سيرين علم الدين: مهرجان الجونة يهتم بكل الفئات العمرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت الفنانة سيرين علم الدين، إن دورة مهرجان الجونة هذا العام شهدت اهتمامًا بكل الفئات العمرية، بداية من الأطفال الذين تم تخصيص هذا البرنامج لهم، وصولًا إلى الشباب الذين تم إعداد برنامج “جونة إيميرج” خصيصاً لهم ولتطوير.
وأضافت “علم الدين”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن دورة هذا العام من المهرجان شهدت تخصيص فيلمين ضمن برنامج "التعليم والسينما"، موضحة أهمية البرنامج في إكساب الأطفال الثقافة السينمائية منذ الصغر ومشاهدة أنواع مختلفة ومتنوعة من الأفلام وليس الأفلام التجارية فقط.
وأكدت أن المهرجان دعم القضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ويدعم الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة وشهداء غزة، شيء نبيل، مضيفة: "سعيدة جدا هذا العام بمشاهدة أفلام فلسطينية حصلت من قبل على جوائز عالمية، حتى تساهم في نقل القضية الفلسطينية ورسالتها بشكل جميل ورائع للعالم الغربي الذي يتابع السينما بشكل قوي، فموضوع الثقافة يؤثر فيهم".
وذكرت أن مهرجان الجونة يقدم كل جديد في دوراته المنعقدة كل عام، لذلك أشعر أن الدورة السادسة من مهرجان الجونة هي دورة شبابية، لأنه ركز بشكل كبير علي الشباب والطلبة، حتى النجوم المتواجدين في الدورة السادسة من المهرجان هم نجوم شباب، وهذا مهم للغاية أن يجدد المهرجان دمه بصفة مستمرة، معتمدا على عنصر الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.