ناقشت مبادرة «أوبونتو» البرلمانية الشبابية، التي يقودها النائبة سحر البزار وكيل أول العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مبادلة الديون بمشاريع التكييف المناخي، في إطار جلسة حوارية رفيعة المستوى، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».

وشارك في الجلسة، نخبة من الخبراء الدوليين والمسؤولين، منهم محمود محيي الدين، بطل تغير المناخ في COP27، وعطية واريس خبيرة الأمم المتحدة للديون والمبعوث الخاص لرئيسة وزراء بربادوس أ.

برسواد. تركزت المناقشات على التحديات المالية التي تواجه الدول في تنفيذ مشاريع التكييف المناخي، وكيف يمكن مبادلة الديون أن تسهم في تعزيز هذه المشاريع وتحفيز التنمية المستدامة.

تسلط مبادرة «أوبونتو» الضوء، على أهمية مبادلة الديون لتحفيز مشاريع التكييف المناخي، حيث تقدم إطارًا مبتكرًا يتناغم مع الرؤى العالمية لتشجيع مبادلة الديون لصالح مشاريع التكييف.

وتشمل هذه المبادرة ثلاث خطوات رئيسية: تنفيذ عمليات تبادل الديون لتوجيه الاستثمار نحو مشاريع التكييف، تعليق خدمة الديون لمدة زمنية مؤقتة لتمكين الدول من تحويل مواردها المالية نحو مجال التكييف، وإنشاء آلية شفافة لإعفاء الديون لدعم الدول ذات الدخل المتوسط.

اختتمت الجلسة الحوارية بتوصيات تشجع الدول على تقديم مقترحات مستدامة لتبادل الديون، والاعتماد على مستشاري الديون المحترفين، واستخدام ميزانيات خضراء لتعزيز المسار البيئي في المشاريع.

كما تحث الدول المتقدمة على دعم الدول النامية لتحقيق أجندات التغير المناخي، والمطالبة بإقامة هيكل مالي جديد يخفف الأعباء المالية للدول العرضة للتأثيرات المناخية، والتأكيد على ضرورة عمل تصنيف عالمي للدول مستندًا إلى مدى تعرضها وتأثرها للتغير المناخي.

وشددت «البزار»، على أهمية تحقيق التوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية، لضمان مستقبل مستدام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان المناخ التغيرات المناخية صندوق النقد مبادلة الدیون

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة سعادة عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على إستراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.
وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال سعادته: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. أبوظبي تعتمد وتوفر دواء مبتكراً لعلاج التهاب الأمعاء بدء موسم «جمرة القيظ» في الإمارات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «وزير المالية»: تعميق التعاون بين البريكس وإفريقيا في قضايا تمويل التنمية والمناخ ومبادلة الديون والأمن الغذائي
  • وزير المالية بحث مع البنك الدولي تمويل مشاريع الكهرباء والزراعة والمياه
  • محطات وخزانات.. «الأوقاف» تدعم أكثر من 170 ألف مستفيد بمشاريع مياه
  • مقتدى الصدر يجدد تأكيده على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • «التغير المناخي» و«تدوير» يتفاهمان لإدارة النفايات
  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • المشاط: مصر نفذت نهجًا استباقيًا لتعزيز إدارة الديون المستدامة
  • استجابةلشكاوى المرضى.. محافظ القليوبية يوجّه بإصلاح التكييف بمستشفى قها