صدى البلد:
2024-11-23@22:46:14 GMT

حماس تبدأ التخطيط لإنهاء الحرب في غزة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

انخرط القادة السياسيون لحماس في محادثات مع نظرائهم الفلسطينيين لمناقشة الحكم في غزة والضفة الغربية بعد الصراع المستمر. ومع ذلك، أثارت هذه المفاوضات توترات داخل الجماعة، خاصة مع جناحها العسكري المنخرط حاليًا في حرب مع إسرائيل.

 

أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال أن هدفهم ليس إدامة الصراع بل السعي إلى إنهاء الحرب.

وقال بدران: "نريد أن تنتهي الحرب".

 

مع مرور أكثر من شهرين من الهجمات الإسرائيلية ضد غزة ووقوع ما يقرب من 20 ألف شهيد فلسطيني في غزة، فإن الجناح السياسي لحماس يعرب الآن عن رغبته في إنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس.

 

لقد أصبحت الانقسامات الداخلية داخل حماس أكثر وضوحا منذ بدء الحرب، خاصة بين قيادتها السياسية في الدوحة والمسؤولين في غزة، بما في ذلك الجناح العسكري.

 

وبحسب المصادر، فإن المناقشات بين القيادة السياسية وفتح، الفصيل المهيمن في السلطة الفلسطينية، خلقت توترات مع يحيى السنوار، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس المتمركز في غزة. ويعارض السنوار فكرة استمرار حماس في حكم غزة، معتقدًا أنه من السابق لأوانه التفكير في تسوية بينما الحرب مستمرة.

 

تحث الولايات المتحدة الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين على النظر في سيناريوهات ما بعد الصراع. ورغم أن إسرائيل استبعدت إعادة احتلال غزة، إلا أن خيارات متعددة، بما في ذلك قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات والسلطة الفلسطينية التي أعيد تنشيطها، يجري استكشافها الآن.

 

يشير تواصل حماس الأخير مع زعماء فتح، بما في ذلك محمد دحلان ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، إلى الاستعداد للانضمام إلى مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الحوار الوطني.

 

شدد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، على أهمية أن نكون جزءًا من تحالف للمشاركة الدولية، خاصة مع تردد الدول الأوروبية في العمل مع حماس بسبب العقوبات.

 

بينما أشار بدران إلى الاستعداد لدعم المفاوضات في إطار حكومة وحدة وطنية لإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، أوضح بدران أن حماس ليس لديها خطط للتجريد من السلاح أو تغيير موقفها تجاه إسرائيل حتى ينتهي الاحتلال.

 

وينظر المنتقدون إلى تواصل حماس باعتباره علامة على اليأس وسط العمليات الإسرائيلية المتزايدة وتضاؤل السيطرة العسكرية في غزة. إلا أن بدران نفى مزاعم وجود انقسام داخل حماس، مؤكدا وجود اتفاق كامل بين القيادة داخل غزة وخارجها.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس

أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".

وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".

وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".

ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.


وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".

واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".

وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".

وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".

وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".


وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • القسام تعرض مشاهد لاستهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل غرب جباليا
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • كيفية انتهاء الحرب الأهلية في ميانمار فعليًا؟.. طريق إلى الحل وسط الاضطرابات المتصاعدة
  • حماس تُعقّب على المعارضة الأميركية لقرار الجنائية الدولية الأخير
  • هل نُزع فتيل الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات الأخيرة؟
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • أول تعليق من "حماس" على قرار الجنائية الدولية
  • «الكرملين»: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث من نظيره الاماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس