الصين مصممة على "ضم تايوان".. وشي حذر بايدن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أخبر الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأميركي جو بايدن، خلال قمتهما الأخيرة في سان فرانسيسكو، أن بكين ستعيد توحيد تايوان مع البر الرئيسي للصين، لكن التوقيت لم يتحدد بعد، وفقا لثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.
ونقل موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي عن المسؤولين قولهم إن شي أبلغ بايدن في اجتماع جماعي، حضره عشرات المسؤولين الأميركيين والصينيين، أن الصين تفضل ضم تايوان سلميا وليس بالقوة.
وأشار الزعيم الصيني أيضا إلى التوقعات العامة للقادة العسكريين الأميركيين، الذين يقولون إن شي يعتزم الاستيلاء على تايوان في عام 2025 أو 2027، وأخبر بايدن أنهم كانوا مخطئين لأنه لم يحدد إطارا زمنيا، وفقا للمسؤولين الحاليين ومسؤول سابق تم إطلاعهم على الأمر.
وتوفر هذه المعطيات تفاصيل لم يتم الحديث عنها من قبل حول اجتماع حاسم بين الزعيمين كان يهدف إلى تقليل التوترات بين بلديهما.
وأوضحت "إن بي سي نيوز": "كان تهديد شي بشأن تايوان مصدر قلق كبيرا لمسؤولي إدارة بايدن، الذين يحاولون تجنب صراع عسكري مع الصين".
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، جزءا من أراضيها، وتعهدت بإعادتها لسيادتها يوما ما.
وقبل أيام قليلة، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، أن واشنطن وحلفاءها الآسيويين "سيدافعون" عن الاستقرار في تايوان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الزعيم الصيني تايوان الصين جيك ساليفان أخبار الصين أخبار روسيا تايوان شي جين بينغ أخبار العالم بايدن الزعيم الصيني تايوان الصين جيك ساليفان أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث خفر السواحل الصيني اليوم الجمعة، الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات وفقا لما نقلته “القاهرة الاخبارية ”.
وقال خفر السواحل الصيني انه حذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
على مدى الأشهر الماضية، تصاعدت التوترات بين الفلبين والصين مع تبادل الاتهامات بشأن حوادث تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حادثة عنيفة في يونيو أسفرت عن فقدان بحار فلبيني لأحد أصابعه.
هذه الحوادث ألقت بظلالها على محاولات البلدين لإعادة بناء الثقة وإدارة المواجهات بشكل أكثر فاعلية، حيث شملت تلك المحاولات إنشاء قنوات اتصال جديدة لتحسين إدارة النزاعات البحرية.
وجاء في تعليق رسمي أن "العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق، وتواجه خيارًا بشأن المسار الذي ينبغي اتباعه". وأكد التعليق أن "الحوار والتشاور يمثلان السبيل الصحيح، إذ لا يمكن حل النزاع من خلال المواجهة".