سكاي نيوز عربية:
2024-07-03@13:07:29 GMT

فرنسا.. حكم قضائي حاسم بحق زوجة "وحش أردين"

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

حكم القضاء الفرنسي، مساء الثلاثاء، بالسجن مدى الحياة على مونيك أوليفييه لاشتراكها في 3 عمليات خطف وقتل ارتكبها زوجها السابق السفاح ميشال فورنيريه، الملقب بـ"وحش أردين"، في ختام محاكمة استمرت جلساتها 3 أسابيع وبعد مداولات استغرقت أكثر من 10 ساعات.

وقال رئيس محكمة الجنايات في منطقة أو دو سين (شمال غرب باريس) ديدييه سَفَر إن "عقوبة السجن مدى الحياة عادلة ومناسبة ومتناسبة مع الفداحة القصوى للواقعات التي شاركت فيها بالكامل" مونيك أوليفييه.

وأكدت المحكمة أن ضحايا السفاح ماري أنجيل دوميس (18 عاماً) وجوانا باريش (20 عاماً) وإستيل موزان (9 أعوام) خُطفن وقُتلن بالفعل بتواطؤ من مونيك أوليفييه، وأنها تواطأت أيضاً في اغتصاب البريطانية باريش، ومحاولة اغتصاب دوميس.

وقال وكيل الدفاع عن أوليفييه (75 عاماً) المحامي ريشار ديلغين إن الحكم متناسب مع قضية من هذا النوع، في إشارة إلى عدم أخذ المحكمة بطلب النيابة العامة تحديد فترة الضمان بـ22 عاماً، وهي الفترة التي لا يجوز فيها أي تخفيف للحكم.

وطلبت النيابة العامة، الإثنين، الحكم بالسجن المؤبد على المتهمة مع فترة ضمان (بلا إمكانية إطلاق سراح مشروط) مدتها 22 عاما، "نظرا لفداحة الأفعال المرتكبة، وضرورة حماية المجتمع".

وقُتلت ماري أنجيل دوميس عام 1988، وجوانا باريش عام 1990، وإستيل موزان، أصغر ضحايا ميشال فورنيريه في يناير 2003.

ووصفت مونيك أوليفييه نفسها طوال المحاكمة بأنها ضحية زوجها السابق، الذي توفي عام 2021 بينما كان موقوفاً.

في عام 2008، حكمت محكمة الجنايات في منطقة أردين على مونيك أوليفييه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في 4 عمليات خطف وقتل ارتكبها زوجها، ثم حُكم عليها بعد 10 سنوات في فرساي بالسجن 20 عاماً بتهمة التواطؤ أيضاً في جريمة قتل أخرى.

وكان فورنيريه أدين عام 2008 بقتل 7 شابات ومراهقات بين الأعوام 1987 و2001 بعد اغتصابهن أو محاولة اغتصابهن، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية إطلاق السراح المشروط، قبل إدانته مجددا في 2018 في جريمة قتل مروعة أخرى.

لكنه كان لا يزال قيد التحقيق في فقدان 3 نساء لم يُعثر بعد على جثثهن.

وأقر السفاح الفرنسي أيضا في مارس 2020 بمسؤوليته في مقتل فتاة في التاسعة من العمر كانت فُقدت عام 2003 في غيرمانت شرق باريس ولم يُعثر على جثتها حتى اليوم رغم عمليات تفتيش مكثفة في منطقة أردين شمال فرنسا.

وكان فورنيريه أوقف عام 2003 في بلجيكا بعد محاولته الفاشلة لخطف مراهقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس محكمة الجنايات باريس فرنسا القضاء الفرنسي رئيس محكمة الجنايات باريس أخبار فرنسا مدى الحیاة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو يانتيدوزي أن الاستثمار في مبادرات بناء القدرات بقطاع الأمن السيبراني هو جزء من طريقة تتسق مع النهج المتجدد المستوحى من "خطة ماتّي" و"عملية روما" التي ترى أن تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية.


وأشار وزير الداخلية الإيطالي - في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي)، اليوم /الثلاثاء/ - إلى أن مساعدهمة بلاده للقارة الإفريقية في إنشاء بنية تحتية أمنية متينة للأمن السيبراني، تساعد في جعل القارة ليس فقط أكثر أمانًا، بل وأكثر ازدهارًا ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.


وحذر من بعض المخاطر الكبيرة المرتبطة بتهديد الهجمات السيبرانية، قائلا: "إنه ليس من الغريب أن إنشاء نظام للأمن السيبراني يمثل أولوية، سواء من وجهة النظر المحلية أو على المستوى الدولي"، منوها بالدور الأساسي الذي تلعبه وزارة الداخلية الإيطالية في هذا الصدد.


وأوضح أن إيطاليا بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مذكرة مهمة مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الجرائم الإلكترونية، مشددا على أن البيئة التكنولوجية الآمنة هي عامل أساسي لجذب الاستثمارات الدولية لضمان قدرة الشركات على العمل دون خوف من ضرر ناتج من خروقات أمنية، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.


جدير بالذكر أن روما استضافت في شهر يناير الماضي القمة الإيطالية الإفريقية، بحضور نحو 25 رئيس دولة إفريقي وممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث قدمت القمة وجهة النظر الإيطالية حول تنمية القارة الإفريقية على أساس "خطة ماتي"، التي كشفت عنها إيطاليا خلال القمة، وسُميت على اسم "إنريكو ماتي" مؤسس شركة الطاقة الإيطالية العملاقة (إيني)، والذي دعا في الخمسينيات إلى إقامة علاقة تعاون مع الدول الإفريقية من خلال مساعدتها على تطوير مواردها الطبيعية.


وخلال القمة أيضا، اتفقت إيطاليا وبنك التنمية الإفريقي على إنشاء صندوق خاص متعدد المانحين لتمويل "خطة ماتي" لإفريقيا و"عملية روما" بشأن الهجرة والتنمية، والتي تهدف إلى ضمان استثمارات رفيعة المستوى مؤثرة ومتوافقة مع المناخ في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية الداعمة للكيانات السيادية في إفريقيا. 

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي حول متهمين بسرقة مواتير المياه من العقارات في مصر القديمة
  • المؤبد و10 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه للمتهمين بحيازة مواد مخدرة بالشرقية
  • وزير الداخلية الإيطالي: تنمية القارة الإفريقية عنصر حاسم لمنع تدفقات الهجرة غير الشرعية
  • في سابقة تاريخية .. تجديد عقد لاعب عمره 50 عاما
  • قرار حاسم من ريال مدريد حول رحيل إبراهيم دياز
  • قرار حاسم من سوتشي الروسي بشأن انتقال يحيى عطية الله إلى الأهلي
  • بث مباشر من ‎إعصار بيريل.. الأقوى منذ 20 عاما
  • قرار حاسم للبنك المركزي اليمني واجراءات أشد قسوة سيعلن عنها.. تفاصيل
  • في اللحظات الأخيرة.. بيلينغهام يتصدر مشهد يورو 2024 بهدف حاسم أمام سلوفاكيا
  • اجتماع حاسم بعد مناظرته الكارثية: بايدن يناقش مع عائلته المضي في الانتخابات أو الانسحاب