سمو أمير البلاد يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني للتعزية بوفاة أمير البلاد الراحل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اتصالا هاتفيا مساء اليوم من فخامة الرئيس آية الله الدكتور سيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة عبر خلاله عن خالص تعازيه لسموه رعاه الله وللأسرة الكريمة بوفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
كما عبر فخامته خلاله عن خالص تهانيه لسموه حفظه الله بمناسبة توليه مقاليد الحكم مؤكدا على حرص فخامته لتعزيز أواصر العلاقات الراسخة التي تجمع دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة معربا فخامته عن تمنياته لسموه رعاه الله بدوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة التنمية والنهضة في الوطن العزيز.
هذا وقد أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عن بالغ شكره وتقديره لما أبداه فخامة الرئيس آية الله الدكتور سيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة من صادق المواساة وخالص التعازي والدعاء وعلى ما عبر عنه فخامته من طيب المشاعر الكريمة مشيدا سموه رعاه الله بالعلاقات التاريخية التي تجمع دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة مؤكدا سموه رعاه الله على الحرص المشترك لتعزيزها وتنميتها نحو مزيد من التعاون المشترك ومتمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق مزيدا من التقدم والرخاء.
المصدر كونا الوسومإيران سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران سمو أمير البلاد أمیر البلاد رعاه الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.