حملات نهب واسعة في مدينة ود مدني السودانية بعد سيطرة الدعم السريع عليها (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اتهمت لجان المقاومة في مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان، قوات الدعم السريع بشن حملات نهب وسلب واسعة عقب سيطرتها على المدينة بعد اشتباكات ضارية مع الجيش السوداني.
وأظهرت مقاطع مصورة عناصر من الدعم السريع خلال قيامهم بعمليات نهب في المدينة التي شهدت موجة نزوح كبيرة مع احتدام الاشتباكات، كما وثقت مشاهد أخرى لحظات إضرام النار في أحد المصارف.
???? وصل | تبادل مقاطع مصورة لعمليات نهب وتخريب قوات الدعم السريع لعدد من الحاويات من داخل المحطه الجمركية في مدينة ود مدني. pic.twitter.com/7yRENbEej8 — وصل (@waslnew) December 20, 2023
وأفادت صحيفة "سوانيس بوست" المحلية، بأن قوات الدعم السريع تمارس عمليات نهب واسعة لممتلكات المواطنين في "ود مدني"، في ظل موجة النزوح الواسعة لسكان ونازحي المدينة.
كما ذكرت لجان مقاومة "ود مدني" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "قوات الدعم السريع تقوم بعمليات ترهيب ونهب وسلب المواطنين وتركز على الذهب والمال والسيارات، وفي حال عدم التعاون معهم يتم تهديد المواطنين بهتك الأعراض".
???? تقرير ليوم
20/12/2023
- مليشيا الدعم السريع تنتشر في ارجاء مدينة ود مدني مع ارتكازات متفرقة بالمدينة.
- مليشيا الدعم السريع تنافي بيانها المنتشر و تقوم بعمليات ترهيب و نهب و سلب المواطنين و التركيز على (الذهب -المال-السيارات) وفي حال عدم التعاون — لجان مقاومة مدني (@Res_Wadmadani) December 19, 2023
وكانت قوات الجيش السوداني انسحبت من المدينة في أعقاب دخولها من قبل قوات الدعم السريع بعد قتال ومواجهات عنيفة، ما تسبب بنزوح أكثر من 300 ألف شخص.
وقال الجيش إن "قوات رئاسة الفرقة الأولى انسحبت الاثنين من مدينة ود مدني، ويجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها".
وتقع "ود مدني" على بعد 170 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم في ولاية الجزيرة، وهي مدينة تكتظ بالنازحين من مناطق القتال كما أنها تمثل مركزا مهما للمساعدات.
واتسعت رقعة الصراع المتواصل بين الجيش وقوات الدعم السريع لتشمل تسع ولايات بعد انتقال المعارك إلى الجزيرة، وهي الخرطوم وولايات إقليم دارفور الخمس، وولايات إقليم كردفان الثلاث.
وولاية الجزيرة هي الثانية في عدد السكان والثقل الاقتصادي بعد العاصمة، وفيها أكبر مشروع زراعي في البلاد، ولديها موقع استراتيجي حيث تربط الخرطوم التي تبعد عنها 186 كيلومترا مع ولايات شرق البلاد، وتؤوي أكثر من نصف مليون نازح، أغلبيتهم من العاصمة.
ويخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، حربا متواصلة منذ منتصف نيسان /أبريل الماضي، ما تسبب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
نهب احد بيوت حي المدنيين #مدني_كيف#ميليشيا_الدعم_السريع pic.twitter.com/R2nypeTyOm — ود المهدي (@KhartoumOnline) December 18, 2023 بعد سرقة الأموال الموجودة بداخله .. همج الدعم السريع يحرقون مقر بنك السودان بمدينة ود مدني #عرب_ميديا pic.twitter.com/E5YMZFSwLA — Arab media عرب ميديا (@arabbmedia) December 19, 2023 عمليات نهب وقتل واسعة تقوم بها الميليشيا العدمية في مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة #السودان pic.twitter.com/6AvHMApJH6 — أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) December 18, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ود مدني الدعم السريع السوداني الخرطوم السودان الخرطوم الدعم السريع ود مدني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع مدینة ود مدنی pic twitter com فی مدینة
إقرأ أيضاً:
قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.
الخرطوم: التغيير
تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.
وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.
ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.
اتهامات ومغالطاتوقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.
وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.
وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.
لا مساوماتوأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.
وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.
وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.
وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.
الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة