفرنسا في اكتوبر ٢٠٢٤ لافتة إلى أن رسالة الفرانكفونية هي السلام والحرية واحترام استقلال الدول وحقوق الإنسان وسلطت الضوء على إنشاء المقر الجديد لجامعة سنجور ببرج العرب؛ وهو ما سيسمح بمضاعفة اعداد الطلاب الحاليين.
وعرض السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي الإسهام الذى تقدمه مصر في دعم مسيرة الفرانكفونية المستند إلى رصيد تاريخى منذ ترشيحها للراحل الدكتور بطرس بطرس غالى كأول سكرتير عام للمنظمة، فضلاً عن استضافة مقر جامعة سنجور بالإسكندرية مند عام ١٩٨٩، مبرزا جهود إنشاء المقر الجديد لجامعة سنجور ببرج العرب المتوقع ان يتم افتتاحه العام الجاري. ونوه "الجويلي" إلى أن نشاط مصر في الفرانكفونية يصب في إطار التزامها بالنظام الدولي متعدد الأطراف على رأسه منظمة الأمم المتحدة التي تحتفل وزارة الخارجية بمرور ٨٠ عاما علي إنشائها. وأبرز أن ترشيح مصر للدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو سيدفع قدماً نحو تعزيز قيم الفرانكفونية من جانب ومبادئ تعددية الأطراف من جانب آخر.
من ناحيته، أبرز الدكتور خالد العناني إن منظمة اليونسكو أُسست لإرساء السلام من خلال مجالات عملها المرتبطة بالتربية والثقافة والعلوم؛ مشيراً الي ان برنامج حملته يقوم علي التأكيد علي اهمية الحوار والاحترام المتبادل للثقافات المختلفة. واضاف أن عالم اليوم يحتاج إلى تعزيز الجسور بين الثقافات والتعددية ، لافتاً إلى أن اليونسكو والفرانكفونية تتقاسمان مبادىء عديدة بما يزيد من أهمية التعاون والتضافر بين الجانبين.
وشملت الكلمات الافتتاحية بيانات من السفير علي الحلبي، سفير لبنان لدى مصر ورئيس مجموعة سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرانكفونية، والسيد ليفون اميرجايان الممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرانكوفونية في الشرق الاوسط، ممثلاً عن لويز موشيكيوابو السكرتيرة العامة للمنظمة وسفير فرنسا في القاهرة السيد أيريك شوفالييه باعتبار رئاسة فرنسا الحالية للمنظمة، بحضور الوزير المفوض احمد خفاجي نائب مساعد وزير الخارجية للتجمعات السياسية والإقليمية والوزير المفوض نادين مراد مديرة شئون الفرانكفونية التي أدارت الحوار.