قرارات غير متوقعة من الفيدرالي الأمريكي تنذر بسقوط الدولار في عام 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، بأن التوجه الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر، عزز استمرار انخفاض الدولار في عام 2024، على الرغم من أن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تحد من انخفاض العملة الأمريكية.
بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى خلال عقدين من الزمن على خلفية رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2022، ظلت العملة الأمريكية محصورة في نطاقها إلى حد كبير هذا العام على خلفية النمو الأمريكي المرن وتعهد البنك المركزي بالحفاظ على تكاليف الاقتراض مرتفعة.
وشهد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي تحولًا غير متوقع، بعد أن قال رئيس مجلس الإدارة جيروم باول إن تشديد السياسة النقدية التاريخي الذي رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عقود قد انتهى على الأرجح، وذلك بفضل تباطؤ التضخم. ويتوقع صناع السياسات الآن تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في العام المقبل.
رياح معاكسة لـ الدولار الأمريكيويُنظر إلى انخفاض أسعار الفائدة عمومًا على أنه رياح معاكسة للدولار، مما يجعل الأصول بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن العائد. وعلى الرغم من أن الاستراتيجيين كانوا يتوقعون أن يضعف الدولار في العام المقبل، إلا أن وتيرة أسرع لتخفيضات أسعار الفائدة قد تؤدي إلى تسريع انخفاض العملة.
ومع ذلك، فإن المراهنة على ضعف الدولار كانت مهمة محفوفة بالمخاطر في السنوات الأخيرة، ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من التسرع. يمكن أن يكون الاقتصاد الأمريكي الذي يواصل التفوق في الأداء على أقرانه أحد العوامل التي تشكل عقبة أمام المستثمرين المتشائمين.
وقال كيت جوكس، كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في بنك سوسيتيه جنرال، إن تشديد السياسة النقدية الصارمة التي اتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب سياسات ما بعد الوباء لتعزيز النمو الأمريكي، غذت فكرة الاستثناء الأمريكي وحققت أقوى ارتفاع للدولار منذ الثمانينيات.
ويتجه الدولار الأمريكي نحو خسارة 1% هذا العام مقابل سلة من نظرائه.
يعد تحديد قيمة الدولار الأمريكي بشكل صحيح أمرًا أساسيًا للمحللين والمستثمرين، نظرًا للدور المركزي الذي تلعبه العملة الأمريكية في التمويل العالمي.
وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن الدولار الضعيف من شأنه أن يجعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة في الخارج ويعزز أرباح الشركات المتعددة الجنسيات من خلال جعل تحويل أرباحها الأجنبية إلى دولارات أرخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الأمريكى الدولار الفيدرالى الامريكى الاحتياطي الفيدرالي مجلس الاحتیاطی الفیدرالی العملة الأمریکیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الزمالك يعلن التعاقد مع بيسيرو ضمن 4 قرارات ثورية
استعرض مجلس إدارة نادي الزمالك في اجتماعه الأخير أوضاع قطاع كرة القدم و بصفة خاصة المتعلقة بالفريق الأول في إطار إدراك المجلس لمسؤولياته تجاه النادي وجماهيره العظيمة وسعياً لتحقيق طموحاتنا فى التتويج بمزيد من البطولات.
وفي هذا الصدد، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك الأتي:
1 - اعتماد تشكيل لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم، برئاسة الكابتن حسين لبيب رئيس النادي وتضم في عضويتها الكابتن حازم إمام والكابتن أحمد حسام ميدو والأستاذ عمرو الجنايني.
ويحق للجنة أن تستعين بما تراه من أصحاب الخبرات ومن رموز وأبناء النادي.
2- اختصاصات اللجنة بما تشمله من خبرات فنية وإدارية ستكون العمل على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بقطاع كرة القدم بما يحقق الاحترافية الكاملة في كافة النواحي الفنية والإدارية والمالية ورفع ما تراه إلى مجلس الإدارة لاعتماده.
3 - استعرض المجلس تقرير لجنة التخطيط بشأن تقييمها للفريق الأول لكرة القدم وموقف الجهاز الفني والإداري، وبناء عليه قرر المجلس توجيه الشكر للمدرب السويسري كريستيان جروس وجهازه المعاون مع تكليف الإدارة المالية بسرعة تسوية مستحقاته المالية ويؤكد المجلس علي تقديره الخالص للجهد الكبير الذي بذله جروس ومساعدوه، مُتمنين لهم التوفيق و النجاح في خطواتهم المقبلة.
4 - قرر مجلس الإدارة بعد ترشيح وتوصية لجنة التخطيط الرياضي لعدد من السير الذاتية للمدُربين، تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب بورتو وسبورتنج لشبونة الأسبق مديراً فنياً للزمالك لمدة موسم ونصف، بعد الاستقرار عليه من قبل لجنة التخطيط الرياضي كونه المُناسب لتدريب الفريق الأول خلال الفترة الراهنة نظراً لخبرته الكبيرة ونجاحاته السابقة مع العديد من الأندية والمنتخبات.
ويؤكد المجلس مجدداً على تفهم واحترام مشاعر وتطلعات الجماهير الوفية وأنه لا يدخر جهداً في سبيل تحقيقها والوصول بالنادي إلى المكانة التي تليق به بوصفه أكبر قلعة رياضية في مصر.