عَقَبَّ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أسئلة صحفية وجهت له في ختام فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عَقِبَ توقيع الاتفاقيات النهائية لعملية الاكتتاب على ٧ فنادق تاريخية بالشراكة بين صندوق مصر السيادي، وشركة ايجوث، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة.


ورداً على سؤال حول أثر تلك الطروحات على المواطن المصري والاقتصاد الوطني، أكد رئيس الوزراء أن ملف الطروحات يعدُ في الأساس إطاراً لتحقيق الاستفادة من أصول للدولة، لم تكن تُدار بالصورة المطلوبة، ولا تحقق العوائد المرجوة، وبالتالي فإنه من خلال الشراكة مع القطاع الخاص سيتم رفع قيمة هذه الأصول والأهم تحقيق عائد منها، مع بقاء الدولة شريكاً فيها، تماماً كما في حالة اتفاق اليوم.


وأضاف مدبولي أن الدولة ستتمكن من خلال الجزء النقدي الذي ستحصل عليه، من سد الفجوة الدولارية في ظل الأزمة الراهنة، كما أن العوائد التي ستتحقق من هذه الأصول بعد رفع كفاءتها ستزيد بصورة كبيرة وتتضاعف، وسيكون لذلك عوائد إيجابية للدولة على المدى الطويل برغم نسبة مساهمتها في تلك الأصول، وهو ما ينعكس على المواطن المصري، عبر ضخ تلك الأموال في الاقتصاد، وزيادة العوائد من العملة الصعبة، وتوليد فرص العمل الجديدة، بما يحقق فائدة للمواطن من هذه المشروعات، فهذه الصفقات تعظم الاستفادة من أصول الدولة، وهذا بالتأكيد يُحسن من هيكل الاقتصاد المصري، على المديين المتوسط والبعيد وحتى 50 سنة قادمة.


ورداً على سؤال بشأن مسار التفاوض مع صندوق النقد الدولي، أوضح أن المباحثات مع الصندوق لم تتوقف، لافتاً إلى أن الرسائل الصادرة عن الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، هي خيرُ دليل ٍعلى أن الجانبين يتحركان بتنسيق كامل، وفق هدف عام يرتبط بما أكدناه منذ البداية بأن برنامج الإصلاح الاقتصادي هو برنامجٌ وطنيٌ بحت، والهدف من أي تعاون بين مصر والصندوق أو غيره من الجهات، يسعى لتحقيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه مصر وتنفذه منذ سنوات. 


ولفت مدبولي إلى أنه قد يكون هناك نقاش وجدل حول الآليات التي سيتم التعامل بها، إلا أنه ـ وبحسب تصريحات الصندوق ـ فهناك تواصل لم ينقطع، والدولة بصدد العمل مع الصندوق على خطة زمنية جديدة سيتم الإعلان عن تفاصيلها في أقرب فرصة ممكنة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحكومة بالعاصمة الإدارية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الشراكة مع القطاع الخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك

تصاعدت انتقادات المعارضة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي (شاباك)، بين من اعتبره ضربة لأمن إسرائيل، وآخرين طالبوا بعزل نتنياهو وإعلانه شخصا عاجزا.

وقال الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن نتنياهو فقد القدرة على العمل من أجل المصالح القومية لإسرائيل، وأثبت أنه يرضخ للضغوط ويعمل من منطلق اعتبارات سياسية وليس لصالح إسرائيل.

من جهته، وصف رئيس المعارضة يائير لبيد جهاز الشاباك بأنه "قدس الأقداس" وقال إن التراجع عن تعيين رئيسه مساس بأمن إسرائيل. وأضاف أن هذا المنصب ليس أي وظيفة عادية يُعين ويتم التراجع عن التعيين بعد 24 ساعة.

بدوره، قال رئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس إن نتنياهو يثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية تفوق مصلحة الدولة وأمنها بالنسبة له.

من جانبه، دعا رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان إلى عزل نتنياهو وإعلانه شخصا عاجزا عن أداء مهامه ويجب عزله.

في المقابل، قال وزير الثقافة ميكي زوهار إن محاولات إعلان أن نتنياهو عاجز عن القيام بمهامه انقلاب سيقود إلى حرب أهلية.

تعيين وتراجع

وفي وقت سابق، تراجع نتنياهو عن تسمية قائد البحرية السابق إيلي شارفيت رئيسا جديدا للشاباك بعد انتقادات وجهها خصوصا السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام حليف دونالد ترامب.

إعلان

وأعلن نتنياهو تسمية شارفيت أمس، متجاوزا قرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة المدير الحالي للشاباك رونين بار. وكُشف لاحقا أن قائد البحرية السابق انتقد في العلن سياسات نتنياهو وترامب.

وقال مكتب نتنياهو في بيان "شكر رئيس الوزراء نائب الأدميرال شارفيت على استعداده للاستدعاء للخدمة لكنه أبلغه بأنه قرر النظر في أسماء أخرى".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس أن شارفيت كان من بين عشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع عام 2023 احتجاجا على الإصلاحات القضائية التي طرحتها حكومة نتنياهو.

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية أيضا إلى أن شارفيت الذي خدم في الجيش 36 عاما، أيد عام 2022 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان التي عارضها نتنياهو، علما بأن الأخير كان خارج السلطة في ذلك الحين.

قائد البحرية الإسرائيلية السابق إيلي شارفيت (وكالات) حزب جديد

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أسس حزبا سياسيا جديدا أطلق عليه اسم "بينيت".

ورجحت الصحيفة أن يكون الاسم المعلن للحزب الجديد مؤقتا إلى حين اختيار اسم رسمي، أو تعديله في حال الإعلان عن انتخابات عامة.

وأشارت استطلاعات رأي أجرتها قناة "كان" إلى أن حزبا برئاسة بينيت قد يلقى دعما واسعا، مع إمكانية أن يصبح التكتل الأكبر في البرلمان (كنيست) إذا جرت الانتخابات قريبا.

وأثار قرار إقالة بار -والذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما- مظاهرات كبيرة بإسرائيل حيث يتهم البعض رئيس الوزراء بميول استبدادية.

مقالات مشابهة

  • الأكبر في التاريخ.. رئيس الوزراء اليوناني يعلن تنفيذ عملية لتطوير الجيش
  • نتنياهو يعين نائب رونين بار قائمًا بأعمال رئيس الشاباك
  • المعارضة تطالب بعزل نتنياهو بعد تراجعه عن تعيين رئيس للشاباك
  • السوداني بادر في الاتصال.. كشف تفاصيل مكالمة رئيس الوزراء العراقي مع الشرع
  • طفل: هل التصوير في المسجد حرام؟ وعلي جمعة يرد: تصدق إنك غلس.. فيديو
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي في وفاة السفير حسين بن يحيى
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك
  • نائب: فساد كبير في عقارات الدولة