واشنطن-(أ ف ب) – ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس بعد أسبوعين على التمرد الفاشل لمقاتلي فاغنر، أن مرتزقة المجموعة الروسية لم يعودوا يشاركون “بشكل كبير” في العمليات القتالية في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحافي “في هذه المرحلة لا نرى قوات فاغنر تشارك بشكل كبير في العمليات القتالية في أوكرانيا”.

واضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن “غالبية” مقاتلي المجموعة ما زالوا في المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا. وحاولت مجموعة فاغنر التي لعبت دورا اساسيا في الغزو الروسي لأوكرانيا، في نهاية حزيران/يونيو إطاحة القيادة العسكرية الروسية في تمرد خاطف. وأكد يفغيني بريغوجين رئيس المجموعة أن انتفاضته لم تكن تهدف إلى إطاحة السلطة بل إلى إنقاذ فاغنر من عملية تفكيك لهيئة الأركان العامة الروسية التي يتهمها بعدم الكفاءة في النزاع في أوكرانيا. وانتهى التمرد مساء 24 حزيران/يونيو باتفاق ينص على رحيل بريغوجين إلى بيلاروس. وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقاتلي المجموعة الانضمام إلى القوات النظامية أو التوجه إلى بيلاروس أو العودة إلى الحياة المدنية. وأعلن الجيش الروسي الأربعاء أنه تلقى من مجموعة فاغنر أكثر من ألفي قطعة عتاد عسكري و2500 طن من الذخيرة وعشرين ألف قطعة سلاح صغير. وكان بريغوجين وافق على تسليم القوات الروسية النظامية أسلحة رجاله بعد التخلي عن تمرده. ومنذ فشل هذا التمرد، تحدثت شائعات غير مؤكدة في أجواء غموض السلطة الروسية عن تغييرات داخل القيادة العسكرية، لا سيما فيما يتعلق بالجنرال سيرغي سوروفكين الذي كان حليفًا لفاغنر لفترة طويلة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب

حلب-سانا

نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.

وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.

ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.

بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.

من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.

من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
  • ارتفاع كبير في نسب الرسوب في “البيرمي” ووزارة النقل تلزم الصمت
  • “أوتشا”: المخزونات الغذائية والطبية تتناقص بشكل خطير في غزة بسبب قيود الاحتلال
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • “هيلث تريب” و”ساتجورو” تسهلان السياحة العلاجية بين الإمارات وأفريقيا
  • “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لشيربا مجموعة بريكس
  • “”المرتزقة المأجورين”.. والي غرب كردفان: النهود عصية على التمرد وأبناؤها عقدوا العزم على الدفاع عنها
  • عمروش: “التعادل أمام المولودية يمنحنا دفع معنوي كبير”
  • “الدوما الروسي”: تحرير كورسك يتيح الفرصة أمام قواتنا لتنفيذ مهام جديدة