منظمة العمل الدولية: الأراضي الفلسطينية المحتلة فقدت 468 ألف وظيفة في 20 يومًا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة العمل الدولية أن قطاع غزة فقد ما لا يقل عن 66% من فرص العمل منذ اندلاع الأعمال العدائية في 7 أكتوبر الماضي، أي ما يعادل 192 ألف وظيفة.
وبين الأعمال العدائية تؤثر بشكل متزايد على الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة، إذ تشير تقديرات المنظمة المحدثة إلى فقدان حوالي 32% من الوظائف منذ اندلاع النزاع، أي ما يعادل 276 ألف وظيفة، موضحًا أن 468 ألف وظيفة فُقدت في الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتبارًا من 30 نوفمبر الماضي.
أشارت المنظمة إلى أن هذه الخسائر فِي الوظائف تترجم إلى خسائر يومية في دخل العمل بقيمة 20,5 مليون دولار أمريكي، متوقعة أن يرتفع معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من 24% في الربع الرابع من عام 2022 إلى 46,1% في الربع الرابع من العام الجاري 2023، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني المدمر بالفعل خاصة في غزة.
فقدان حوالى 468,000 وظيفة في غزة و الضفة الغربية منذ بداية الصراع الحالي بحسب النشرة الثانية لمنظمة العمل الدولية و @PCBSPalestine حول تأثير الصراع على سوق العمل وسبل العيش في الأرض الفلسطينية المحتلة.
لقراءة الخبر https://t.co/su57fUd6Ed pic.twitter.com/30oS7Jn8ua— ILO Arab States - منظمة العمل الدولية (@iloarabstates) December 20, 2023
وقالت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية، ربا جرادات، أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في خضم كارثة إنسانية، تتجاوز تداعياتها على حياة الناس وسبل العيش أي شيء شهدناه في الأراضي المحتلة من قبل، وأن التأثير الاقتصادي والاجتماعي والتنموي له أيضا آثار متتالية خطيرة على سوق العمل ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة.
من جهتها، قالت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض أن الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على جميع جوانب الحياة، مما أدى إلى أزمة اقتصادية واجتماعية وإنسانية، وقد سببت الأزمة تشوها في البنية الاقتصادية الفلسطينية.
#فلسطين: الاحتلال مستمر في حرب الإبادة الجماعية على #غزة بلا رادع#اليومhttps://t.co/Qgug337Kt6— صحيفة اليوم (@alyaum) December 20, 2023نقص حاد في الغذاء
بلغ معدل البطالة الآن ثلاثة أرباع القوة العاملة في غزة وثلث القوة العاملة في الضفة الغربية، وهو ما يمثل أعلى مستوى بطالة منذ عقود، وأن الفلسطينيين في غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والمأوى، ما يؤدي إلى تدمير شبه كامل للدورة الاقتصادية، وخسارة الاقتصاد الفلسطيني أكثر من ثلث قاعدته الإنتاجية.
وستنخفض العمالة في جميع القطاعات باستثناء القطاع الزراعي، حيث من المتوقع أن تظل العمالة مستقرة، وأن تخفف آثار فقدان الوظائف في القطاعات الأخرى.
وتقوم منظمة العمل الدولية بتنفيذ برنامج استجابة من ثلاث مراحل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بهدف توفير الإغاثة الفورية والمساعدة طويلة الأجل للتخفيف من آثار الأزمة على مئات الآلاف من العمال وأصحاب العمل الفلسطينيين المتضررين.
وقد أطلقت نداءً لجمع 20 مليون دولار لتمويل الاستجابة، وحتى قبل النزاع الجاري كان الوضع في قطاع غزة المحاصر سيئا بشكل خاص، ويعاني سكان القطاع منذ فترة طويلة من استمرار ارتفاع معدلات الفقر والضعف وأحد أعلى معدلات البطالة في العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف فلسطين الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة الاحتلال الإسرائيلي الأراضی الفلسطینیة المحتلة منظمة العمل الدولیة الضفة الغربیة فی الأراضی ألف وظیفة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
الثورة/متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات لا إنسانية داخل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، مخلفا دمارًا كبيرًا للمنازل وللبنية التحتية في مدينة جنين وطولكرم ونابلس ورام الله، واستخدم العدو الصهيوني آليات عسكرية ثقيلة لضرب تلك المدن بشكل مفرط وشرد العديد من المواطنين من منازلهم.
وفي هذا السياق استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث سيدات خلال العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 11 على التوالي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له فجر أمس الجمعة، بأن طواقمه في جنين تسلمت من جيش الاحتلال ثلاث إصابات لنساء نتيجة القصف على المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة (شمال جنين)، ووصفت إصاباتهن بالخارجية.
وبحسب مصادر محلية، فإن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال قصفت مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، وسط تحليق الطيران في السماء.
ومساء الخميس، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أحدهما من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والآخر من بلدة اليامون غرب جنين.
من جهتها أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين، أمس الجمعة، أن مجاهديها في سرية اليامون تمكنوا فجر أمس من التصدي لقوات العدو والآليات العسكرية التي حاصرت أحد المنازل في البلدة وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
كما أكدت كتيبة جنين في بيان مقتضب، أن أبطالها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية محققين إصابات محققة.
ومن جهة أخرى وثق مركز معلومات فلسطين «معطي» نحو 124 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها الجمعة، أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر أن عمليات المقاومة تضمنت عملية محاولة دهس، و22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و29 عملية تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب أربع آليات عسكرية صهيونية، والإضرار بمركبتين للمستوطنين.
وتصدى الشبان الثائر لثلاثة اعتداءات من المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في 46 نقطة، إلى جانب خروج 17 مظاهرة شعبية منددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني .
أما عن انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه في نابلس، فقد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما حاولت قوات العدو الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
من جانبه أصيب طفلان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني أمس، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين يبلغان من العمر 11 و12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن أحد الطفلين تعرض لإصابة في البطن، بينما أصيب الآخر في القدم، وتم نقلهما إلى مركز صحي بقرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات العدو الصهيوني واقتحاماته المتكررة للقرى والمدن الفلسطينية، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وتصعيد سياسة القمع.
وفي محافظة طولكرم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وحاصرت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلين في المدينة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.