إبراهيم النجار يكتب: لماذا لا توقف واشنطن الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حملت زيارة لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إلي تل أبيب، أهدافا ودلالات شتى. منها علي سبيل التوضيح لا الحصر. إن الولايات المتحدة الأمريكية، هي التي تتحكم في المعادلة السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. فضلا عن كونها توجه رسائل للقوي الإقليمية في الشرق الأوسط، والقوي الدولية أيضا. (روسيا والصين). ولكن ما الرسائل الأمريكية غير المعلنة لزيارة أوستن؟.
تريد واشنطن الشيء ونقيضه، من دون ممارسة أي ضغوط ملموسة علي تل أبيب. التي تستغل في كل مرة الزيارات الأمريكية، لكسب معارك بسيف غيرها، وآخرها علي جبهة البحر الأحمر. يريد الكيان، ولادة التحالف البحري في أسرع وقت ممكن، لكن حتى اللحظة، لا حماسة إقليمية لذلك. بات البحر الأحمر خاصرة مؤلمة لإسرائيل، مع استمرار عمليات الحوثيين، ضد السفن المتجهة إلي الاحتلال. الأمر الذي يدفع كبريات شركات الشحن والتجارة البحرية، إلي تعليق مرورها في المنطقة. وآخرها عملاقة النفط البريطانية بريتيش بتروليم، وعملاقة التجارة البحرية إيفرجرين. أمام هذا المشهد المتصاعد والساخن، لابد من التساؤل عن، ما شكل المرحلة المقبلة للحرب التي تريدها واشنطن في غزة؟ وهل تلتزم بها تل أبيب؟ ما احتمالات ولادة تحالف بحري في البحر الأحمر، وسط غياب حماسة دول الإقليم؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
امبري البحرية: عمليات البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء الحرب على غزة
الجديد برس|
اكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، ان العمليات الأخيرة لـ”قوات صنعاء” في البحر الأحمر تؤكد ان هجمات “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر ترتبط ارتباطا وثيقا بالحرب الدائرة في غزة .
وربط محلل الاستخبارات في شركة أمبري للأمن البحري دانييل مولر لصحيفة “سيتراد مارايتيم نيوز ـ إيقاف الهجمات بإيقاف “جيش الاحتلال” حربه في قطاع غزة .
وأضاف أنه ” من غير المرجح انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة على الفور وبالتالي فإن من غير المحتمل أن يؤدي الاتفاق بصورته الأولية إلى توقف هجمات “الحوثيين” في البحر الاحمر” .
وتابع ” تقييم أمبري هو أن أفعال “الحوثيين” مرتبطة بما يفعله “الجيش الإسرائيلي” داخل القطاع ” .
مشيرا الى ان تهديد الشحن سيبقى حتى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
ولفت الى أمريكا تعمل للحصول على دعم استخباراتي من السعودية و”حكومة عدن” لزيادة فعالية الضربات الجوية الأمريكية ضد “الحوثيين” لكن ذلك يبدو غير ذي جدوى حتى الآن.
ورأى التحليل أن عودة السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب بين اليمن في شبه الجزيرة العربية وجيبوتي وإريتريا في القرن الإفريقي ستكون تدريجية، وستخضع لأي تطورات تحصل في غزة .